————————
لن تنجح محاولة إسكات الصوت الفلسطيني في ألمانيا.
نشر اليوم في الجريدة اليومية الألمانية (تاكس سيتونك ) بأن المنع من جانب الشرطة على الرغم من الطلب
العاجل من المحامي يوم الخميس مساءً برفعه بسبب معارضته لحرية التعبير والتجمع والرأي ،تم تأكيده
مرة أخرى من المحكمة الإدارية في برلين .
إن المكتب التنفيذي للجالية الفلسطينية ألمانيا يشعر بقلق بالغ إزاء هذا الإجراء ويؤكد على ما يلي:
إنه من الخطأ بسبب هتاف بعض الشعارات الخاطئة في يوم السبت، 09.04.2023 في مظاهرة مؤيدة
للفلسطينيين لا يعطي الحق للبدء بحظر التجمعات الأخرى الفلسطينية والمؤيدة للفلسطينيين. إننا نتنصل
وندين بشدة هذه الشعارات الخاطئة التي تم ترديدها يوم السبت، الموافق 04/09/2023.
هذه الشعارات التي أضرت بالشعب الفلسطيني ونضاله ويتم استغلالها بحرفية عالية من الطرف الآخر
لدرجة طلبه منع كل الأنشطة الفلسطينية في المانيا .
يجب أن يظل حق الفلسطينيين في التظاهر من أجل التعبير عن رأيهم حول سلطة الاحتلال الإسرائيلية
وأفعالها اللاإنسانية تجاه شعبهم حق ليس للمساومة وان
حرية التعبير والتظاهر والتجمع جزء لا يتجزأ من القانون الأساسي الألماني.
إن محاولة تحميل الجالية الفلسطينية لأخطاء وقعت في مظاهرة ما ومعاقبة جميع الفلسطينيين على ذلك لهو
خطأ كبير. ولا يخدم إلا إعداء السلام.
نعبر عن انزعاجنا ودهشتنا من موقف المحكمة الإدارية في برلين عندما تعتبر ان مجرد التصريح
بان إسرائيل دولة فصل وتمييز العنصري سببا للحظر.
إننا نذكر المحكمة ان هذا هجوم على جميع منظمات حقوق الإنسان، الإسرائيلية والدولية التي أدانت
إسرائيل في تقاريرهم هذا العام كدولة فصل وتمييز عنصري.
سنواصل نحن الفلسطينيين في ألمانيا النضال من اجل حقنا في التعبير عن رأينا ونتابع عملنا الوطني للدفاع
عن حقنا في حياة حرة في دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس وحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة
إلى وطنهم فلسطين.
المكتب التنفيذي للجالية الفلسطينية في ألمانيا e.V.
برلين 16/4/2023