قد يكون العنوان غريباً بعض الشيء ، لاننا سنبدأ الموضوع من فخامة السيد مسعود البارزاني ، حيث أصبحنا نرى ونسمع من حين إلى آخر انتقادات من قبل شخصيات و جهات كوردستانية كثيرة للسيد مسعود البارزاني بسبب الاستفتاء الذي تم إجراؤه في عام 2017 وبمشاركة اكثرية الاحزاب الكوردستانية التي أيدت الاستفتاء :—
1. الحزب الديمقراطي الكردستاني.
2. الاتحاد الوطني الكردستاني.
3. الاتحاد الإسلامي الكردستاني.
4. الحركة الإسلامية الكردستانية.
5. الحزب الشيوعي الكردستاني.
6. حزب كادحي كردستان.
7. حزب العاملين والكادحين في كردستان.
8. حزب الإصلاح التقدمي في كردستان.
9. قائمة أربيل التركمانية.
10. الجبهة التركمانية العراقية.
11. حزب التنمية التركماني.
12. قائمة الأرمن في برلمان كردستان.
13. الحركة الديمقراطية الآشورية.
14. المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري.
اذا ياسادة فكل المشاركين مذنبون وأنا من ضمنهم لأنني أيدت الانفصال ومازلت أحلم بدولة كوردية وهذه ليست جريمة ، إنما الجريمة أن ننتقد شيئاً كنا جزءاً منه .
كما نرى ايضاً هذه الايام أصوات كثيرة تنادي بفشل الكابينة التاسعة للسيد مسرور البارزاني الابن ، ونفس الاحزاب المذكورة اظافة الى الجيل الجديد و حركة التغير ( الكوران ) ، مشتركة في الحكومة وحاصلة على مناصب وامتيازات ، ولكن بعد اول اخفاق او مشكلة بين اربيل وبغداد بشأن نفط كوردستان مثلاً ، ارتفعت اصوات شاذة من هؤلاء الشركاء في حكومة السيد مسرور ، كما لاحظنا اختفاء اصوات كثيرة في حزب السيد مسرور البارزاني ، والذين قلبوا الدنياً بشعاراتهم في احتفالات نوروز .
لا يا سادة ( الاحزاب ) ليس هكذا تبنى الدول ، لا يمكن أن نكون شركاء في السراء وأعداء في الضراء .
وختاماً لابد أن ننوه إلى أننا كتيار المستقبل الأيزيدي لم نحصل بعد على استحقاقاتنا كتيار سياسي لا من قبل حكومة الاقليم ولا من أحزابه رغم أن طلب الحصول على ترخيص رسمي مازال قابعاً في أجرار مكتب وزارة الداخلية منذ اعوام ولكن ذلك لا يعني أننا قد ننكر دعمنا للاستفتاء ولا يعني مطلقاً أننا سنحارب حكومة كوردستان كما يفعل البعض الان .
نحن ننتقد ولكن لا نعادي وسنبقى دوماً سنداً متيناً في دعم بنيان كوردستان.
عادل شيخ فرمان
