أفادت صحيفة “واشنطن بوست” استنادا للوثائق المسربة من البنتاغون بأن أفغانستان تحول لساحة لتنسيق خطط تنظيم “داعش” بعد انسحات القوات الأمريكية.
وتشير الصحيفة التي اسندت لدفعة جديدة من الوثائق: إلى أنه “بعد أقل من عامين من انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان بقرار من الرئيس الأمريكي جو بايدن، أصبحت البلاد مكانا مناسبا لتنسيق أنشطة تنظيم داعش”، ولفتت الصحيفة إلى أن “الإرهابيين في أفغانستان لم يخططوا للهجمات فحسب، وإنما حشدوا حلفاء جدد حولهم”.
وتشير المعلومات السرية أن التنظيم “كان يخطط لشن هجمات إرهابية ضد سفارات وكنائس ومراكز تجارية، بالإضافة لتدبير هجمات تخريبية خلال فعاليات كأس العالم التي أقيمت في قطر عام 2022″.
وفقا للصحيفة: “في ديسمبر تعرف ممثلو البنتاغون عن تسع خطط إرهابية أعدها قادة التنظيم في أفغانستان، وبحلول فبراير ارتفع عددها إلى 15″.
ولفتت الصحيفة إلى إحدى الوثائق المسربة التي وصفت بأنها” سرية للغاية تضمنت تقييما لوزارة الدفاع الأمريكية، وفيها إشارة إلى أن التنظيم “يقوم بتطوير أساليب فعالة ومكلفة للعمليات الخارجية، بالاعتماد على مصادر تمويل خارجية، وتجنيد عملاء متواجدون في الدول المستهدفة لتنفيذ العمليات، فضلا عن الاستفادة من شبكات التنسيق التابعة له”.