تَعقيباً على مَقال الأستاذ حاجي علو ( أضواء على محاضرة أولدنبورك ) كانت قَد ألقتها المُحامية والكاتبة عالية بايزيد مشكورة بتاريخ ١٩/ شباط / ٢٠٢٣ في البيت الأيزيدي في مدينة أولدنبورك ، حَول التَصَوف في الديانة الأيزيدية .، أُحاول أَن القي الضوء على ما أَبدى بهِ الأستاذ حاجي من ملاحظات وتوضيحات هامة أَثارتها الكاتبة وبشكل مُطَوَل بعض الشيء لآَهمية الموضوع وأحتوائهِ على مفاهيم تُحَتم الوقوف عندها ، وللجميع حَق الرَد بالرَفض أَو القبول ضمن منهَج علمي . حيِث أَنا سَمَعت الى جانب من المحاضرة والتي أَجادت فيها السيدة عالية بتوصيف المَعنى الفَلسَفي والتاريخي لموضوع ( التَصَوف ) ورَبطها مع فَلسَفة الديانة الأيزيدية رَغم بعض الملاحَظات ، وهو ليس موضوعنا الرئيس بقدر ما التَعقيب على أسئلة وتوضيحات الأستاذ حاجي . حيث ذَكر أن الصوفية كَتَسمية لم تَكن موجودة قَبلَ الأسلام ، أنا أُوافقهُ الرأي ،لأَن كلمة التَصَوف جاءت من الصوف بحسب الكثير من المؤَرخين رغَم وجود عَدد من التعاريف الأخرى ( لا مَجال لذكرها ) والرداء الذي يَلبَسهُ المُتَصوفين هو من الصوف . كالخَرقة عند فقراء الأيزيدية تماماً ، ويَقول الكاتب ( نَعم طُرق التَعَبد هي كثيرة ومتنوعة وَقديمة قَد تَتشابه بَعض الشىء لكنها ليست هي ) أنتهى الأٍقباس ، ناسياً أن الصوفية هي أحدى هذه الطرق في التَعَبد والزهد وبِتسميات مُختلفة لدى الديانات الأُخرى والتي سوف نأتي اليها في الجزء الثاني من هذا المَقال ، والصوفية هي طريقة للتَعَبد والتَقَرب الى الله وَهي فلسفة بِحَد ذاتها وتسمى ب ( الحلول والأتحاد ، وَحدة الوجود ، وحدة الشهود . الفَيض الألهي ، التناسخ ، التَقَمص ، الغنوصية * العرفانية) وغيرها ،وجميعها لسيت لها معنى علمي مُتَداول باللغة الكُردية ك ( مصطلح ) يُعتمد ومتفق عَليهِ وجُملة القول في الصوفية هو أن الله والطبيعة حَقيقة واحدة وإِن الله هو الوجود الحَق ، ويعتبرون المتصوفة أن٫ الله صورة هذا العالم المخلوق وهي فلسفة طويلة وقديمة قدم التأريخ ولها أتباع من مختلف الأَديان والحَضارات ،رغم أن البعض يعتبرونه ديناٍ خاصاً بهم رَغم أنتمائهم الى أَديان مختلفة ويستخدمون التَقية للحفاظ على أَفكارهم وفلسفتهم خوفاً من القَتل والأضطهاد ورغم ذلك تم قتل عَدد غير قليل منهم وبطرق بشعة يندى لها جبين الأنسان حيث قطِعَت جْثِثِهم ومُثِلت بها ( الحَلاج أنموذجاً ) ، وكتب لها المئات من الكتب والمصادر وهي فكرة لاهوتية فلسفية أَعادها بَعض المتصوفين في التاريخ الحَديث أَمثال ( رابعَة العَدوية ، الحَلاج ، محي الدين أبن العَربي ،جلال الدين الرومي ، عبدالقادر الكيلاني ). وغَيرهم كثير وهم جميعًا ودون أَدني شك من تأَثروا بالفلسفة الرواقية والأفلاطونية المحدثة . كَما تأَثر بها بَعض الفَلاسفة الغربيين والذين نادوا بوحدة الوجود أَمثال ( سبينوزا ، وهيغل وآخرون ). ويرى ( رينولد نيكلسون ) المستشرق الأنكليزي المتخصص في التصوف والأدب الفارسي ( ١٨٦٨م – ١٩٤٥ م ) . أن التَصَوف هو المساحة المشتركة التي تَجمع نصرانية القرون الوسطى بالدين الأسلامي وتجعلهما تقتربان أَكثر . ويرى الكثير من المؤرخين ( كما أنا الكاتب ) أن اللاهوت المسيحي هو فلسفة صوفية بأمتياز ، وصلت اليهم من الهند وهو مَوطن الفلسفة ومَصدَرها عَن طريق الفرس ،ثم بلاد وادي الرافدين ( ميزوبوتاميا ) والتي أستقاها منهم اليهود فترة السبي البابلي الثاني وتحديداٍ في النصف الأَول من القرن السادس ق.م ومنهم الى اليونان والأغريق ، وتَتَميز هذه الفترة بظهور الفيلسوف الأشهر في التاريخ وأَبو التوحيد ومؤسسهُ (زرادشت بن أسبيتمان ) أَو (هوشت آشو زردشت ) أَي حضرة وسيادة زَردَشت ) (١) وفي الزردشتية أيضاً شيء من التَصَوف يحتاج الى وَقفة طَويلة وأيضاح ربما يأخذ وَقت وجهد كبيرين قَد أَتناوَلهُ في مناسبة أُخرى . وَرد في المَقال على لسان أستاذ حاجي بأَنه حَرام على المثقف الأيزيدي أستعمال الألقاب الغير الواردة في الكتب الصفراء على حَد قَولهِ والتي تُفَسر لصالح الديانات الأُخرى ويَقصد بها معاني التَصَوف باللغة الكرمانجية ( الكوجَك – دَرويش – جاف رين – أشكه ستى – جله كر )،أَقول لك كلا أستاذ ليس حَراماٍ مطلقاً ولكن غَير مفهومة للقارىء العَربي وهي ليست مصطلحات علمية كما ذَكرت في بداية المَقال . فَنحن حينما نَكتب لانكتب للقارىء الأيزيدي أَو الكردي فَقَط بل نكتب للجميع ولا نَنسى نكتب باللغة العَربية الواسعة الأنتشار ، وللجميع حَق القراءة والأطلاع والتَعقيب ، وهم بالتأكيد حينها لايفهون هذه الكلمات والمصطلحات . أَما بخصوص المتصَوف أبو المغيث المنصور حسين الحَلاج فهو كان يتقن اللغة العَربية بأمتياز أضافة الى اللغة الفارسية وربما الكوردية وكذلك اللغة الهندية ،وسوف نأتي اليه في الجزء الثاني من هذا المقال للتوضيح والأستفاضة بشكل أَوسع أَما بخصوص نَسَب الشيخ عادي ( آدي ) أستاذ حاجي والذي أنسلخ من العروبة والأسلام كما تسميه وأعترافه بنفسهِ منذُ ١٣٢هجرية وتقصد بها نهاية الدولة الأموية وبداية الدولة العَباسية .حيث أختلف الباحثين عَن نَسَبهِ إلا أن ترجيح كرديته أَكثر بكثير من أنتمائه العربي للمزيد راجع ( تاج العرفين عُدي بن مسافر الكوردي الهَكاري ليس أَموياٍ / الدكتور عبدالرحمن مزوري ) (٢) وكتاب (أتباع الشيخ عدي بن مسافر الهكاري من العدوية الى اليزيدية ) (٣)، وهناك الكثير من القرائن تدل علـى كرديتهِ ومنها قول المِلك الأَشرف الغَساني والقريب من عَهدهِ ( ٧٦١هجرية – ٨٠٣ هجرية ) وورد كنيتهِ الكردية في مَكتبة فيتسشتاين في برلين تحت الرقم (١٧٤٣) ربما لكم نسخه منها أستاذ حاجي بحسب علمي وذُكر كرديتهِ في مخطوطة للشيخ عادي في مكتبة المرحوم سعيد الديوَجي في الموصل .وبَحَسب تواريخ الأَجيال من المستحيل أَن تكون أنسابه مع عبدالملك بن مروان أَو يزيد بن معاوية صحيحاً لكون الفرق بينهم قد يصل الى حَوالي أَربع قرون . فلماذا لم نقول بأنه مثرائي أَو تيراهي أَو ميدي أَو هَكاري ،كان قَد هاجر مع أَجداده الى بلاد الشام بسبب الحروب أَو ظروف قاهرة تَعَرضت لها عائلته .وهنا لست مدافعاً عَن أنتمائه ولكن للتأريخ أَقولها وأَكتبها أَما أتباعهَ الطريق الشمساني فهذا واضح وممكن جداً . ولكن التَصَوف الذي أَدخَله هو وحَفيد أَخيه أَبو البركات الشيخ حسَن بن عُدَي ( رَحمهم الله ) واضح وضوح الشَمس وبِحَسَب النصوص الدينية ( قه ولى كه نيا مارا ،شيخادى شيخى شارا ) و ( آفرينا دنيايى ) (٤) ونصوص أُخرى لم يسع المقال لذكرها . وهي نصوص مُعتمدة وذات مصداقية لدى الكثيرين من الكتاب الأيزيديين ،رَغم أحتوائها على أساطير وروايات كباقي الديانات والمَذاهب . وتؤكد المصادر التاريخية أن التَصَوف هو مبدأ فلسفي مثالي جَدَلي موجود في جميع الديانات كما سوفَ أُبينها في الجزء الثاني من هذا المَقال وكان سَبب قتل الكثير من المتصوفين هو سياسي أَكثر من ما هو ديني . قْتلوا على يَد ملوك وسَلاطين تعارَضَت مصالحهم مع أَفكار وفلسفة المتصوفين وكشف مكامن الخَلَل والفَساد عندَهم حتى تراجعوا عَن أَفكارهم وتَحَولوا الى طرق صوفية أسلامية تُدافع عَن مصالحهم وعَن دينهم ومَذهبهم خوفاٍ من تَصفيتهم وهناك العَشرات من هذهِ الطرق في المَغرب العَرَبي والعراق ومَصر وأَفغانستان ودول شرق آسيا ؛
أَما عَن ( زَكون ) وَلقب البيت الشمساني البيراني بحثت الكَثير ولم أَعثر إِلا على أَن ( الزركون ) هو أَقدم مَعدن على وجه الأَرض ،وهو خَليط من عَناصر السليكون والأوكسجين والزركونيم وَيُطلق عَليهِ سليكان الزركونيم ،لَونه بني ضارب الى اللَون الأَحمر أَو الأَصفَر يدخل في صناعة الماس الصناعي وكان قد أثير دَهشتي بصراحة . حتى كلمة ( زرباب أَو باب زَر ) التي وردت في نصوصنا الدينية لم أَجد لها مَعني حقيقي وواضح وأَعتقد بأَن رجال الدين والقوالين لم يتفقوا على معنى مُوَحد ومتفق عَليهِ .
الزَنديق :- هي تْهمة وجهت الى الفرس الزردشتيين زمن الخليفة عمر بن الخطاب عام ١٨ هجرية أثناء فتح أيران و ( زَند أَفستا ) هو شرح لكتاب أَفستا الشهير لدى الزرادشتية وهو كتابهم المقدس وقيل أن البعض يسميه الأَفستا الصغرى لأهميتهِ ، وكل من يقتني هذا الكتاب ويحتفظ بهِ في منزلهِ يُعتبر مخالفاً للشريعة الأسلامية فيُلاحق ويُعَد كافراً وزَنديقاً . وكان أَكثر من يحتفظ بها هم رجال الدين والكهنة الزردشتيين المَكوش أَو المَجوس ( حُراس بيت النار ) .
في الجزأ الثاني من هذا المَقال نُبَين شيئاً من حياة المتصَوفين رابعة العَدوية والحسين بن منصور الحَلاج والتَصَوف في الديانات القديمة وأَنواعها وبأختصار .
المصادر والمراجع :-
* الغنصوصية :- مُصطلح مشتق من الكلمة اليونانية ( Gonisis ) تعني ( المَعرِفة ) وتقوم على نَزعة فكرية وتحاول التَوَصل الى المعارف الغيبية بالكشف والتَذَوق لتلك المَعارف مباشرة ، بأَن تفاض على النَفس إِفاضة ،وقد تَبَنت الغنوصية حَرَكة فلسفية ومنهٌ نشأت في العصر الهيلينستي بعدَ وفاة الأَسكندر الأَكبر سنة ٣٢٣ ق.م . وبهذا تكون الغنوصية اليونانية قَد رَجَحَت المشاهدة الباطنية لعالم مافوق الحس بالكشف والفيض الألهي كطريق للخلاص ، وأستطاعت الغنوصية في الفترة المتأخرة من العصور القديمة بوعيها العالمي الى أَن تنفذ الى التراث الديني الوثني واليهودي والمسيحي والأيراني وأَن تُغير منهُ ، ونَفَذت الى الأسلام في القرن الثاني الهجري حينما كان حديث النشأة وأنتشرت بين أتباعهِ ، وبعدها أختفت بعد أَن تَقَوَوت شوكة المسلمين أَو ذابت في مجموعات أُخرى
– راجع – الغنوصية نشأتها وصلتها بالفلسفة اليونانية د. محمد أحمد عبدالقادر ملكاوي -مكتبة عَين الجامعة
الغنوصية في الأسلام – المستشرق الألماني هايلس هالم – ترجمة رائد الباش – مراجعة د. سالمة الصالح
٠١ غازي نزام / الزرادشتية دراسة فكرية وتاريخية / سلسلة (١٠) منشورات المديرية العامة لشؤون الأيزيدية/مطبعة الثقافة أربيل / ٢٠١٣ الرقم (٧١٤)
٠٢ د. عبدالرحمن مزوري – تاج العارفين عدي بن مسافر الكوردي الهكاري ليس أَموياً
مركز هافيبون للدراسات والنشر الكردية برلين / الطبعة الثانية /٢٠٠٤
٠٣ أَتباع الشيخ عُدي الهكاري من العَدوية الى الأيزيدية/ أَنس محمد شريف الدوسكي / ٢٠٠٦
٠٤ عزالدين باقسري / مركه
غازي نزام / أوكسبورك / ٢٧/ شباط / ٢٠٢٣
تحية طيبة
أستاذي العزيز أنا لا أعترف بما كتبه التاريخ الإسلامي قديماً وحديثا, هم أصلاً لا يعرفون شيئاً والقدماء منهم كلهم أجانب مستعربون , هل تريد أن تعيدنا إلى دائرة الشيخ عدي كوردي أم أموي ؟, هذا قد فرغ منه منذ مدة طويلة لا يعود إليها إلاّ من أضاع رأس الخيط ونهايته,
قلنا في البداية الإختلاف هو في التسمية , طرق التديّن والعبادة فوق الطبيعة ليست جديدة, الدين كله إعتقاد وظن وتفكير وهذا كان في كل الأزمنة والأديان وكل قومٍ له أسماءه وألقابه ونوع العبادة أيضاً يختلف كثيراً, منذ أن حفظت ذاكرتنا الأحداث لم نر قوالاً وفي أية مناسبة يذكر الصوفية والتصوف الديني عند الئيزديين ولا في الأقوال ولا في أية مناسبة إذهبوا إليهم وتفحصوا أقوالهم وأقوالنا وأدعيتنا ستعرفون الحقيقة شيابنا كانوا يذكرون (صوفييت بسرمانا) أنهم أِشد إسلاماً من غيرهم وبكثير شغلهم الشاغل التسبيح الإسلامي وتكرار الشهادة بِعَد المسبحة …… أما هم يسمون فلاناً ( بازيد الحلاج الكيلاني الشيخ عدي….) بأنه صوفي فهو تعريفهم لا علاقة لنا بتسمياتهم , وبحسب تعريفهم طاوسيمل أيضاً هو إبليس هل توافق ذلك؟ والشمس تشرق من بين قرني إبليس وهل توافق ذلك؟
طرق تصوف الذين أسلموا هي لهم وليست لنا , لكن علاقتنا بهم قومية تاريخية من نفس القوم الكوردي الفارسي الزرادشتي أسلموا بالسيف فتصدّع دينهم وإنحرفوا وعلى لسانهم شهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله
أما زنديق تهمة نعم فهي جريمة أيضاً في المنظور الإسلامي , لكنها أشرف تسمية بالنسبة لأصحابها الزرادشتيين , أشرف كلمة لإنسان متمسك بمبدئه ودينه رغم فرض الإسلام عليه بالسيف , مصادرك المفضلة (الدملوجي والدوجي والحسني…..) يعتبرون جميع الئيزديين زنادقة فهم قد أسلموا على يد الصوفي الشيخ عدي بن مسافر لكنهم يحتفظون بدينهم الداسني الزرادشتي القديم حياً , زندي في صدورهم حتى اليوم .
الأكراد الذين إنتموا إلى حزب البعث في زمن صدام (خاصة في السبعينات) لو تكلّم بإيجابية عن الكورد كانوا يعتبرونه زنديقاً بتعبير آخر وهو عميل أي كوردي حقيقي يحتفظ بحب الحركة الكوردية في الشمال وكان منهم كثيرون بعضهم ألقي القيض عليه وعذب وقتل كزنادقة العباسيين وشكراً على مروكم
سيدا لم اذكر لا الدملوجي ولا الحسني في مقالي .على الاقل هم مؤرخين وباحثين مثلنا .نحلل ونفسر آرائهم بحسب فهمنا للتاريخ ولم نتاثر بهم ولا بغيرهم سوى ما نفهمه من خلال ماقرانا وبحثنا في التاريخ خلال سنوات من عمرنا وهو اختصاصنا الأكاديمي ولم نتعلمه من احد .كنت اتمنى ان تثير ما أشرت اليه إلى التصوف كفلسفة وليست كتاريخ وانا بصراحة مايهمني كلام الشياب ان لم يكن واقعي وعلمي .والقومية الفارسية او الزردشتية هي ليست قوميتنا مطلقا وليست لنا علاقة بها اثبت لي بالمصادر والأدلة العلمية .واين ذهبت المثرائية من الايزيدية .وكذلك المانوية فلسفتها واضحة جدا في فلسفة الايزيدية .انا ما يهمني هو أن الاديان كلها متشابهة ومصدرها واحد وهو الوصول إلى الله بطرق مختلفة .كان موضوعنا التصوف ورجالته الذي ليس لنا بهم قربى .وأنما تسربوا إلى الاديان الايزيدية عن طريق التصوف من خلال الشيخ آدي عليه السلام وليس للقومية اية دور .رابعة العدوية بصراوية المولد دُفنت في فلسطين . . فهل هناك يزيدية كانوا عايشين في البصرة ومن أتى بنياشينهم هؤلاء جميعاً الى لالش هل لانهم من قومنا او ديننا اليس محل سؤال واستغراب والتصوف فلسفة قديمة نحن وديننا جزء من التصوف. تابع الجزء الثاني رجاء .مودة وأحترام
تحية طيبة أستاذي العزيز هؤلاء هم بعض من الذين خلقوا تسمية الصوفية والزندقة وغيرها من الألقاب التي صنعها العصر العباسي ومن أـى بعدهم أليس هم الذين وصفوا الشيخ عدي بالتصوف والئيزديين بقومه المرتد خاصة الدوسكي الذي ذكرته ,
ثم كيف تنكر الزرادشتية وتعترف بالمانوية الزردشتي المُسيّح هو لم يخلق دينا هو أسّس حزب سياسي للإنقلاب على الساسان بمساعدة المسيحيين والروم وفشل وقُضي عليه في مهده ، أما المثرائية بالأصل ميهر فهو الدين الشمساني الذي سبق الميديين ولنا عشيرة الميهركان لا تزال بنفس الإسم حتى اليوم وقبله كان الدين الزرواني وهكذا تتطور الأديان والتسميات فصارت مزدايسنة في زمن الميديين وحتى نهاية الساسان وبعد الإضطهاد العنيف إشتقت منه تسميات عدة منها مزدية وداسنية باقية حتى اليوم , ربما لا تحسب للزمن حساباً واليزيدية حورها الشيخ عدي من المزدية لمطابقة إسم يزيد بن معاوية , أنت لا تستطيع حذف يزيد بن معاوية من تراثنا الديني الجديد
أما عن الئيزديين في البصرة فالبصرة مدينة ساسانية (كوردية/فارسية) مزداسنية ولم يكن هناك إسم ئيزدي في الوجود , وإسم البصرة فارسي كوردي ( بس را/ بس ري /بمعنى نهاية الطريق , ألم تكن عشيرتكم العريقة من بدرا وجهصان؟ ( بد را ) بالفارسية يعني الطريق الوعر , أعتقد أن الحوار عقيم مع من يظن أن إسم الئيزديين كانوا قبل الشيخ عدي ولو بيوم واحد وشكراً
تحية طيبة أستاذي العزيز هؤلاء هم بعض من الذين خلقوا تسمية الصوفية والزندقة وغيرها من الألقاب التي صنعها العصر العباسي ومن أـى بعدهم أليس هم الذين وصفوا الشيخ عدي بالتصوف والئيزديين بقومه المرتد خاصة الدوسكي الذي ذكرته ,
ثم كيف تنكر الزرادشتية وتعترف بالمانوية الزردشتي المُسيّح هو لم يخلق دينا هو أسّس حزب سياسي للإنقلاب على الساسان بمساعدة المسيحيين والروم وفشل وقُضي عليه في مهده ، أما المثرائية بالأصل ميهر فهو الدين الشمساني الذي سبق الميديين ولنا عشيرة الميهركان لا تزال بنفس الإسم حتى اليوم وقبله كان الدين الزرواني وهكذا تتطور الأديان والتسميات فصارت مزدايسنة في زمن الميديين وحتى نهاية الساسان وبعد الإضطهاد العنيف إشتقت منه تسميات عدة منها مزدية وداسنية باقية حتى اليوم , ربما لا تحسب للزمن حساباً واليزيدية حورها الشيخ عدي من المزدية لمطابقة إسم يزيد بن معاوية , أنت لا تستطيع حذف يزيد بن معاوية من تراثنا الديني الجديد
أما عن الئيزديين في البصرة فالبصرة مدينة ساسانية (كوردية/فارسية) مزداسنية ولم يكن هناك إسم ئيزدي في الوجود , وإسم البصرة فارسي كوردي ( بس را/ بس ري /بمعنى نهاية الطريق , ألم تكن عشيرتكم العريقة من بدرا وجهصان؟ ( بد را ) بالفارسية يعني الطريق الوعر , أعتقد أن الحوار عقيم مع من يظن أن إسم الئيزديين كانوا قبل الشيخ عدي ولو بيوم واحد وشكراً
لسنا مختلفین إن التصوف هي واحدة من طرق التعبد والعلوا والتقرب إلی ذات الله .لکننا نؤکد إنها مصطلح عربي إسلامي ظهر وبرز في العهد الإسلامي ،و خاصة بالمسلمین أو أنصافهم ومن المتشککین بألإسلام . و إن التناسخ هو التصوف خطأ جدا ولا توجد وجە للمقارنة ،حیث إن التصوف هي ممارسة حیاتیة ویومیة أما التناسخ تحصل بعد الموت عندما تفصل الروح عن الجسد وتدخل الي جسد ثاني وکذلك تخص الأرواح الصالحة فقط دون غیرها وهي تعتبر من أساسیات الدین الإیزدي وقد إعترفوا بها آخرین کالبوذین و غیرهم. وإنها کلمة مکروه فعلا .وانا أسأل لهکذا دعات من مین خاسینا هو صوفي ومن هو الفقیر الذي یقبل علی نفسە أن نسمیە أو نلقبە بالصوفي .ومن منکم یتجرء بأن یسمي الفقیر الکبیر والزاهد فقیر کەسو کرمە الله بصوفي کەسو لا سامح الله.ثم نؤکد فعلا هنك مصطلحات خاصة بالإیزدیة دون غیرها ک( الفقیر.الکۆچك.چاف ڕێن. باب چاك. پیر).الخ
استاذ شريف انا ذكرت في مقالي بأن لا بديل لكلمة التصوف في اللغة العربية مطلقا وهي فلسفة قديمة قدم التاريخ وأقدم من التوحيد بإمكان الكاتب الايزيدي او الكردي ان يكتب مايراه مناسبا من مصطلح ولكنها لم تكن مفهومة عند القراء العرب ونحن نكتب للجميع و باللغة العربية اذا كان الأمتعاض من الكلمة لماذا نسمي ابنائنا بأسماء إسلامية أحمد ومحمد وعلي وحسين وعباس وجعفر والتصوف له معاني عديدة سوف ابينها في الجزء الثاني عند المسيحيين والهنود واليهود وغيرهم .نعم هي ممارسة يومية كالتوحيد ولكن لها جذور تاريخية تمتد آلاف السنين وأكرر انه قبل التوحيد دون شك .والتناسخ يعني إعادة الميلاد او التجسد وكلاهما تتطابقان مع الحلول اي اتحاد روح مع جسد ويعني التجسد وهو التناسخ بعينه .أما بخصوص تسمية رجال الدين بالصوفية هي غير ممكن طبعا لكونها غير مستساغة اجتماعياً.سألت في تعقيبك من من خاسينا هو متصوف .انا اقول لك اخي .بأن الشيخ حسن وأخيه الشيخ فخر هم من سادة التصوف وابدعوا فيه .وشيخهم الأكبر آدي الأول عليه السلام صوفي بامتياز. وهو تلميذ عقيل المنجي ومن أقرب أصدقاء الشيخ عبدالقادر الكيلاني وهو الذي غسله في موته رحمهم الله جميعا ..وإلا أسألك اخي من أين دخلت هؤلاء الأسماء والمتصوفة المشهورين في التاريخ الإسلامي إلى نصوصنا الدينية .رابعة العدوية .حسين الحلاج .شيخ جنيد البغدادي. ذنون المصري .شيخ معروف الكرخي. الحسن البصري .بازيد البسطامي .شيخ داود .وأكثرهم عندهم نياشين في لالش
راجع.
قولى .كنيا مارا شيخادي شيخي شارا
قولى.رابعة العدوية
قولى.دنون المصري
قولى شيخ فخر زركون الفقرة 11 عن علاقة الشيخ فخر مع الحسن البصري . وهذا كله اخي لايعني بأن الديانة الايزيدية هي ليست قديمة ولا وحدانيه. ولكن التاريخ والجغرافية والسياسة أثرت بشكل واضح على الديانات جميعا .أحدهما تأثر بالآخر بشكل او بآخر .مودة وأحترام
غازي نزام/ اوكسبورك 3/ آذار23 20
علاقة ملك فخردين بالحسن البصري هي تاريخية, فهما من عنصر واحد ساسان (كوردي أو فارسي) داسني كغيره من المسلمين المنحرفين الذين سماهم العرب بالمتصوفة , وهو من تلاميذ على بن أبي طالب عاش ومات في القرن الأول الهجري وشكراً