واشنطن بوست: متلازمة ستوكهولم دفعت الأحزاب البرجوازية للتعاون مع SD
الكومبس – ستوكهولم: ركّزت وسائل الإعلام الدولية في تغطيتها الانتخابات السويدية على فوز ديمقراطيي السويد (SD) باعتباره المنتصر الأكبر. وسردت وسائل الإعلام كيف تحول الحزب من منبوذ إلى لاعب رئيسي في السياسة السويدية.
وكتبت صحيفة دير شبيغل الألمانية أن الانتخابات “غيرت السويد إلى الأبد”.
وتصدرت نتائج الانتخابات البرلمانية السويدية عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم، خصوصاً بعد أن اعترفت رئيسة الوزراء مجدلينا أندرشون بخسارة كتلتها الانتخابات وأعلنت أنها ستقدم استقالتها.
وكتبت صحيفة إل بايس الإسبانية “مفاوضات شاقة تنتظر أولف كريسترشون”، مشيرة إلى التناقضات بين SD والليبراليين.
متلازمة ستوكهولم
وقارنت دير شبيغل التعاون بين الأحزاب البرجوازية وحزب SD بالحالة النفسية المعروفة باسم “متلازمة ستوكهولم” (حين يتعاطف الأشخاص الرهائن مع من يحتجزونهم). وكتبت الصحيفة أن “الانتخابات غيرت السويد إلى الأبد”.
في حين ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن “اليمين المتطرف الأوروبي يرحب بالنجاحات الكبيرة التي حققها SD”، واقتبست الصحيفة تصريحاً لرئيسة الحزب القومي الفرنسي التجمع الوطني مارين لوبين قالت فيه “في كل مكان في أوروبا، يسعى الناس جاهدين لاستعادة السيطرة على حياتهم”.
وكتبت الصحيفة أن حزب SD تم تشكيله من قبل “المتطرفين اليمينيين” والنازيين الجدد” وأن الحزب اكتسب أرضية في السياسة السويدية رغم حقيقة أن الأحزاب الأخرى ووسائل الإعلام “حافظت على مسافة معه”.
من منبوذ إلى لاعب أساسي
وركزت بي بي سي أيضاً على جذور SD، وكتبت أن الحزب “ولد من حركة النازيين الجدد”.
وقالت إن الحزب الذي كان يعامل في السابق كمنبوذ من قبل الأحزاب الأخرى، لديه الآن أكثر من 20 بالمئة من الأصوات”.
وركزت وكالة أسوشيتد برس على القلق الذي يسود في السويد بشأن “ارتفاع معدل الجريمة في الأحياء المعزولة حيث يعيش كثير من المهاجرين الذين لم يتمكنوا من الاندماج في المجتمع السويدي”.
وأكدت الوكالة أن مجدلينا أندرشون لا تزال تحظى بشعبية لدى الناخبين.
kompis
