الخميس, ديسمبر 26, 2024
Homeمقالاتفي أمسيتين سويدية ودنماركية.. احتفاءً بالكاتب يوسف أبو الفوز وتجربته

في أمسيتين سويدية ودنماركية.. احتفاءً بالكاتب يوسف أبو الفوز وتجربته

[[article_title_text]]
متابعة ــ كوبنهاغن
عن طريق الشعب عدد يوم الخميس 6 نيسان 2023
احتفي الأيام الماضية، بالكاتب يوسف أبو الفوز وتجربته الأدبية، في أمسيتين ثقافيتين متفرقتين.
الأمسية الأولى كانت في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، أقامتها رابطة الأنصار الشيوعيين العراقيين في
الدنمارك يوم 31 آذار الفائت، تزامنا مع الاحتفالات
بالذكرى الـ 89 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي.
وقد أدار الأمسية الصحفي مزهر بن مدلول.
أما الأمسية الثانية، فقد أقيمت يوم 2 نيسان الجاري
في مدينة مالمو السويدية، وذلك من قبل رابطة
الأنصار الشيوعيين في جنوب السويد والجمعية
الثقافية في مالمو. وقد أدار هذه الأمسية الفنان رعد
مشعان.
وفي الأمسيتين تحدث أبو الفوز عن تجربته السردية
وآخر إصداراته في مجال الرواية. فيما أشار الى
ارتباط مسارات الثقافة العراقية بالتطورات السياسية
في البلاد، مبينا أن المثقفين المرتبطين بقضايا الوطن
وهمومه، من شيوعيين وديمقراطيين، نالوا قسطا كبيرا من القمع والإرهاب السياسي من مختلف
الانظمة، خاصة نظام البعث الفاشي، مؤكدا أن المثقفين العراقيين الحقيقيين، كان لهم موقف وصوت عال
في رفض دكتاتورية صدام حسين، والتحقت العشرات منهم بحركة الأنصار الشيوعيين.
وتحدث الضيف في الأمسيتين عن بدايات نشأته الثقافية، والمحطات المهمة خلال مسيرته الأدبية، معتبرا
فترة وجوده في صفوف الأنصار، من اهم مراحل حياته كانسان وكاتب، كونها أضافت الكثير لتجربته
واغنتها.
ثم تطرق إلى إصداراته الأدبية. وقال انها تهتم بشأن العراق وهموم
الإنسان العراقي، مبينا أن فترة استقرار في فنلندا، أتاحت له فرصة
لكتابة روايات عديدة تناول فيها موضوعات التعدد الثقافي في
المجتمعات الاوربية، وموضوعات الهوية والانتماء وهجرة الشباب
العراقي إلى أوربا بحثا عن حياة كريمة.
وعرّج أبو الفوز على روايته “مواسم الانتظار”، الصادرة عام 2022
عن” دار المدى”، والتي تناول فيها الأوضاع الاجتماعية والسياسية في
العراق تحت سطوة نظام البعث الفاشي، وتأثير التعسف والإرهاب
السياسي على حياة ومصائر العراقيين. فيما لفت إلى أن تجربته قادته
لإدراك ان مهمة الكاتب الأساسية في انتاجه الادبي، ليست تقديم
إجابات إنما طرح أسئلة تحث القارئ على التفكير والبحث عن الجواب
الصواب، مؤكدا أنه عمد إلى ترك رواياته الأخيرة بنهايات مفتوحة، محاولة منه لإشراك القارئ في
التفكير في النهايات الصحيحة. وحضر الأمسيتين كتاب وفنانون وناشطون سياسيون، ساهم العديد منهم
في تقديم المداخلات عن تجربة المحتفى به.

 

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular