1- ان زيلينسكي المتهم بتعاطي المخدرات وفريقه الاجرامي اراد دفع اميركا والناتو لحرب كونية نووية عالمية من خلال تصرف طائش ومتهور باطلاق صاروخ على بولونيا ،بغض النظر عن ما اذا كان خطأ او كان مقصودا ، الا انه تصرف متهور ومدان وسافل بامتياز ، و يهدف الى جر الناتو واميركا لحرب مع روسيا الاتحادية .
2- مهما تحدثنا عن جرائم امبراطورية الشر والكذب والاجرام وحلفائها المتوحشين جميعهم الا ان اميركا وبريطانيا والناتو يدركون خطر الحرب الكونية مع روسيا الاتحادية ، ففي حالة نشوبها تعني بلا شك نهاية حتمية للمجتمع البشري، وهذا ما يدركه الجنرالات في الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية، فهم يسعون بقدر الامكان تجنب هذه الحرب الجنونية الكونية عدا بعض الصقور في الادارة الامريكية….؟
3 نعتقد، لقد ادركت القيادة الاميركية وحلفائها في الناتو وبروكسيل انهم لا يستطيعون تحقيق النصر على روسيا الاتحادية عسكرياً في اوكرانيا، لان روسيا الاتحادية تملك من القوة العسكرية بما يكفي لتحقيق وضمان امنها وتحقيق اهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة ، وسوف يتم تنفيذ اهدافها المشروعة لضمان أمن الدولة الروسية واجتثاث الايديولوجية النيونازية \ النيوفاشية في اوكرانيا .
4 ان القيادة الروسية سوف لن تتراجع عن اهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة، وبنفس الوقت فان القيادة الاميركية وحلفائها يدركون من الصعوبة حسم الحرب عسكرياً مع روسيا الاتحادية، وانهم يخشون من تصرفات المجنون زيلينسكي المتهم بتعاطي المخدرات وفريقه الاجرامي، ومن اجل ابعاد شبح وخطر الحرب الكونية الثالثة، يمكن ان تفكر القيادة الاميركية والناتو بإبعاد زيلينسكي من السلطة في اوكرانيا وتسليم السلطة الى رئيس هيئة الأركان الاوكرانية الجنرال زالوجني وهذا يمكن ان يكون الخطوة الأولى لوقف الحرب.
5- معروف للجميع ان الادارة الامريكية لبس لديها صديق ثابت اوعميل ثابت، لديها مصالحها السياسية والاقتصادية والعسكرية بالدرجة الأولى وهي تملك فائض من العملاء والطابور الخامس في عدد غير قليل من الدول، وبالتالي يمكن ازاحة زيلينسكي من السلطة وتسليمها الى الجنرال زالوجني وهو (( صديق قديم – جديد)) للولايات المتحدة الأمريكية و يقوم بنفس الدور من اجل تنفيذ مصالح اميركا، ونعتقد هناك تنافس شديد بين واشنطن ولندن ، فواشنطن تريد ازاحة زيلينسكي لانه انتهت مهمته، احترقت ورقته، والبديل جاهز لديهم ،اما لندن فلديها رأي اخر هو ابقاء زيلينسكي كرئيس لاوكرانيا وتقوم بحمايته الشخصية ، في حين ان الجنرال زالوجني هو رجل اميركا وهذا ليس سراً ومن هنا بدأ التنافس على قيادة السلطة بين زيلينسكي وزالوجني، من سيكون الرئيس القادم بعد وقف الحرب
6- اميركا تغدر (( باصدقائها وحلفائها)) عندما ينتهي دورهم المرسوم، وينفذون ما هو مطلوب منهم ، وعندما يشكل هؤلاء عبأ على اميركا او ينتهي دورهم المرسوم لهم تقوم اميركا برميهم في المزبلة ، في مكان النفايات…..، ان ما حدث للشاه في ايران، والسادات في مصر، وما حدث لغورباتشوف، وساكشفيلي الرئيس السابق لجورجيا وغيرهم من الخونة والعملاء والطابور الخامس…..، فاليوم مصير زيلينسكي لا يختلف عن مصير هتلر الفاشي، انور السادات او ساكشفيلي…. ، المستقبل القريب سيكشف لنا مفاجآت كثيرة حول ذلك؟
تشرين الثاني \