الكومبس – أعلنت السويد والدنمارك، أمس، منح اللجوء لنساء وفتيات أفغانيات، وسط تدهور الوضع المعيشي بشكل تدريجي منذ تولي حركة طالبان السلطة في البلاد في أغسطس من العام الماضي، بسبب تطبيقه للعديد من القواعد واللوائح التي تحدّ من حريتهن.
وأشادت المنظمات الحقوقية بالخطوة التي اتخذتها الدولتان الاسكندينافيتان، لمنح اللجوء لنساء وفتيات أفغانيات في ظل النظام الحالي في بلدهن، حسب وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء أمس.
وأعربت منظمة «هيومان رايتس ووتش» أمس الأول عن تقديرها لقرار سلطات الهجرة الدنماركية والسويدية، لمد يد العون للنساء والفتيات المعزولات، في أفغانستان، خلال تلك الأوقات الصعبة ومنحهن اللجوء.
وكان مجلس الاستئناف الخاص باللاجئين وهو السلطة الأعلى في قضايا اللجوء في الدنمارك، قد أعلن الأسبوع الماضي أن وضع طالبي اللجوء من أفغانستان، سيتغير «فقط بسبب جنسهم، بموجب المادة السابعة في قانون الأجانب».
وكانت طالبان قد منعت في العام الماضي النساء من الالتحاق بالجامعات أو العمل في المنظمات غير الحكومية، مما يضيف إلى توجيهات تمنعهن من استخدام الصالات الرياضية، والمتنزهات الترفيهية، إلا أن طالبان تراجعت عن حظر عمل النساء في المنظمات غير الحكومية بعد إعلان عدد من هذه المنظمات الانسحاب من أفغانستان.
