ايضاح …. غالبية ابناء الديانة الأيزيدية المثقفين ورجال الدين يعتقدون ان تقسيم نظام الديني للزواج وضعها شيخ آدي وهناك من يعتقد ان ملک شؽخسن وضع اساسه وذالك لإصلاح وتجديد بين جماعات الشيوخ المتصارعة الأدانية والشمسانية والقاتانية على الحكم بعد رحيل المقدس شيخ آدي (( زیڤر))….
الحقيقة والله هو العالم العليم ان الزواج في الزمن الپیرانیە قبل قدوم شيخ آدي كانت الزواج في ديانة الأيزيدية منقسمة على اربعين طبقة اي40 سلالة ..وكل سلالة تتزوج من سلالته ويحرم عليه الزواج من سلالة اخرى ويعتبر خط احمر في دين في حالة زواج من طبقة او سلالة اخرى ويعتبر خارج الدين وجوده في المجالس محرم . ومعروف إن ابناء الديانة الأيزيدية هي مجموعات وسلالات وقبائل وعشائر وافخاذ وبطون مختلفة ….والى زمن القريب كانت العشيرة الهويرية تتزووج من سلالتها فقط …..المهم بعد قدوم المهاجر شيخ آدي من ارض بلاد شام الى ارض اجداده مركهى كليى لالش وهو مؤمن بالتنوير والتجديد والاصلاح في دين الاباء والاجداد فقام بتحديث القوانين وتقليصها حسب نظرية (( حد..وسد)) اي وضع نظام الحدود المسموحة به والسدود لها ..وتم تقليص تحريم زواج من 40 طبقة مغلقة الى ثلاثة طبقات مغلقة …وهنا تقول الروأية الدينية الپيرانية المتناقلة عبر افواه الاجداد إن پیر هسن ممان وهو من سلالة الابيار الممانية وكان أميرا على ابناء الديانة الأيزيدية دينيا ودنيويا يقودهم في منطقة حرير وعندما سمع پیر ممۆ وابنه پیر هسن ان شيخ آدي ينوي تجديد وتنوير الديانة جاء بقوة كبيرة من المحاربين والمريدين لمقاتلة شيخ آدي في لالش ..إلا ان الاخير بسره ونوره وكراماته اظهر لهم المزيد من علم التعجيز والمعجزات حتى آمن پیر هسن بن ممان ومن معه وقدموا له الطاعة والأيمان بطريقة شيخ آدي ..حينها قال پیر هسن ممان شيخ آدي (( سر .ونور.ودره )) ..فكافئه شيخ آدي وجعله على رأس اربعين ئوجاغ ( قبيلة )
من البيرانية ونقل هذه البشرة پیر هاجيال الى پیر هسن ممان …وتم الاتفاق فيما بينهم على هذا المبداء في الزواج وتقسيمها في الاول الى ثلاثة طبقات شيخ بير مريد ..اما فيما بعد وخاصة بعد رحيل شيخ آدي الاول الى مجد الخلود في العرش العالي …حدثت خلافات ومشاحنات وقتال من اجل الحكم الديني والدنيوي بين الشمسانين والادانين والقاتانيين وتم التلاعب بقوانين الحد والسد .. في الاضافة والحذف ..وخاصة في قوانين الزواج حتى اصبح 6 ستة طبقات زواج مغلقة داخل كيان المجتمع الأيزيدي ..حيث تم من جديد تقسيم سلالة پیر هسن ممان الى سلالتين للزواج الداخلي وهم سلالة بير هسن وتسعة وثلاثون سلالة اخرى تتزواج فيما بينهم ..والهدف كان واضح فيها هو اضعاف نفوذ اپیار هسن ممان واولاد اعمامهم واحفادهم ….ومن ثم تم تقسيم سلالة الشيوخ الى 3 ثلاثة سلالات للزواج الداخلي الادانية…الشمسانية ..والقاتانية ..
وفي الاخير هي الطبقة المريدين يتزواج فيما بينهم اذن هناك 6 ستة طبقات زواج مغلقة داخل كيان الديني للمجتمع الأيزيدي
اخيرا وفي الختام نحنوا ابناء الديانة الأيزيدية بحاجة الى ثورة تنويرية وايمانية في اصلاح وتجديد الديانة حسب مواثيق وسبقات الصحيحة في علم الصدر المورث ..مع حذف الكثير من السبقات والخزعبلات والعادات وتقاليد المدجلة الذي اضافها بعض الدجالين من العلمدارية والقولبيژية قديما وحديثا..نعم قسم منها كانت تخدم لتحاشي حملات الأبادة او تساعد في استمرارية الحياة مع الاديان الاخرى ..إلا ان اليوم وخاصة بعد حملة الابادة الاخيرة 2014م ..نحن بحاجة الى ثورة داخلية مغلقة في الاصلاح والتصحيح بشكل عام وليس فقط تطوير وتصحيح مناهج الدراسية فقد الذي يقودها بعض الرجال والباحثين الأيزيدية في مركز لالش الرئيسي في اقليم كوردستان رغم لدية الكثير والمثيرمن التحفظات والنقد البناء لهم ولكن للاسف لا يوجد أذان صاغية الكل يعتبر نفسه عالم ليس عليه غبار ..والمشكلة نحنوا الأيزيدية لا نقبل بعضنا البعض
. سيروان سليم شرو
إبن أخي العزيز أنت تثير مواضيع مهمة لكن أرجو أن لا تنس الموضوعية , أقول الموضوعية بدلاً من الوثائق والمصادر التي لا توجد للئيزديين شيءٌ منها, لم يكن هناك زواج طبقي بخطوط حمراء في أي مجتمع قديم , خاصة الكورد , لكن التكبر والأفضلية كانت موجودة دائماً, والأبيار لم يكونو طبقة عرقية بل هم من نفس المجتمع من يهتم بالمزار الديني والمهمات الدينية يُسمى بيراً ومن تخلى يعود كرمانجاً, إلاّ بعد الحد والسد, أصبح فيها صرامة للحفاظ على التماسك وعدم الإنصهار في المجتمع الكوردي المسلم فهم أقاربهم وبكل سهولة ستنزلق الذرية إلى الطرف القوي المسلم , المجتمع الداسني القديم لم يكن فيه طبقات أبداً ,حتى العائلة الشمسانية كانت بيراً أ تزعموا لفترة فسمو أمياراً ومنهم أبيار هسل ممان هم أقارب ……. الحديث يطول وقد أوضحنا الكثير في كتبنا المنشورة وشكراً على جهودك
استاذي الكبير لكم مكانة خاصة رغم اننا احيانا لا تتفق في بعض الاراء ولكن تبقى المعلم والاستاذ الكبير …..انا بخصوص قول جنابك لم يكون هناك خطوط حمراء في زواج بين المجتمعات القديمة هل تعرف في المانية الذي تعيش فيها كانت فيها خطوط حمراء وخاصة في الزواج ..هل تعلم ان طبقة نبلاء اي العوائل المانية النبيلة كان خط احمر يتزوج من العامة ..وازيد جنابك علما الكهنة في الكنائس لما كانت تحكم الكنيسة الى وقت قريب كانت فقط تتزوج فيما بينهم فقط ويحرم زواج حتى من النبلاء لانهم دستوريا اعلى من نبلاء ..وليس في زواج فقط حتى في الاعياد كان يسمح ان يدخل النبلاء باحة القلعة ويحرم على العامة الدخول خيث كان يشاهد المراسيم خلف اسوار القلعة ..ويحرم تخالط بنات العامة بشبان النبلاء وابناء الكهنة …انا متاكد انت تعرف كانت هناك زواج بين الطبقات في المجتمعات القديمة ولكن لماذا تعلق وتكتب هكذا عبارة هذا يجعلني في حيرة . اما الموقع صفحتك مخترق او محتكر من قبل شخص اخر او انا صعب اصدق جنابك الكبير تكتب هكذا تعليق
إبن أخي العزيز الطبقات كانت موجودة , لكن التجاوز كان موجوداً أيضا ’ يعني لم يكن تحريماً دينياً إنما تكبر وهذا ليس خطاً أحمراً إنما السيطرة