أعلنت الولايات المتحدة أنها نفذت ضربة عسكرية في سوريا، أسفرت عن مقتل قيادي بارز في تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية، تعتقد أنه مسؤول عن التخطيط لهجمات في أوروبا.
وبحسب بيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، فقد توفي خالد إياد أحمد الجبوري يوم الاثنين، في مكان لم يُكشف عنه.
ووفقا للبيان لم يُقتل أي مدني في الهجوم، كما لم يصدر أي تعليق حتى الآن من سوريا.
وقالت الولايات المتحدة إن الجبوري طور الهيكل القيادي لتنظيم الدولة الإسلامية، وإن موته “سيعطل مؤقتا قدرة التنظيم على التخطيط لهجمات خارجية”.
وأضافت أن التنظيم “لا يزال يمثل تهديدا” للشرق الأوسط ومناطق أخرى من العالم.
ولم ترد أي تفاصيل بشأن الهجمات التي يعتقد أن خالد الجبوري كان العقل المدبر لها.
وأفاد رجال الإسعاف بمقتل رجل في غارة بطائرة مسيرة يوم الاثنين في شمال غرب سوريا الذي تسيطر عليه المعارضة.
وقالت جماعة الخوذ البيضاء على تويتر إن طائرة مسيرة مجهولة أطلقت صاروخا على رجل في ضواحي بلدة كيلي بمحافظة إدلب.
وأضافت أن “فرقنا سارعت بنقل المصاب إلى مستشفى باب الهوى حيث توفي”.
ونقلت وكالة ستيب نيوز الموالية للمعارضة عن مصادر محلية، أن الرجل يدعى خالد عبد الله الخليف، وقالت إنه من المحتمل أن يكون جهاديًا بارزًا من محافظة دير الزور الشرقية.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد استهدفت طائرة مسيّرة أميركية الجبوري بينما كان يتحدث عبر الهاتف، أثناء سيره على طريق في ريف إدلب الشمالي.
وقال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد، إن مقتل القيادي عراقي الجنسية، يأتي بعد عشرة أيام من وصوله إلى ريف إدلب، على أنه سوري من محافظة دير الزور
قالت جماعة الخوذ البيضاء إن رجلا قتل في غارة بطائرة مسيرة في محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة يوم الاثنين