شؤون وشجون ايزيدية : عزيز شمو الياس

١

حملة إبادة ميري كوره مرة أخرى
لم يكتفي رجال (ميرێ کۆرە) المجرمين في قتل وتشريد وسبي أبناء الديانة الايزيدية فقط بعد مهاجمتهم مناطق تواجد الايزيديين في لواء الموصل (قضاء الشيخان – قضاء تلكيف) والبلدات التابعة (١٨٣١-١٨٣٢) بل هاجمت عصاباته من أصحاب النهج القذر والفكر العفن أبناء الديانة المسيحية ايضا.
ورد في احدى صفحات مخطوطة محفوظة في أرشيف الدير الجبل القديم (دير الربان هرمزد) :
من بين ضحايا هجوم قوات (ميرێ کۆرە) استشهاد كل من قس الدير و المطران إضافة إلى اكثر من (٣٦٥ شهيد) من أهالي قصبة القوش، أما خسائر أبناء الديانة الايزيدية في المنطقة تجاوزت ( ٠٠٠ ١٠ عشرة الاف) ضحية، وكان عدد الشهداء المدنيين من الاهالي في قرية ختارة لوحدها بحدود (٥٠٠٠ خمسة آلاف).
٢
الاعتدال

وما ادراك ما الاعتدال خاصة في أمور الدين والعقيدة عند الشرقيين..!!
منذ زمن بعيد لم أشعر بالمضايقة ولا بالاحراج من المتعصبين دينيا والمتزمتين عقائديا لاني اصلا لا اتفاعل معهم ولا اتقرب مجالسهم، مشكلتي هذه الأيام مع المعتدلين، ما ان ابدا معهم النقاش ينتهي بي المطاف في نفق مظلم، فالمتعصب والمتزمت واضح جدا فيما يقوله، يطرح افكاره علنا دون خوف وتردد عكس المعتدل الذي يخفي اهدافه وراء أكثر من ستار، نعم اغلب (لا أقول جميع) المعتدلين الحاليين ملكيين اكثر من ملك، يطرحون افكارا عفا عنها الزمن، معجبون جدا بمواقف السلف، يحاولون مكيجة نهجهم القذر اكثر من المتطرفين المتعجرفين ..
أجهل السر، ربما كلما في الأمر، مسالة الحظ لا أكثر حيث أن جميع الذين صادفتهم من معتدلين في السنوات الماضية إنما كانوا (خلايا نائمة) اشبه بقنابل موقوتة (معتدلين بالاسم فقط)..

٣
لا اليابانيين
التربية اولا، ليس غريبا حينما يسكت الياباني ويكتفي بعدم الاستجابة عندما تكون الإجابة الرفض، لأن الياباني يشعر بالتواضع الزائد وصاحب أحاسيس مرهفة وصادقة، لذا لا يفترض في نفسه القدرة على قول كلمة (لا).
صراحة احسدهم في كل شيء.

٤
شكر خاص
استاذي الفاضل خالد علوكة
وصلني كتابكم ‘ أراء وافكار هادفة ‘
بعد اطلاعي على الكتاب وقراءته بتمعن واهتمام تأكدت ان ما طرحته ودونته بين طيات كتابكم القيم انما هادف وهادف جدا.. نعم كانت أراء وافكار هادفة .. أمنياتي لكم بالتوفيق والمزيد من الكتابات الهادفة.