قال القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني بنكين ريكاني، الأحد، إنه ليس بالبيعد انسحاب حزبه كالكتلة الصدرية في حال “خرق المسائل الموضوعية”، بحسب تعبيره.
وأوضح ريكاني، خلال استضافته في حوار أجراه معه الزميل أحمد ملا طلال تابعه “ناس”، (19 حزيران 2022)، أن “تجاوز البارتي ليس سهلاً في تشكيل الحكومة”، مشيراً إلى أن “الإطاريين خلافهم مع الصدريين كان على مبدأ تشكيل الحكومة”.
وبين أن “خطوتنا التالية إذا ما تم تشكيل الكتلة الأكبر، فنتظر دعوة للبارتي للتفاوض”، مضيفاً أن “بعض قوى الإطار كانت متقاطعة وبعد انسحاب الصدر تماسك الإطار أكثر وتحوّل إلى شبه تحالف انتخابي”.
وتابع، “من لا يقدم لنا دعوة لن نتواصل معه”، لافتاً إلى أنه “ليس بالبعيد انسحاب البارتي أسوة بالكتلة الصدرية.. نحن حزب يعتمد على مسائل موضوعية ومبادئ إذا ما تم خرقها فسيكون له موقف”.
وأردف، “لسنا موظفين بيد إيران ونحن أسياد في أرضنا ولن نشكل تهديداً على أحد ولن نسمح لأحد أن يشكل تهديداً علينا”.
وقال إن “أولوياتنا في الحوارات هو أن تتشكل الحكومة ضمن اتفاق مكتوب ببرنامج زمني محدد يتعلق بمعالجة الملفات العراقية وفي إقليم كردستان، ويجب أن تكون حكومة الجديدة حكومة إنتاج وطني تعمل على التهدئة وتعمل على حل مشاكل إقليم كردستان بشكل جدي وتحت سقف زمني”.
وبين أن “استفزاز الصدر برئيس وزراء يستفزه يعني الحكم على الحكومة بالفشل مقدماً وعلى قوى الإطار طرح مرشح لا يستفز زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر”، مضيفاً أنه “لم تطرح لغاية الآن أسماء لشغل منصب رئيس الوزراء”.
وقال، “إذا أراد الإطار النجاح في تشكيل الحكومة فيجب أيضاً أن تتشكيل تلك الحكومة بدعم كردي وسني”.
وأكد أن “البارتي لن يضعف ونريد مدّ روابط مع اليكتي والإطار وكل القوى العراقية وفق أسس صحيحة”.
وقال المسؤول في مقر مسعود برزاني، عرفات كرم، في وقت سابق، إن جمهور الصدر سيُسقط أي حكومة ولو كانت في “بروج مشيدة”، دون موافقة التيار الصدري.
وأوضح في تدوينة، تابعها “ناس” نسخة منه، (19 حزيران 2022)، “إذا أرادَ الإطار التنسيقي تشكيلَ الحكومة فعليه أنْ يأخذَ موافقةَ التيار الصدري، ودون ذلك فإنَّ جمهورَ الصدر سيُسْقِطُ أيَّ حكومةٍ ولو كانتْ في بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ، ولكن هل سيوافقُ الصدر بعد أن خَذَلَهُ أبناءُ طائفته؟”.
وقال الحزب الديمقراطي الكردستاني، في وقت سابق، إن تحالف إنقاذ الوطن مايزال قائماً، فيما أشار إلى أن أمام التحالف طريقين لا ثالث لهما.
وأوضح عضو الحزب علي الفيلي في تصريح للقناة الرسمية، تابعه “ناس”، (19 حزيران 2022)، “ليس لدينا مطالب تعجيزية في تشاوراتنا مع الكتل السياسية وذلك حسب الدستور وليس حسب مزاج باقي الأطراف السياسية”، مؤكداً أنه “يجب أن تكون الاتفاقات متينة وليست هشّة”.
وأضاف “نحن لا نريد إعادة نفس التجارب الفاشلة”، مؤكداً أن “التحالف الثلاثي مايزال قائماً ولم يتشكل لإنشاء الحكومة فقط بل هو تحالف استراتيجي وأسمه تحالف انقاذ وطن وهدفه تعديل مسار العملية السياسية وأحد أطرافه خرج من العملية السياسية لكن باقي أطراف التحالف ما زالوا على نفس المبادئ”.
وتابع، أن “تشكيل وفد للمفاوضات لا يعني انهيار التحالف الثلاثي ولم تعلن أطرافه الأساسية انتهاء التحالف”، مشيراً إلى أنه “ندرس جميع الخيارات، وإذا استطعنا المشاركة في حكومة بإمكانها التصدي لكل المشاكل وتعديل العملية السياسية وهذا الهدف الأساسي لإنقاذ الوطن، فسنشارك”.
وقال، “إما المشاركة في حكومة رصينة أو ننسحب من العملية السياسية وإجراء انتخابات جديدة بعد حل البرلمان”.
وكانت صحيفة تابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني قالت إن تحالف السيادة يناقش الانسحاب من مجلس النواب لكنه لم يتم اتخاذ قراره النهائي فيما لم يصدر قرار بشأن مسار عمل البارتي وستبدأ مناقشات مكثفة في بيرمام الأسبوع المقبل في مقر بارزاني.
ونقلت صحيفة “وشه” التابعة لإعلام الحزب الديمقراطي الكردستاني معلومات عن مصادر في تحالف السيادة ترجمها “ناس كرد”، (16 حزيران 2022): إن “الانسحاب من مجلس النواب قيد الدراسة ونحن نناقشه، لكننا لم نتخذ قرارا نهائيا”.
وأضافت تلك المصادر أن “اجتماعا سيعقد بين بارزاني وائتلاف السيادة لمواصلة المحادثات أو انسحاب الجانبين من البرلمان العراقي معا أو اتخاذ قرارات أخرى معا”.
وقالت فيان صبري رئيسة كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني في مجلس النواب، “لم نتلق أي قرار بالانسحاب من البرلمان حتى الآن”.
وذكرت الصحيفة “من المقرر أن يزور وفد رفيع المستوى من الإطار التنسيقي بيرمام الأسبوع المقبل للقاء الرئيس بارزاني لاستئناف المحادثات بشأن تشكيل الحكومة الجديدة”.
فيما قال شاخوان عبدالله النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، في وقت سابق، إن التحالف الثلاثي “انتهى”، فيما حدد مسارات تحالف حزبه الديمقراطي الكردستاني بعد انسحاب الكتلة الصدرية.
واوضح عبدالله في تصريح لوسائل إعلام حزبه تابعها “ناس”، (14 حزيران 2022)، أن “التحالف الثلاثي بين (الصدر، وبارزاني، والحلبوسي)، انتهى، وينبغي على البارتي والسيادة إعادة صياغة رؤية واسم مشترك في حال الرغبة بالاستمرار”.
وأضاف، “لا معلومات لدينا عن خطة الإطار المقبلة، لكن الصدر وتياره العريض مازال حاضراً عبر الشارع وإن غاب عن البرلمان، والعقلانية تتطلب أن تتشكل الحكومة بمشورته لأنه هو صاحب الكتلة التي حازت على أعلى الاصوات”.
وتابع، “مسعود بارزاني هو من يقرر استقالتنا من عدمها وإذا رأى ذلك فسنقدمها على الفور، لكن لا وجود لهكذا توجيه”.
وفي وقت سابق، أكد الحزب الديمقراطي الكردستاني، استمرار تحالفه مع التيار الصدري وتحالف السيادة.
وقال عضو الحزب عماد باجلان في حوار أجرته معه الزميلة سحر عباس تابعه “ناس”، (13 حزيران 2022)، إن “الحزب الديمقراطي الكردستاني مازال مستمراً في تحالفه مع التيار الصدري وتحالف السيادة”.
وأضاف، “لا يمكن تشكيل حكومة بدون التيار حكومة بدون التيار الصدري، ولو تم تشكيل حكومة بدون التيار الصدري فلن يتجاوز عمرها 40 يوماً”، متوقعاً، “عدم إقبال الإطار التنسيقي على تشكل حكومة دون التيار الصدري”.
وتابع، “جميع الأنظار اتجهت صوب الإطار التنسيقي بعد استقالة الكتلة الصدرية”.
ودعا رئيس إقليم كردستان نيجرفان بارزاني، في وقت سابق، الأحزاب الكردية، إلى الحفاظ على وحدة الصف.
وقال بارزاني في تدوينة تابعها “ناس”، (13 حزيران 2022)، “يساورنا القلق إزاء آخر التطورات السياسية في العراق، ونأمل الا يكون هناك أي اضطراب وأن يمثل مجلس النواب جميع العراقيين”.
واضاف، “أدعو جميع الأحزاب الكردية إلى أن تكون موحدة وتحافظ على وحدة الصف”.
وعلق زعيم الحزب الديمقراطي مسعود بارزاني، في وقت سابق، على قرار النواب الصدريين بالانسحاب من مجلس النواب.
وقال بارزاني في تدوينه مقتضبة تابعها “ناس”، (13 حزيران 2022): “نحترم قرار سماحة السيد مقتدى الصدر وسنتابع التطورات اللاحقة”.
وتوقع النائب المستبعد مشعان الجبوري، في وقت سابق، حل البرلمان وبقاء حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي على خلفية استقالة نواب التيار الصدري من البرلمان.
وقال الجبوري، في تدوينة تابعها “ناس”، (13 حزيران 2022)، “يبقى الكاظمي وحكومته ويحل البرلمان نفسه والذهاب الى انتخابات مبكرة في العام القادم”.
ووقع رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، في وقت سابق، الاستقالات الجماعية للكتلة الصدرية.
وقدم رئيس الكتلة حسن العذاري، طلب استقالة جماعية لكتلته، استجابة لدعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدري.
وبحسب فيديو حصل عليه “ناس” (12 حزيران 2022)، يظهر رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، وهو يقوم بالتوقيع على استقالات الكتلة الصدرية بحضور رئيس الكتلة حسن العذاري.
ووجه زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، في وقت سابق، بتقديم استقالات أعضاء الكتلة الصدرية إلى رئيس البرلمان محمد الحلبوسي.
وقال الصدر في بيان، تلقى “ناس” نسخة منه، (12 حزيران 2022)، أن “على رئيس الكتلة الصدرية حسن العذاري ان يقدم استقالات الاخوات والاخوة في الكتلة الصدرية الى رئيس مجلس النواب”.
وبين أن هذه “الخطوة تعتبر تضحية مني من أجل الشعب والوطن لتخليصهم من المصير المجهول”، كما قدم شكره إلى “جعفر الصدر الذي كان مرشحنا لرئاسة الوزراء”.