السبت, سبتمبر 28, 2024
Homeاخبار عامةأستراليا هي عاصمة الحساسية عالمياً والمهاجرون من الفئات الأكثر عرضة للتحسس

أستراليا هي عاصمة الحساسية عالمياً والمهاجرون من الفئات الأكثر عرضة للتحسس

الحساسية هي من الكلمات التي تصادفنا بشكل يومي حيث أن أستراليا هي واحدة من البلدان التي تكثر فيها الحساسية بكافة أنواعها. ومن اللافت أن الكثيرين من المهاجرين باتوا يعانون من أنواع مختلفة من الحساسية بعد مجيئهم إلى أستراليا، فما هي أسباب الحساسية وكيف تولد وما هي أبرز سبل الوقاية؟

شرح طبيب الصحة العامة الدكتور مروان توما في حديثه مع SBS عربي 24 أن الحساسية تنشأ نتيجة تفاعل الجهاز المناعي لجسم الإنسان مع مواد معينة كالغبار والدواء وكذلك لمس بعض الحيوانات بصورة غير طبيعية، مما يؤدي إلى إفراز بعض المواد أبرزها الهيستامين التي تؤدي إلى أعراض الحساسية.


النقاط الرئيسية

  • تنشأ الحساسية نتيجة تفاعل الجهاز المناعي بصورة غير طبيعية مع بعض المواد.
  • غالباً ما تكون الحساسية مكتسبة، ولكن استعداد الجسم جينياً للتفاعل مع الأجسام الجديدة هو ما يولدها.
  • أستراليا هي عاصمة الحساسية والمهاجرون من أكثر الأشخاص عرضة للإصابة.

وقال، “أكثر أنواع الحساسية شيوعاً في أستراليا هي تحسس الأنف وتحسس الجلد او الأكزيما وحساسية الطعام والحساسية من لسعات الحشرات والحساسية من الحيوانات والتي يمكن أن تؤدي جميعها إلى الحساسية المفرطة”.

The most common skin conditions of Filipinos during the winter season are dermatitis, eczema and cold urticaria

Getty Images

كما أوضح الدكتور توما أن الحساسية في أغلبها تكون مكتسبة ولا تولد مع الإنسان، ولكن الجسم يكون مهيأ جينياً لأن يتحسس لمواد معينة لم يتعرض لها من قبل، أو سبق له التعرض لها فنشأت الحساسية مع الوقت.

ومن الأعراض التي تسببها الحساسية هي سيلان الأنف واحتقانه، زيادة إفراز الدمع من العينين، الحكة الجلدية والطفح الجلدي وضيق التنفس وزيادة مشاكل الربو لدى الأشخاص الذين يعانون منه والذي هو من الأمراض الشائعة جداً في أستراليا.

أستراليا هي عاصمة الحساسية في العالم لأنها بلد مترامي الأطراف وتكثر فيها الحياة البرية.

وأضاف الدكتور توما، “إن الأعراض تشمل أيضاً تورم الوجه وانتفاخ اللسان والشفتين كما أن الحساسية الشديدة يمكن أن تؤدي إلى فقدان الوعي وانخفاض ضغط الدم وأحياناً الموت”.

وعلى الرغم من أنه يتم تشخيص الحساسية كحالة مرضية، إلا أنها قد تكون عابرة وأعراضها طفيفة لدى البعض. ولكن من الناحية الأخرى فهي قد تكون مزمنة لدى البعض الأخر وأعراضها متكررة وتتطلب من الأشخاص الذين يعانون من الحساسية المفرطة أن تكون لديهم الأدوية المضادة دائماً كحقن الأدرينالين.

كثيراً ما يكون المهاجرون أكثر عرضة من غيرهم للحساسية نظراً لتعرض أجسامهم لأمور جديدة لم يتعرضوا لها سابقاً، ولكن الاستعداد الجيني لديهم يسمح بظهور الحساسية.

allergy

pixabay

وشرح الدكتور توما أن أبرز سبل الوقاية هي الابتعاد عن مسببات الحساسية مراجعة طبيب العائلة لتكوين تشخيص مبدئي لمعرفة كيفية التعامل مع المشكلة والإبقاء على أدوية علاج الحساسية موجودة في المنزل الحبوب المضادة للهيستامين وبخاخ الأنف والمراهم للجلد، ومن المهم جداً أن يحرص الأشخاص الذين يعانون من الحساسية المفرطة على أن تكون حقنة الأدرينالين موجودة دائماً في المنزل لأنها قد تحميهم من الموت.

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular