الأربعاء, ديسمبر 25, 2024
Homeاراءقرية خانك(( خانك وقباغ)) بین عام 1961--1964 : سيروان سليم شرو

قرية خانك(( خانك وقباغ)) بین عام 1961–1964 : سيروان سليم شرو

 

قبل الدخول في كتابة تفاصيل الاحداث الذي حدثت في منطقة دوبانى وخاصة الغزو والهجمة الذي قادها العشائر العربية بموافقة حاكم مدينة موصل الواء عبدالطيف الدراجي في زمن رئاسة عبد الكريم قاسم على قرية خانك …نرى من الضروري جدا ان نستعرض بإيجاز نبذة تاريخية عن قرية خانك الئيزيدية وعن تاريخ عشيرة الباستمية والعشائر المتجاورة معها في ارض خانك وقباغ ((رشا ..مامينكي..هاجكا ))
البداية احب اوضح علاقة الاب الروحاني با ئيزيد الباستامي مع عشيرة الباستمية الأيزيدية .. الباستمية بحد ذاتها عشيرة من عشائر الأيزيدية جذورها واصلها من جنوب هضبة ايران من اقليم باستم الخلاب بجبالها وتلولها الخضراء وحسب الروأية الدينية المتناقلة عبر افواه الاجداد والمحفوظ في لوحة علوم الصدر عند الاجداد والاباء ان پا ئيزيد هو من الاپيار يتصف بالكرامية والباطنية ومرشد في نشر علوم وتعاليم الپيرانية بين ابناء پيرانية طاووسي ملك ودائرته الطاووسيملكية ..جاء الى لالش مع اخيه في الأخرة باستم الملقب بالباستمي العتال ..اما با ئيزيد تعني الاب الروحي كلمة ( با ) تعني الاب بالهجة الئيزيدية ..وكلمة يئزيد تعني ئيزي واسمه ذكر في مشورة پیر ختي پسی (( پیر ئيزي )) ضمن اربعين من الابيار لالش …واسمه الحقيقي پير طيرباز ..ولقبه (( په ئائيزي رم زراف)) …وصل الى لالش قادما من اقليم الباستم الايراني ضيفا في مجلس محفل شيخآدي الهكاري الاول جادل شيخآدي في الكرامية والباطنية وبعد ان سمع الى مكارم الادب والاخلاق في علوم الدين والعلم بايع شيخآدي وتقبل أيادي شيخيه واصبح مريدا له وقال

شيخآدي شيخه وهنه شيخ منه
بينايا چاف منه…زور وصفه ت ژ دچنه ..شیخوبگره رحمانی شيره سوار
ومن ثم بعده استلم القيادة ومفاتيح الدينية وسلمه شيخآدي الاول مرسوم الجلوس على برشبايكى واستلم الرأية المقدسة المسمى حاليا السجادة المقدسة …ويعتبر پیر بابا ئيزيد (( پائيزيد البستامي )) اول بابا شيخ في زمن شيخآدي الاول ومن ثم جاء بعده بابا شيخ ملك فخردين في زمن شيخادي الثاني وابنه شيخسن ….حيث ترك بائيزيد مكانته الدينية في زمن شيخآدي الثاني وابنه شيخسن….وفضل ان يكون مرشد بين عامة الأيزيدية وجاء مع اخيه في الأخرة باستم وتوجهة الى اقليم دشتا دووبانى وسكنه الاقامة في منطقة دووكر الذي فيها خان للمسافرين واستقر المقام فيها وفي الخانة ..ويقال كانت هناك مشاكل زراعية واجتماعية بين المسيحين والابيار الأيزيدية في منطقة دووكر واصلح الصلح بينهم بأيزيد وقسم الاراضي الى قسمين بينهم واصبحت خانة المسافرين من حصة الئيزيدية واصبح اسم القرية (( قرية خانك))
او كانت تسمى خانك وقباغ. …ولم يتزوج بأئيزيد باعتباره الاب الروحاني لبناء ديانة الأيزيدية ولهذا لم نجد له ذرية بين شعب الأيزيدي …ولكن قام بتزويج اخيه وصديقه باستم من إمراةء من عشيرة هاجكان واسمها داي ليلوك ..وانجبت اربعة أبناء ..حلال ..وزلال..وكرنوز ..وهسن وهولاء الابناء الاربعة هم يعتبرون اجداد عشيرة الباستمية المتفرعة افخاذها بين دشتا دووبانى واقليم جبل شنكال … خودى تمامى

اما عن تفاصيل الموضوع المثبت كعنوان رئيس للمقالة نرى من ضرورية جدا ان نستعرض احداث الحملة البربرية الذي قادها العشائر العربية وبموافقة حكومة جمهورية العراقية في سلب ونهب غنائم القرية بدون وجه حق وبشكل ظالم ونتيجة ذالك الحملة والهجوم اضطر ابناء منطقة دووبانى الى الهجرة جماعية الى منطقة باعذراء وقرى المسيحية في ذالك المنطقة كا عينبقرا والقوش وتلكيف وقرية بيبان ..يقال في عام 1961م بين شهر السابع والثامن شهر تموز وحزيران يأتي صياد عربي كبير وذا مكانة وجاه ومال ..الى ضفاف نهر دجلة الواقع عليها قرية خانك بهدف صيد الاسماك من نهر دجلة.. ..اي بعد احداث ثورة عبد الوهاب شواف في عام 1958 الى نهاية عام 1960 والمعارك بين القوميين والشيوعين في محافظة موصل وحملة الاعدامات الذي قادها الشيوعين ضد القوميين والعشائر العربية
الجبور والحديين والمطاوعة والمتوتية
يقال جرى حديث حاد بين شيخ ابراهيم من اهالي خانك والصياد العربي بخصوص الاوضاع السياسية فيقول شيخ ابراهيم للصياد القرية واهلها جميعا من ثوار حزب البارتي ..والحامي رئيس ملا مصطفى …فيأخذ الصياد بعين الاعتبار كلمات الشيخ ابراهيم ويرئ الجميع لابس الشماغة الحمراء وهي علامة ويعتبر علم للبارتيه والبارزانية ..فيذهب الصياد ويبلغ اهل القرى العربية قرية جم حزنى وبارفان ورحمانية ونمريك وعشائر الجبور والمطاوعة بالخبر ويصل الخبر الى القائد العسكري في موصل والمتصرف في ولاية موصل عبد الطيف الدراجي فأمر الاخير بضرب قرية خانك بطائرات الحربية ومن ثم التقدم باحتلال القرية بأتفاق مع العشائر العربية وفعلا تقلع اربع الطائرات في غارتين على قرية خانك وقذف الرمانات القاتلة على اهالي القرية ..ومن ثم يبداء الهجوم البري ليلا على اهالي القرية ودام المعركة بين اهالي القرية والعشائر العربية لمدة ستة الى سبعة ايام حيث وقف رجال قرية خانك بالمراصد للمهاجمين وذالك لحماية العرض والشرف والناموس طبعا بعد اخذ العرب المواشي والابقار من رعيان القرية الموجودة في ضواحي خانك ..وللتاريخ سوف اذكر اسماء الشجعان والمحاربين الأيزيدية المشاركين في صد هجوم العربي ..وبسلاح المتوفر انذاك البرنو المتوسط والجفته (( القرمة)) ورشاش بليموند …ومنهم جبور بكو واستشهد في اول يوم من المعركة وجاسم جندي عتمان وانجرح في اول يوم من المعركة وشيخ بدران ايضا انجرح في اول يوم للمعركة ..اما المقاتلين ليلا كانوا عفدو شيخو…شيخ خدر….شيخ ابراهيم .ابراهيم بريفان.. بيبو بريفان..خدر جندي …حميد جندي …عيدو قيصو…علي نعمو ..عيدو كني وعسكر حسو ولهم دور فعال في قيادة المعركة .. وكريت صوفي وحميد جارجو الذي تضرر سيارته في ذالك الزمان حرق وتدمير اجزاء من بيته جرى القصف … ومام دينو حسو
وارجو المعذرة اذا لم اذكر اسم من اسماء المحاربين من اهل القرية ولكن للأمانة التاريخية جاء الدعم للأهل القرية خانك فقط من اهل قرية زينيات عشيرة رشكان اصحاب الغيرة والشهامة بعشرة من الرجال مع اسلحتهم الجيدة فعشيرة الرشكان منذوا القديم يحبون حمل السلاح الجيد والقوي …..وايضا أمانة تاريخية يجب ان يتم ذكره هنا هو ان ديوالي اغا زعيم عشيرة الدوسكية الكردية ..جاء الى القرية وقدم الدعم المعنوي للأهالي القرية وارسل رسالة ومرسالة للعشائر العربية ان لم تقف هجمات العرب على القرية سوف يجهز رجال عشيرته للدفاع عن اهل القرية خانك …ورغم ذالك تستمر الخلافات والغارات العربية على اهل القرية وعلى قرى اخرى ومنها على قرية كبرتو واخذ المواشي بيت مام شرو علو ناسوا فهو جدي الله يرحمه احد وجهاء دنانية في ذالك الوقت … المهم نتيجة سوئ العلاقات بين الأيزيدية والعشائر العربية في المنطقة اضطر اهالي القرى الأيزيدية الى هجرى جماعية الى منطقة شيخان وشنكال في عام 1963 .. الى نهاية عام 1964م …وبمساعدة الشرفاء وتدخل مير تحسين بك والامير معاوية ..وشيخ شفان من شنكال وتوفير الحماية استطاع اهالي دشتا دوبانى الى رجوع الى قرائهم واراضيهم طبعا عندما رجعوا لم يجد شياءا من اموالهم في بيوتهم كل شيء منهوب ……
اخيرا احب اذكر حادثة بعد المعارك بشهر او شهرين أراد مدير ناحية فايدة وسميل بالاتفاق مع شيوخ العرب بجلب المحاربين الأيزيدية من اهالي خانك الى المخفر وتسليمهم للقطاع الطريق العرب لقتلهم جميعا للأخذ بثأر المقتولين من العرب اثناء المعركة في خانك ..والقصة طويلة لا يسع المجال لذكرها المهم بهذه الاتفاق تم استشهاد شيخ يوسف من خانك بعد قطع طريق عليهم من قبل العرب المسلحين في وادي اسمه باسكا زينيا او باسكا رشكا ..يتم استهداف الوفد الأيزيدي الراجع من ناحية فايدة وبدون سلاح فقط كان لديهم سلاح واحد اعطاهم احد رجال عشيرة رشكان للحماية …
ايضاح عن با ئيزيد ..حيث لدي الكثير من احاديث واقوال السبقات المخفية عن بائيزيد البساتمي ..واعرف هو پير اي من الاپيار وخودانهم ولكن هولاء الاپيار لا يقولون ان باپيرهم پير بايئزيد ويقولو ان پيرهم مخفي ..ولكن اذا تم الحاح عليه يجب عليه ان يذبح ذبيحة كالثور والكبش ومن ثم يقول لك ان پيره وخودانه پير بائيزيد وبسرية تامة

اخيرا وفي الختام أرى من ضروري عدم جلوس بابا شيخ على السجادة المقدسة وانما تضع امامه او يعلق خلفه للتقبيل والزيارة ببركتها المقدسة ….كيف يصل رسالتي الى بابا شيخ الحالي والمجلس الروحاني لا اعرف منذوا زمان وانا اناشد بتحريم الجلوس على سجادة ملك فخردين وهو فيها السر المخفي

المصادر جميع المعلومات مستقاة من المصادر الاجتماعية والعقلاء الايزيدية ومنهم قصص سمعته من المرحوم فرمان كني . والمرحوم مام حميد جندي ..والاخ صبرو عفدو ..والاخ الكبير علي حاول…والاخ تحسين حازم….وصديق سعيد خدر جندي… والاخ والاستاذ الكبير غازي حجي مراد ……..الخ
ملاحظة …اعتذر من كل شخص محارب شارك في دفاع عن العرض والارض والناموس والشرف لم اذكر اسمه او انشر صورته وذلك لعدم الحصول على الصور والاسماء الثلاثي بالكامل
سيروان سليم شرو.

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular