ملاحظة :- لطول الجزء/6 تم جعله قسمين هذا القسم الثاني والاخير من ج/6
و(الكلبي قال عن اصنام قوم نوح هي 5 خمسة اصنام من اصنام العرب : ود – سواع –يغوث –يعوق- نسر . ومذكورة في القران ) .
(ود : من نصب عوف بن قضاعة ويظهر انه ادد عند ثمود ، وقيل ويرمز الى الحب او صفة من صفات الله لااسم علم له . وسواع : موضعه برهاط ، ويعوث : سدنته من طي ،ويعوق من صفاء ، ونسر : نصب من حمير من ارض سبأ ).
وص 264 – (أساف ونائلة : هما رجلان من جرهم وكان اساف يتعشقها في ارض اليمن فاقبلا يَحجان ، ودخلا الكعبة ففجر بها فمسخا صنمين ، فيما قيل انهما صنمان استوردا من الشام ). ويوسف صليبي يقول ان يوسف او اساف هو اسم ازدا . وهناك ذكر لاصنام كثيرة اقتضى وجودها في الكتاب وتجاوزناها مثل صنم مناف وذو الخصلة وذو الكفين والاقيصر والفلس وغيرها.
وص 279 عن (الشمس : صنم كان لبنى تميم تعبده مع بني أد كلها من فرع – عدى – وعكل – وثور وانه صنم عبده قوم من عذرة ).
وص 289 – ( ألشمس الهه عند العرب ، تعبدت لها قبائل عديدة وهيروتس ذكرالهين من الهة العرب : باخوس ، واورانيا والاخير هواليلات هو الصنم اللات الذي يرمز للشمس) .
وص 292 ( ود ذُكر كمعبود صنم يرمز الى القمر وقد وردت عبارة – اموت على دين ود – في كتابة ثمودية ) .
وص 306 نقرأ (عن اسم الالهة { ال فخر } مؤلف من كلمتين الى اسم الاله ايل المعروف عند الساميين وفخر : وهي نعت من نعوت الاله كما في كلمة [ أل تعلي] في النصوص القتبانية وهي بمعنى {الله تعالى } في لهجتنا و{فخر} العربية هي مثل بخرو في الاشورية ومنها العلم المركب – نبخر بلو. وذكر اسم للاله هو آله بلو – لكن لايعرف شيئا عنه ).
وص 309 نقرأ (رضو هو الصنم {رضى } عند الاخباريين وهو صنم تتعبده له القبائل العربية حتى الاسلام ، ويرى -دتلف نيلسن – انه يمثل الزهرة عند قوم ثمود والصفويين وص324 يذكر بان رضا من الاله التي تعبد لها الصفويين ).
وص 317 من الاسماء التي وصلت الينا اسم رجل عرف ب { عبد قني } عبد قاني مما يدل على لفظة قني هي اسم – إله – او نعت من نعوت الاله ) .
وص 335 نقرأ ( عن عبدة الشمس الذي كانوا اتخذوا لها صنما بيد جوهر على لون النار له بيت خاص يصلون فيه لها ثلاث كرات في اليوم واذا طلعت الشمس سجدوا لها كلهم واذا غربت ، واذا توسطت الفلك – ولهذا يقارنها الشيطان في هذه الاوقات الثلاثة لتقع عبادتهم وسجودهم له ، وقد اشير في القران الى سجود سبأ للشمس وسجود الناس للشمس والقمر ).
وص337 (قريش صامت يوم عاشوراء مع اقامة الاحتفالات ،وذكر ان رسول الله كان يصوم عاشوراء في الجاهلية وكان يصومون 3 ثلاث ايام في كل شهر غير ملزمة ، و اليهود صامت عاشوراء – يوم كفارة واستغفار ).
وص347 (الحج : كان في موسم الربيع على رأي المتشرقين او الخريف على رأي ولهوزن ).
وص 448 يقول( الحنيفية : الحنفاء كانوا في الجزيرة ولا أحد يعرف اصلهم وليسوا يهود او نصارى ومما نسب اليه حديث : لم ابعث باليهودية والنصرانية ولكني بعثت بالنصرانية السمحة – وحديث أحب الاديان الى الله تعالى الحنيفية السمحة ) .
و(حنف : ميل – مال من الضلال وهي اربعة : 1.حج البيت 2.اتباع الحق 3.غتباع ابراهيم 4.الاخلاص لله وحده ).
و (قيل هي من اصل عبراني تحينون او من حنف – ونولدكة قال اصلها عربي ، والسريان يطلقون لفظة “حنفه ” على الصابئة . فيما قيل اصلها آرامي كانت معروفة عند النصارى.وهي ديانة توحيد وليست فرقة تتبع دينا بمعنى اديان اليهود والنصارى ، وليست جماعة دينية منتظمة كما قال المستشرق شيركو . وعند جواد علي الحنفاء جماعة سخرت من عبادة الاصنام وثارت عليها وامية ابي الصلت له بيت شعر ذكرفيه – كل دين زور الا دين الحنيفية .. وامتنع الحنفاء اكل ذبائح الاوثان لانها لغير الله ، وكذلك تحريم الخمرعلى انفسهم – والنظر والتأمل في خلق الله . وذكر المسعودى من اتباع الحنيفية : خالد بن سنان وقس بن ساعدة وورقة بن نوفل وعداس وبحيرة الراهب وغيرهم – على الرغم منهم كان على النصرانية ).
وص 469 نقرأ( عن زيد بن عمر بن نفيل – حنيفي جاب الموصل للبحث عن اصلها فقتل في الشام بعد معاناة من البحث عن دين ابراهيم الحنيف ).
وص472 ( كان زيد يستقبل الشمس ويصلي ويسجد ركعتين مما يقول هذه قبلة ابراهيم واسماعيل لاأعبد حجرا ولااصلي له ولا أكل ماذبح له ولاأستقسم بالازلام وانما اصلي لهذا البيت حتى أموت ).
وص 479 نقرأ( أمية بن ابي الصلت كان يتفرس في لغة الحيوانات ويسخر من الجن ، وكان حنيفيا وعرف موته بنعيب غراب . وكان عليه علامات نبوة ولو بعض النقص ).
وص498 نقرأ (عن ورقة بن نوفل : فهو ابن نوفل بن اسد بن عبدالعزى بن قصي يلتحم نسبه بنسب الرسول بجد جده. وهو ابن عم خديجة الكبرى زوج الرسول ، -وقد اشير اليه في خبر مجئ جبريل للنبي في غار حراء ،- وهو الذي قال لخديجة ان زوجك لنبي – وقد رآه الرسول في المنام وهو بلباس بيضاء وعندما سٌئل الرسول عن تفسيره قيل له بانه ليس من اهل النار ، لأن اهل النار لايلبسون ثيابا بيضاء ، فقد ذكر انه تنصر واستحكم في النصرانية ومات عليها ، وسلك الطرق الموصلة للعراق والشام وتوفى قبل نزول الوحي على الرسول ولم يدرك الاسلام وعاش أعزب ولم يتزوج ).
وص 511 يقول( بعدم وجود يهود في الجاهلية بل جاؤا مع نبونيد يوم وصل الى تيماء. لكن نبونيد لم يذكر وجودهم في جيشه ، وقيل انهم اتوا زمن بختنصر عند مروره الى فلسطين ).
وص 523 عن ( يهود خيبر هم من نسل ركاب المذكور في التوراة وخيبر : لفظة عبرانية معناها الحصن فى عربيتنا ، وقيل كلمة عبرانية معناها الطائفة والجماعة ).
وص564 (نجد أن الختان وشعائر الحج اثر من اثار يهود من العرب ، والطواف حول البيت يرجع اصله الى بني اسرائيل ،ذلك ان قدمائهم كانوايطوفون حول خيمة الاله {يهوه } إله اسرائيل ومنهم تعلموه الجاهلون واتبعوه في طوافهم بالبيت . – والاجازة – بعرفة يهودية كذلك لان الذي كان يجيز الحجاج بعرفة فيأمر الحجاج بالرمي بعد ان يلاحظ الشمس وقت الغروب يعرف ب صوفة . وهي تسمية عبرانية ) .
و566 نجد( منى : صنم من اصنام اسرائيل ووادى منى على اسم هذا الصنم ، واسماء ايام الاسبوع هي تسميات أخذت من اليهود ، ولفظة مدينة التي تطلق على يثرب اطلقها اليهود على هذا الموضع قبل الاسلام واخذوها من الارامية ).
وص 574** نقرأ للسمؤال بان الانسان به جرثومة الموت ولد من ميت والانسان ميت من يوم يولد وله بيت شعر :
إن المرء لم يدنس اللؤم عرضه فكل رداء يرتديه جميل .
وص 580 نقرأ ( عن معنى لفظة النصرانية ونصارى التى تطلق في العربية على اتباع المسيح هي من اصل سرياني نصرويو – نصرايا ، فيما ذكر انها من الناصرة التي كان منها يسوع ).
وص587 (يقول بان الاديرة أثرت في نشر المسيحية كانت ملاجئ يرتاحون فيها- لهو وشرب ونبيذ الرهبان زرعوه خضرة مزارع ، وكانوا يأخذون المصابيح بايديهم لهداية القوافل في ظلمات الليل وهي مواطن تبشير ونشر الدعوة . وبنى شيبان / نصارى ودخلت المسيحية الى عرب الشام والعراق ).
وص 625 عن (نسطور : والمذهب النسطوري ينسب الى البطريق نسطوريوس من جرمانيقية وهي مرعش المتوفي 450 م وله رأي في مقالة المسيح فجعله طبيعتين { اقنومين } إقنوم الانسان يسوع – واقنوم الله الكلمة ، وذكر ان مريم هي بشر ولد بشر هو المسيح وكانت الرها ونصيبين مركز النساطرة وانتقلت الى طيسفون كمركز تبشير انتشر في الخليج والجزيرة ).
وص 629 عن (الكسائية : التى نبعت من اليهودية تنسب الى رجل اسمه الكسائي ومعناها – القوى الخفية – ، وسميت الكسائية بالمغتسلة او التعميد لجعلها الغسل من اهم اركان الدين ، و يحافظون على الختان وحرمة السبت .)
ويذكر ص 637 (معنى رجال التنظيم الديني : حيث البطريق البطرك ومعناها ابو الآباء ومطران :قاضي والقس كاهن او شيخ – والشماس خادم – وساعور زائر ).
وص 655 (لفظة قنديل : من الالفاظ المعربة اصلها يوناني كنديلا اي شمعة ).
وص 665 نقرأ (عن عدي بن زيد العبادي : نصارى الحيرة الوحيد الذي ذكر إبليس في شعره بقوله: واهبط الله ابليسا واوعده —– نار تلهب بالاسعار والشرر
ولم يذكر شاعر جاهل غيره هذا باسم { ابليس } بل ذكر الشيطان في شعر امية ابي السلط) .
و676 عن (المصحف : صحائف من اصل حبشي وصحف بمعنى كتب ، وسفر بمعنى كتاب ) .
وص 677 عن ( جهنم : هو وادي حنيوم يدور حول القدس نحو 4كم ويعرف اليوم بوادي الرباني ثم صار مكان ترمي به القاذورات وتحرق وصار مكانا للجحيم ومنه اخذت لفظة جهنة التي هي جهنم ).
وص 693 ( الزمزمة : من عادة الفرس الزمزمة به قبل الاكل اي قراءة شئ من كتبهم الدينية قراءة خافته على المأكول تقديسا وشكرا لله ). وعند اتباع الديانة الازيدية عند نهاية تقديم طعام الاحزان والافراح تكون هناك قراءة ودعاء السفرة بشكر الرب وصاحب البيت وسفرة نبي ابراهيم .
وص696 (قصة نار خالد بن سنان العبسي وكان يطفئ بعصاه نيران ظهرت في مكة والمدينة سميت نار الحرتين اطفأها خوفا من عبادتها كالمجوس ) .
وص 706 عن ( الجن من جن جان جنه : ومعنى الكلمة الاصلي الاستتار و الجن صنم قديم للعرب ، وقيل اعجمية ، وجعل القران الجن من شركاء لله بالنص وجعلوا الله شركاء الجن – اي شركاء في عبادتهم اياه وخرقوا له بنين وبنات .)
وص708 (ورد ان الله تزوج الجن وان الملائكة هم بناته من هذا الزواج ، قال كبار قريش الملائكة بناة الله فقال لهم ابو بكر الصديق فمن امهاتهم ؟ فقالوا بنات سراة الجن ، وذكربان طعام الجن مثل طعام الانسان ).
وص 728 ( الشيطان من شطن تعني الكلمة الخبث والشيطنة بمعنى الذكاء والحيلة وفي التوراة ذو طبع شرير ، يرمز له بالحية .وساطان بالعبرية معناه عدو . وفي الزرادشتية من ان الشرير ظهر في هيئة حيه ، ويكنى عن الشيطان بالشيخ النجدي الذي حضر اجتماع الندوة وايد قرارهم بقتله واعترض على بناء الغلام للكعبة وذكر علماء الاخبار : انه عرف بالشيخ النجدي لانه تمثل نجديا وقيل لانه نجدا يطلع منها قرن الشيطان ورووا احاديث تذكر ذلك وتذكر ان الفتن تخرج من الشرق والمشرق نجد بالنسبة لاهل الحجاز ).
وص 773 – (ابليس انه افكار نفذت الى العرب عن طريق اهل الكتاب وهي كلمة يونانية ).
ونقرأ ص 765 ( قصة هند بنت عتبة بن ربيعة زوجة الفاكة بن المغيرة : وتكلم الناس فيها وذهبت مع والدها وزوجها الى كهان اليمن لفحصها فجاء دور هند فضرب الكاهن بيده على كتفها وقال لها:
انهضي غير رسحاء ولازانية وستلدين ملكا اسمه معاوية ، فنهض اليها الفاكه فرفضته وقالت اليك عني، فوالله لاحرص ان يكون ذلك من غيرك فتزوجها ابو سفيان فجاءت بامير المؤمنين معاوية ).
وص 774 نقرأ عن (ألاستسقاء بالازلام : اي اختيار طريق خير في ممرين وزلم عدد سهام . والتنبؤ مايقابله كسيم – كسم في العبرانية وهي طريق معروفة لدى البابلين ، وقد اشير في التوراة ان نبوخذنصر اجال السهمين عندما اراد فتح اورشليم ونظر عرافه فاذا الى اورشليم القدس السهم وهاجم القدس وفتحها )…
ملاحظة / يليه الجزء السابع =
ابريل / 2023 م