دعا تيسير خالد الإدارة الأميركية الى التوقف عن دعم البناء في المستوطنات ، من الباطن وإلى الكف عن المناورات السياسية في علاقاتها مع الجانب الفلسطيني وعن بيع الشعب الفلسطيني اوهاما حول تمسكها بما يسمى حل الدولتين باعتباره الحل الأنسب لحل الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي في الوقت الذي تدخل فيه في مساومات باهظة الثمن مع دولة الاحتلال الاسرائيلي ، تلحق أفدح الأضرار بمصالح الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية .
جاء ذلك على خلفية الصفقة ، التي تسعى لعقدها مع حكومة الفاشيين والنازيين الجدد في اسرائيل برئاسة بنيامين نتنياهو ، من خلال تقليص عدد الوحدات السكنية التي تنوي هذه الحكومة الشروع بترويجها في مخطط استيطاني جديد وحصرها في الكتل الاستيطانية ، والتي يتجاوز عددها اربعة آلاف وحدة سكنية كبديل لمجرد تأجيل مناقشة مسألة البناء في ( E1 ) ، والذي كان من المفترض مناقشة الاعتراضات عليه هذا الاسبوع في الإدارة المدنية ، التي يتولى الوزير الفاشي في وزارة الجيش بتسلئيل سموتريتش توجيه نشاطاتها الاستيطانية في الضفة الغربية .
وفي الوقت الذي حمل فيه تيسير خالد الولايات المتحدة الأميركية المسؤولية الكاملة عن مواصلة دولة الاحتلال السطو على الارض الفلسطينية وزرعها بالمستوطنات والبؤر الاستيطانية ، التي تحولت الى ملاذ آمن لمنظمات الارهاب اليهودي في الضفة الغربية المحتلة ، بما فيه القدس الشرقية ، نظرا لما توفره لها من حماية سياسية ودبلوماسية في جميع المحافل الدولية وبخاصة في مجلس الأمن الدولي ، فقد دعا القيادة الفلسطينية الى تحمل مسئولياتها والتحرك بسرعة وتوجيه مذكرات الى الأمين العام للأمم المتحدة ورئاسة كل من مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة والى رؤساء الدول والحكومات في العالم تدعوها الى الضغط على حكومة الاحتلال لوقف جميع أنشطتها الاستيطانية وتعبر فيها كذلك عن رفضها لهذا التواطؤ الأميركي مع حكومة اسرائيل والى ممارسة الضغط على الادارة الأميركية ودعوتها الى التوقف عن تشجيع البناء في المستوطنات من الباطن .
13/6/2023