طلب الرئيس الاوكراني زيلينسكي المتهم بتعاطي المخدرات من كل محافظ ان يقوم بارسال نحو 5000 شخص اوكرايني للحرب وهذه هي التعبئة العسكرية الثامنة للحرب، واصبحت مفارز الشرطة وقوى الامن وحتى جهاز المرور وو و يقومون بتجميع المواطنين للذهاب للحرب عبر القوة فأصبح الشباب لا يخرجوا للشارع، واصبحت النساء هن من يقمن بشراء الحاجات للعائلة، وقسم من الشباب بدأوا يلبسون ملابس نسائية للتخفي وووو،اما اولاد الاوليغارشية المافيوية الحاكمة في اوكرانيا فهم غادروا البلاد. اي في اوربا ووو المثير للانتباه هو ان قوات الامن الاوكرانية تبحث عن المواطن الاوكرايني من اصل روسي لزجهم في الحرب الاميركية الاوكرانية ضد شعب الدونباس والشعب الروسي اما القسم الغربي من اوكرانيا اي اقليم الفوف وغيره فهم غير مشمولين بذلك، ويدعون ليس لنا مشاركة في هذه الحرب الجنونية…، وكما اقدم زيلينسكي وفريقه الاجرامي بتشكيل وحدات من الكتائب النيونازية \ الارهابية مثل ازوف وايدار والقطاع الايمن والقوى القومية المتطرفة الاوكرانية…. ففي كل سرية عسكرية مثلاً توجد مجموعة من هذه القوى النيوفاشية \ النيونازية البنديرية تراقب افراد الجيش الاوكراني وفي حالة شعورهم او مشاهدة محاولة هروب،او استسلام الجنود الاوكراينين للجيش الروسي مباشرة يتم اعدامهم من قبل القوى النيوفاشية \ النيونازية البنديرية. هذا هو النظام الفاشي الاوكرايني الحاكم اليوم والذي نفذ وينفذ توجيهات لندن وواشنطن وبون وباريس والناتو وبروكسيل في مواصلة الحرب حتى اخر جندي اوكرايني. النظام البنديري \ الارهابي قد خسر الحرب وسقوطه هي مسألة وقت لا اكثر بفعل العوامل الداخلية والخارجية وفشله في الحرب، اذ خسر نحو 500 الف عسكري بين قتيل وجريح ومفقود واسير… واكثر منر75 بالمئة من قوته العسكرية، وفقد اكثر من 25 بالمئة من اراضيه .
شباط /2023