تظاهر نحو عشرة آلاف شخص، بحسب الشرطة، في وسط برلين، مطالبين بالتفاوض مع موسكو بدل تسليم أوكرانيا أسلحة، بعد عام على بدء الغزو الروسي لهذا البلد.
قدرت شرطة برلين عدد المشاركين في المظاهرة التي نظمت اليوم السبت (25 شباط/فبراير 2023) للدعوة إلى إجراء مفاوضات مع روسيا بشأن الحرب في أوكرانيا، بما لا يقل عن عشرة آلاف شخص. أعلن ذلك متحدث باسمها اليوم السبت.
وكتبت الشرطة على موقع تويتر بعد الظهر: “إنه هناك بالفعل زحاما كبيرا في ساحة 18 مارس ويستمر الناس في التدفق على المسيرة”.
وقالت متحدثة باسم منظمي المظاهرة أن العدد بلغ حوالي 50 ألف مشارك.
في غضون ذلك، امتنعت القطارات الداخلية وقطارات الأنفاق عن التوقف عند محطة بوابة براندنبورغ.
ودفعت الشرطة بـحوالي 1400 عنصر اليوم السبت بسبب مظاهرات في وسط العاصمة لها صلة بسياق حرب أوكرانيا، ودعمتها شرطة ولاية ساكسونيا – أنهالت.
أفادت متحدثة باسم الشرطة أنه كانت هناك اشتباكات محدودة على هامش المظاهرة عند بوابة براندنبورغ، وفوق ذلك دخلت مجموعة من اليساريين المعارضين في جدال حاد مع ناشر “مجلة كومباكت”، يورغن إلزاسر، بحسب ما قالته الشرطة. يصنف المكتب الاتحادي لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) هذه المجلة على أنها ذات توجه يميني متطرف، مثبت بالأدلة.
ودعت السياسية اليسارية سارة فاغنكنيشت والناشطة في مجال حقوق المرأة أليس شفارتسر إلى التظاهر تحت شعار “التمرد من أجل السلام”.
كانت الاثنتان نشرتا قبل أسبوعين ما أسمتاه “بيان السلام”، دعتا فيه المستشار أولاف شولتس إلى “وقف التصعيد عبر تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا”، وطالبتا بوقف إطلاق النار، وإجراء مفاوضات سلام مع روسيا.
وكان منتقدون اتهموا هاتين الشخصيتين بأنهما “ساذجتان”.
خ.س/أ.ح (د ب أ، أ ف ب)