الأربعاء, أكتوبر 2, 2024
Homeاخبار عامةإطلاق نار بباريس.. حصيلة القتلى ترتفع والشرطة توقف مشتبها به

إطلاق نار بباريس.. حصيلة القتلى ترتفع والشرطة توقف مشتبها به

قالت الشرطة الفرنسية إنها اعتقلت مشتبهاً به في حادث إطلاق نار بباريس أودى بحياة عدة أشخاص وإصابة آخرين. مصدر في الشرطة أكد أن المشتبه به بإطلاق النار “فرنسي” وله سوابق في محاولتي قتل.

   

رجال شرطة فرنسيون في موقع إطلاق النار بباريسقالت النيابة الفرنسية إن السلطات ستفحص أي جانب عنصري محتمل وراء إطلاق النار.

أكد مكتب المدعي العام في باريس أن شخصا ثالثا لقي حتفه بعد إطلاق نار في المدينة. وجاء البيان بعد تقارير مفادها أن شخصين لقيا حتفهما وأصيب أربعة آخرين، من بينهم اثنان كانت إصابتهما خطيرة. وقالت المدعية العامة في باريس لور بيكيو اليوم الجمعة (23 ديسمبر/كانون الأول 2022) إن إطلاق النار الذي وقع في مركز للجالية الكردية في العاصمة الفرنسية أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص مضيفة أن المهاجم المشتبه به معروف للسلطات.

وأضافت أن السلطات ستفحص أي جانب عنصري محتمل وراء إطلاق النار. وأكدت النيابة إصابة أربعة أشخاص آخرين بجروح اثنان منهم حالتهما خطرة.

وذكر وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي”تويتر” أنه سيتوجه إلى موقع إطلاق نار مميت في باريس، مضيفا أنه يقدم التعازي لأقرباء الضحايا.

كما قدمت آن هيدالجو، عمدة باريس التعازي لأسر الضحايا، قائلة إنه ستقام خدمة دعم نفسي في مبنى بلدية الدائرة العاشرة.

وأطلقت عدة أعيرة نارية في شارع رو دنجان، وهو شارع تصطف على جانبيه المتاجر الصغيرة والمقاهي في الدائرة العاشرة بالعاصمة، مما أثار حالة من الذعر. وأظهرت لقطات تلفزيونية حية أن الشرطة المسلحة قامت بفرض طوق أمني وانتشرت عدة سيارات إسعاف في مكان الحادث.

حدث إطلاق النار في شارع دانغان بالقرب من مركز ثقافي كردي في منطقة تجارية وحيوية ويؤمها بشكل خاص أفراد المجتمع الكردي. وأشار مراسل لوكالة فرانس برس إلى أنه عند تقاطع شارعي دانغان ودوتوفيل أحضرت نقالات إلى المكان حيث فرضت الشرطة طوقًا أمنيًا.

وقالت النيابة العامة “فُتح تحقيق في جرائم اغتيال والقتل العمد والعنف المشدد” و”أُوكلت التحقيقات في الوقت الحالي إلى الدائرة الثانية للشرطة القضائية”.

وقال مكتب المدعي العام في باريس إنه تم فتح تحقيق. وأضاف أن المسلح يبلغ من العمر 69 عاما وتم اعتقاله وأن الحادث انتهى. ولم تذكر الشرطة دوافع مطلق النار.

رجال شرطة فرنسيون في موقع إطلاق النار بباريسقال مصدر في الشرطة إن المشتبه به بإطلاق النار “فرنسي” وله سوابق في محاولتي قتل.

وقال مصدر في الشرطة إن المشتبه به بإطلاق النار “فرنسي” وله سوابق في محاولتي قتل. من جانبها، ذكرت قناة بي.إف.إم التلفزيونية الفرنسية اليوم أن الرجل الذي اعتقل في الحادث معروف للسلطات الفرنسية وهاجم مخيما للمهاجرين قبل عام.

وأضاف المصدر أن الرجل المعتقل “أبيض البشرة” وهو “في الستين من عمره تقريباً”، موضحا أن حصيلة الضحايا ليست نهائية. وأضاف أن الرجل “اعتقل مع سلاحه … دوافعه ما زالت مجهولة في الوقت الحالي”.

وذكر شاهد لوكالة فرانس برس أن سبع أو ثماني طلقات نارية أطلقت محدثة حالة من الفوضى في الشارع. وقال شاهد آخر لتلفزيون بي.إف.إم إن المشتبه به كان رجلا أبيض فتح النار في صمت.

ع.ح./ع.ش. (رويترز، ا ف ب، د ب ا)

بالتزامن مع حملة اعتقالات تنفذها الحكومة التركية في العديد من المدن الكردية في جنوب شرق تركيا، حيث تم اعتقال العديد من السياسين والنشطاء الكرد المعروفين.
ومع قرب ذكرى اغتيال ثلاثة ناشطات كرديات في باريس قبل عشر سنوات.
باريس تشهد عملية اغتيال جديدة ومرة اخرى بحق ثلاثة ناشطين كرد الى جانب سقوط عدة جرحى!!.
عملية الاغتيال تدفع عشرات المواطنين الكرد الغاضبين الى الاشتباك مع عناصر الشرطة لفشلها في حمياتهم، ولأن وزير الداخلية الفرنسي لم يصف الهجوم باالرهابي… وماكرون يعلق: كرد فرنسا باتوا هدفاً لهجوم شنيع.
***********
فرنسا: ما الذي نعرفه عن المشتبه به في تنفيذ هجوم قرب مركز ثقافي كردي بباريس؟
فرانس24
لقي ثلاثة أشخاص حتفهم وأصيب ثلاثة آخرون إثر إطلاق مسلح النار الجمعة على مركز ثقافي كردي وسط العاصمة الفرنسية باريس. وبينما قال ممثلو الادعاء إنهم ينظرون فيما إذا كان هناك دافع عنصري وراء الهجوم. أوضح وزير الداخلية جيرالد دارمانان أن مطلق النار “استهدف أجانب بوضوح”. في نفس السياق ذكرت المدعية العامة في باريس أن المعتقل البالغ من العمر 69 عاما معروف لدى السلطات مشيرة إلى أنه اعتقل قبل عام بتهمة الهجوم بسيف على مخيم للمهاجرين في العاصمة، وتم التحقيق معه بتهمة ارتكاب جريمة بدافع عنصري.
تمكنت السلطات الفرنسية من اعتقال المشتبه في تنفيذه إطلاق نار داخل مركز ثقافي كردي بالعاصمة الفرنسية باريس أودى بحياة ثلاثة أشخاص وخلف ثلاثة جرحى. وعلى الرغم من شح المعطيات حول شخص المشتبه به حتى الآن، إلا أن معلومات عامة بخصوصه بدأت ترشح. في هذا السياق، قال وزير الداخلية جيرالد دارمانان إن مطلق النار الذي يبلغ من العمر 69 عاما مواطن فرنسي وقد “استهدف بوضوح أجانب”، موضحا أنه لا يمكنه الجزم في هذه المرحلة أن الفعل مرتبط بدوافع يمينية متطرفة.
من جهتها، قالت المدعية العامة لور بيكو للصحافيين إن مطلق النار اتهم سابقا بطعن مهاجرين اثنين على الأقل بسكين في مخيم بالعاصمة الفرنسية في هجوم وقع في 8 كانون الأول/ديسمبر 2021.
ووقع إطلاق النار في شارع أنغيان بالدائرة العاشرة التي تعدّ منطقة تجارية وحيوية ويؤمها بشكل خاص أفراد المجتمع الكردي. وقالت النيابة العامة إن تحقيقا فتح حول تهم تتعلق بجرائم اغتيال والقتل العمد والعنف المشدد. وأُوكلت التحقيقات في الوقت الحالي إلى الفريق الجنائي لدى الشرطة القضائية الباريسية.
أوضح دارمانان أن مطلق النار متقاعد كان يعمل سائق قطار وذو سوابق مشيرا إلى أنه عضو في نادي رياضي للرماية “ولديه عدة أسلحة مسجلة”.
عقب الحادث، قال الوزير للصحافيين إن الحكومة طلبت من الشرطة تعزيز حماية مواقع الجالية الكردية في البلاد.
من جانبه، قال ديفيد أنديك وهو محام لمركز الجالية الكردية إن القتلى الثلاثة في إطلاق هم من أفراد الجالية الكردية بالمنطقة.
في الشارع حيث وقع الهجوم، طغت مشاعر حزن وخوف قوية على الحاضرين، بينما أحيط المكان جزئيا بقوة كبيرة من الشرطة. وكان أعضاء في مركز أحمد كايا الثقافي يذرفون الدموع ويعانقون بعضهم البعض لتعزية أنفسهم. وصرخ البعض مخاطبين الشرطة “الأمر يبدأ من جديد، أنتم لا تحموننا، إنهم يقتلوننا”.
***********************************************************************
ماكرون: كورد فرنسا باتوا هدفاً لهجوم شنيع وسط باريس
رووداو ديجيتال
استنكر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الهجوم المسلح الذي استهدف مركزاً ثقافياً كوردياً في باريس، وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين، جميعهم من الكورد، قائلاً إن “كورد فرنسا باتوا هدفاً لهجوم شنيع وسط باريس”.
وهاجم فرنسي يبلغ من العمر 69 عاماً، اليوم الجمعة (23 كانون الأول 2022)، مركز أحمد كايا الثقافي وصالون حلاقة قريب، وسط باريس، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 3 آخرين، جميعهم من أهالي كوردستان تركيا، بحسب شاهد عيان تحدث لشبكة رووداو الإعلامية.
مركز أحمد كايا الذي تأسس في باريس منذ سنوات، يعمل على تقديم المساعدة للكورد الذي يسكنون العاصمة الفرنسية، وتسهيل اندماجهم في المجتمع الفرنسي.
وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في تغريدة على تويتر، إن “كورد فرنسا باتوا هدفاً لهجوم شنيع وسط باريس”، مضيفاً: “كل التعاطف مع الضحايا، الأشخاص الذين يكافحون من أجل العيش، أسرهم وأحبائهم. كل التقدير لقوات شرطتنا على شجاعتها ورباطة جأشها”.
شاهد العيان، إبراهيم سيدو، قال لشبكة رووداو الإعلامية، إن “القتلى هم امرأة ورجلان، وجميعهم من الكورد”.
وأوضح أن الحادث أسفر عن “إصابة 6 اشخاص، توفي 3 منهم”، مبيناً أن “القتلى والمصابين جميعاً من الكورد، بينهم ناشطون وفنان”.
بشأن هوية الضحايا، كشف أحمد سيدو عن أسماء اثنين منهم، “امرأة تدعى أفين، وفنان يدعى مير برور”، وكلاهما من كوردستان تركيا.
الحادث وقع في شارع دانغان في منطقة تجارية وحيوية ويؤمها بشكل خاص أفراد المجتمع الكوردي.
من جانبهم قال شهود عيان في مكان الحادث، للإعلام الفرنسي، إن المهاجم أطلق النار على مركز أحمد كايا في البداية، ثم توجه إلى صالون للحلاقة، حيث تمكنت الشرطة من اعتقاله هناك.
في هذا السياق، بيّن مواطن فرنسي يدعى رومين يعمل في مطعم بالشارع، في تصريحات للإعلام الفرنسي، إنهم شاهدوا رجلاً أبيض يطلق النار على المركز الثقافي الكوردي، قبل أن يتوجه إلى صالون حلاقة قريب.
مواطن آخر يدعى إيمانويل، لفت إلى أن الحادث “أثار الهلع بين المواطنين الذين كانوا يصرخون كي تهرع الشرطة لنجدتهم”، منوّهاً إلى المهاجم كان قد توجه إلى صالون حلاقة قريب عندما وصلت الشرطة للمكان.
وأضاف بأنه شاهد بنفسه إصابة شخصين في صالون الحلاقة.
النيابة العامة في باريس قالت إنها فتحت تحقيقاً في “جرائم اغتيال والقتل العمد والعنف المشدد”، بينما أوضح مصدر في الشرطة أن المشتبه به فرنسي وله سوابق في محاولتي قتل.
بدوره، أعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، أن المسلح “استهدف أجانب بوضوح” لكنه ليس من الواضح ما إذا كان يسعى إلى قتل “الكورد على وجه الخصوص”.
الوزير الفرنسي نوّه في تصريحات أدلى بها في مكان الهجوم، إلى أنه “أمر بتشديد الإجراءات الأمنية في أماكن التجمع الكوردية في فرنسا، وكذلك في محيط المقرات الدبلوماسية التركية”.
وشهدت باريس صدامات بين محتجين كورد والشرطة عقب الهجوم، استخدمت فيها الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين تجمعوا قرب مركز أحمد كايا وسط باريس.

إطلاق نار في باريس: ماكرون يُدين “الهجوم البغيض” على الجالية الكردية

الشرطة في موقع الحادث

صدر الصورة،EPA

أدان الرئيس إيمانويل ماكرون مقتل ثلاثة أشخاص بالرصاص في حادث إطلاق نار وسط العاصمة باريس بوصفه هجوما بغيضا على الجالية الكردية في فرنسا.

وفتح مسلح النار في وسط باريس الجمعة، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين.

واستهدف المهاجم مركزا ثقافيا كرديا وأطلق النار على أفراد من المجتمع المحلي. ويجري التحقيق في دافع عنصري محتمل.

وسرعان ما تم القبض على المشتبه به، الذي يبلغ من العمر 69 عاما، وتبين أنه قد تم إطلاق سراحه من السجن مؤخرا.

وقال ماكرون إن الجالية الكردية في العاصمة كانت “هدفا لهجوم شنيع” وأشاد بالشرطة على “شجاعتها”.

واندلعت اشتباكات في وقت لاحق بين الشرطة ومجموعة من الأشخاص تجمعوا في مكان الحادث في أعقاب الهجوم.

وأظهرت لقطات مصورة أشخاصا يشعلون النيران وسط الشارع ويحطمون نوافذ سيارات، فيما رد ضباط يرتدون معدات مكافحة الشغب بالغاز المسيل للدموع.

وجاءت الاضطرابات بعد أن قتل المشتبه به، الذي وصفه شهود بأنه رجل أبيض طويل القامة وكبير في السن، بالرصاص رجلين وامرأة في شارع إنجين في الحي العاشر بباريس.

وقيل إن أحد المصابين في حالة حرجة، بينما يتلقى الآخران العلاج من إصابات خطيرة.

ولا يوجد دافع مؤكد لإطلاق النار، لكن المدعية العامة في باريس لوري بيكواو قالت إن المشتبه به سبق أن اتهم بارتكاب أعمال عنف عنصرية.

ووقعت تلك الحادثة – التي هاجم فيها بسيف خياما في مخيم للمهاجرين في باريس – في بيرسي في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2021. ولم يتضح سبب إطلاق سراحه مؤخرا.

وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، الذي انتقل في وقت سابق إلى موقع الحادث، إنه لا توجد حاليا صلة معروفة بين المشتبه به وجماعات “اليمين المتطرف”.

وقالت العمدة المحلية الكسندرا كورديبارد إن المسلح أصيب أيضا في إطلاق النار وأن ثلاثة أماكن تعرضت لإطلاق نار: مركز الجالية الكردية ومطعم وصالون لتصفيف شعر.

وقال شاهد يُدعى علي دالك لبي بي سي “كنا نسير في الشارع وسمعنا طلقات نارية. استدرنا ورأينا أشخاصا يركضون يسارا ويمينا”.

“بعد ذلك، بعد خمس أو ست دقائق، لأننا نعرف أشخاصا يعملون في صالون تصفيف الشعر، دخلنا ورأينا أنهم اعتقلوا رجلاً”.

وقالت شاهدة أخرى، وهي صاحبة متجر، لوكالة فرانس برس للأنباء إنها حبست أنفاسها. وقالت إنها سمعت 7 أو 8 رشقات نارية.

وفي النهاية، اعتقلت الشرطة المشتبه به دون مقاومة. وبحسب ما ورد، عثرت الشرطة على السلاح المستخدم في الهجوم. وقال المدعون إنهم فتحوا تحقيقا في جريمة قتل.

وأدان المجلس الديمقراطي الكردستاني في فرنسا، الذي يدير مركز أحمد كايا الكردي الذي تعرض لإطلاق النار، الهجوم في بيان مقتضب.

ونقلت صحيفة لوموند عن المتحدث باسم المركز أجيت بولات قوله إن السلطات الفرنسية فشلت “مرة أخرى” في حماية الأكراد الذين يعيشون في باريس.

وجاء إطلاق النار بعد ما يقرب من 10 سنوات من مقتل ثلاث ناشطات كرديات في باريس في يناير/ كانون الثاني 2013، بما في ذلك إحدى مؤسسي حزب العمال الكردستاني.

ووجهت لرجل تركي تهمة القتل لكنه توفي عام 2016 قبل محاكمته.

وأشار المجلس الديمقراطي الكردستاني إلى ذلك الحادث في بيانه، قائلاً إن هجوم الجمعة “وقع قبل فترة وجيزة من الذكرى العاشرة لاغتيال ثلاثة نشطاء أكراد في باريس في 9 يناير 2013”. ولم يتم حتى الآن تحديد أي صلة رسمية بين الحادثين.

وقالت الشرطة في بيان إن من المقرر عقد اجتماع صباح السبت بين لوران نونيز رئيس شرطة باريس وزعماء الجالية الكردية.

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular