الخميس, ديسمبر 26, 2024
Homeمقالات : احذروا خطر انتشار الفاشية والنيوفاشية :: اوكرانيا انموذجا :د. نجم الدليمي 

 : احذروا خطر انتشار الفاشية والنيوفاشية :: اوكرانيا انموذجا :د. نجم الدليمي 

ترجمة واعداد الدكتور نجم الدليمي
بتاريخ 15\3\2022،  نشرت جريدة روسيا السوفيتية بيان اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الروسي حول العملية العسكرية الروسية في اوكرانيا…  ونظراً لأهمية ومغزى البيان تم ترجمته للعربية لما فيه خدمة للقارئ الكريم.
** اشار البيان الى ان مسار العملية العسكرية الروسية في اوكرانيا، هو تحرير الشعب الاوكرايني من النازية..، وخلال هذه العملية تم العثور على وثائق رسمية وسرية تؤكد وجود نحو 30 مختبرا لتصنيع الأسلحة البيولوجية وبأشراف  مباشرمن قبل البنتاغون وبتمويل منه ،وتجاوز التخصيص المالي اكثر من 200 مليون دولار.
بعد تفكيك الاتحاد السوفيتي عام 1991، تحولت اوكرانيا الى دولة فاقدة للسيادة الوطنية والقرار الوطني ،واصبحت شبه مستعمرة للقوى الاقليمية والدولية والمؤسسات الدولية مثل صندوق النقد والبنك الدوليين، وبنفس الوقت تحول النظام الديكتاتوري في كييف الى نظام معادي لروسيا الاتحادية، واصبح النظام الحاكم في كييف يعمل وفق توجيهات القوى الاقليمية والدولية بما فيها البنتاغون، وبسبب ذلك  تم تطبيق توجيهات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي التي  ادت الى اضعاف ثم تخريب منظم للاقتصاد الوطني ، وخاصة القطاع الصناعي ،وهذا  تم عبر تنفيذ ما يسمى بالخصخصة السيئة الصيت في شكلها ومضمونها ،وادى هذا النهج الخطير والهدام الى تنامي معدلات البطالة والفقر والبؤس…. وانحطاط المستوى المعيشي للغالبية العظمى من المواطنين الاوكرانين وظهور حيتان وديناصورات الفساد المالي والإداري والاولغارشية المافيوية والطفيلية وهاجر اكثرمن 9 مليون مواطن للخارج من اجل البحث عن العمل في دول الاتحاد الأوروبي… وخلال اسبوعين من العملية العسكرية الروسية هاجر ما بين 3-4 مليون نسمة ويتوقع ان يهاجر اكثر في حالة استمرار العملية العسكرية الروسية، وتفيد المعلومات وبافتراض ان تستمر العملية العسكرية الروسية لمدة سنة يتوقع ان يصبح الغالبية العظمى من المواطنين الاوكرانين تحت خط الفقر ، وخلال التحول من الاشتراكية الى الراسمالية المتوحشة والطفيلية فقد الشعب الاوكرايني نحو 12 مليون نسمة ولاسباب عديدة، وهذا يعني ان النظام الديكتاتوري الحاكم في اوكرانيا منذ عام 1991 ولغاية اذار \ 2022  فقد، وخسر، مابين 24-25 مليون نسمة ،هذا هو ثمن التحول من الاشتراكية الى الراسمالية المتوحشة، علماً ان عدد سكان اوكرانيا  السوفيتية الاشتراكية حتى عام 1985  كان ما يقارب من 51 مليون نسمة.
** في عام 2005، ووفق التعاون بين كييف وواشنطن حول القيام  بالبحوث ومنها::التدرن،الكوليرا،الحصبة، القرحة السبيريا ، الطاعون، استناداً على المختبرات البيولوجية في اوكرانيا  ،ان اميركا بهذا  العمل،قد خالفت المعاهدات الدولية حول عدم السماح بانتشار الاسلحة البيولوجية لعام1972. تشير اصابع الاتهام إلى أن اميركا كانت وراء صنع فايروس كورونا ( مرض الايدز، ((نقص المناعة))  في الثمانينات من القرن الماضي، هي من قامت به،ناهيك عن مرض انفلونزا الطيور، جنون البقر، الخ ) وليس الصين الشعبية، وان اتهام الصين الشعبية من قبل اميركا هو من اجل ابعاد الاتهام عنها، والتخلص من المسؤولية حول جريمتها اللاإنسانية بصناعة فايروس كورونا،
بدليل في عام 2019 تم اغلاق مختبر في اميركا (( форт детрике)) المصنع لفايروس كورونا.
##لقد اصبحت اوكرانيا بعد التحول للراسمالية مختبرا سرياً لصناعة الاسلحة البيولوجية وان المواطنين الاوكرانين لم يعرفوا سبب انتشار الامراض التي تم القضاء عليها في ظل السلطة السوفيتية، الاتحاد السوفيتي، ومنها::التدرن،الحصبة، شلل الأطفال، مرض الخناق…، هذه الامراض اصبحت منتشرة في المجتمع الاوكرايني في ظل الراسمالية المتوحشة، عبر تصنيع هذه الامراض في المختبرات البيولوجية في اوكرانيا وتحت اشراف البنتاغون، وقسم من هذه المختبرات تقع بالقرب من الحدود الروسية، وهذا السلاح موجه بالدرجة الأولى بالضد من الشعب الروسي والاوكرايني والبيلاروسي، ومعروف ان اميركا قد استخدمت السلاح الكيماوي ضد الشعب الفيتنامي في حربها غير العادلة. ( ومعروف ان اميركا عند  احتلالها للعراق عام 2003 قد استخدمت الاسلحة المحرمة دولياً ضد الشعب العراقي، انظر كتاب :بصمات الفوضى، ارث الاحتلال الامريكي في العراق، مركز حمورابي للبحوث والدراسات الاستراتيجية،  عام 2013،، انموذجا (( استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية 2000 طن من اليورانيوم المنصب خلال احتلالها العراق عام 2003، فضلا عن800 طن من اليورانيوم في عام 1991 وكنتيجة لذلك تلوث 350 موقعاً في العراق خلال عمليات القصف بأسلحة تحتوي على اليورانيوم المنضب ،ص،235.).
##يدعوا البيان، على شعوب العالم قاطبة من ان تدرك وتعرف ان العملية العسكرية الروسية قد دافعت عن شعوب العالم من خطر الفاشية، ومن الضروري على شعوب العالم من التوحد في مواقفها ضد هذا الطاعون الخطير الذي ولد اليوم من جديد وينتشر في اوربا وبمساعدة من اميركا. اوقفوا هذا الخطر الفاشي الجديد، ايها الشعوب المحبة للسلام والتعايش السلمي .
RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular