الجمعة, سبتمبر 20, 2024
Homeاخبار عامةانسحاب مفاجئ بعد "انقلاب" مفاجئ.. الكشف عن الأسباب الحقيقية "فاغنر حصلت على...

انسحاب مفاجئ بعد “انقلاب” مفاجئ.. الكشف عن الأسباب الحقيقية “فاغنر حصلت على أسلحة نووية”

 

post-image

 

شهد مساء الجمعة الماضية تحركا عسكريا غير متوقع من شركة فاغنر للحمايات الأمنية التي تقوم بعلميات عسكرية حاليا لصالح الجيش الروسي في مناطق الحرب داخل أوروبا بمواجهة أوكرانيا، تلك الحرب التي أتت بالتزامن مع صراع داخلي بين قائد الشركة الخاصة يفينجي بيرغوزين والقيادة الروسية العليا للجيش مستمر منذ ما يقارب العشرة أعوام تمخض عنها التحرك العسكري الذي اعلن عن وصفه بــ “الانقلاب المسلح” من قبل وسائل الاعلام الغربية والروسية على السواء، لكن التحرك الذي لم يستمر طويلا، اثار أسئلة عديدة اجابت عليها معلومات سرية تكشف للمرة الأولى.

التحرك العسكري من الشركة الأمنية والذي “فاجئ العالم”، كشفت شبكة السي أن ان الامريكية عن انه “لم يات من فراغ”، مؤكدة ان الاستخبارات الامريكية كانت على علم بنوايا شركة فاغنر وقيامها بتخزين “أسلحة ومعدات عسكرية” استعدادا للتحرك الذي اشيع في بداية الامر ان الهدف منه الوصول الى العاصمة الروسية موسكو وتغيير النظام السياسي المقاد من قبل الرئيس الحالي فلاديمير بوتن.

المعلومات التي امتلكتها الاستخبارات الامريكية والتي قالت الشبكة انها “تفادت مشاركتها” مع حلفائها في حلف الناتو، لم تحدد فعليا ما هي اهداف فاغنر وزعيمها، مؤكدة ان احتمالية سيطرة الشركة على موسكو هي “بعيدة جدا” بحسب وصف المسؤولين الأمريكيين الذين قالت انهم ما يزالون حتى اللحظة “على تواصل مع الحكومة الروسية” لمحاولة فهم ما يحصل خصوصا بعد الموقف الأمريكي غير المتوقع والذي أعلنت خلاله انها “ترى في الامر شانا داخليا وأبلغت السلطات الروسية في موسكو ان لا يد لها في تفعيله”.

ومع تزايد المعلومات الواردة حول الأهداف المتوقعة من التحرك العسكري للشركة و”الانقلاب” الذي انتهى “بشكل مفاجئ” بعد توسط الرئيس البيلاروسي الكسندر بلاشينكو بين فاغنر والسلطات الروسية، تظهر الى العلن معلومات أخرى تتحدث عن “إيقاف” السلطات الروسية لاي إجراءات قانونية ضد زعيما بيرغوزين رغم اتهامه بالخيانة العظمى، تلك المعلومات تزامنت أيضا مع أخرى متضاربة حول موقع تواجده الان خصوصا بعد إعلانه سحب قواته واعادتها الى قواعدها العسكرية فيما يعلن من قبل وسائل اعلام أخرى ان قوات فاغنر تتجه الان نحو بيلاروسيا حيث سيحصل بيرغوزين وقواته على “عفو عام” عن جريمة الخيانة العظمى ضد الحكومة الروسية بموافقة من موسكو.

موافقة حكومة بوتن الذي اعلن في خطاب رسمي اليوم الاثنين أوردته شبكة سي بي اس،  انتهاء الازمة وتقديم شكره الى القوات والشعب الروسي على الوقوف بوجه فاغنر، على “اعفاء” الشركة وقائدها من أي تبعات قانونية لتحركه ضد الحكومة الروسية، اثار اهتمام وسائل الاعلام ومراكز التحليل الأجنبية التي تحدثت عن “الأسباب الحقيقية” لتحرك فاغنر والاهداف التي تحققت من خلال ذلك التحرك.

 

خطورة الامر تدفع بالولايات المتحدة لــ “اعلان برائتها”.. فاغنر وصلت اعتاب موسكو دون تحدي

شبكة السي ان ان وفي تقريرها المنشور في السادس والعشرين من الشهر الحالي، اكدت ان الاستخبارات الامريكية كانت على علم بنوايا فاغنر التحرك ضد السلطات الروسية، لكنها لم تكن تعلم الأهداف الحقيقية من ذلك التحرك، حيث أوردت نقلا عن “مصادر خاصة داخل الحكومة الامريكية” ان خطط فاغنر كانت معروفة للسلطات الامريكية منذ فترة لكنها “لم تشارك تلك المعلومات مع احد من حلفائها”.

المخطط الذي استمر بشكل سري لم يكن من المعروف الهدف الحقيقي منه، حيث اكدت الشبكة ان الخلافات بين الشركة ووزارة الدفاع الروسية وصلت الى مستويات متقدمة بعد اعلان القيادة الروسية العليا وخصوصا قيادة الأركان، حيث أعلنت الوزارة التي يقودها سيرغي شوغيو ان على القوات التابعة للشركات الأمنية الخاصة العاملة مع الحكومة الروسية “توقيع عقود مع وزارة الدفاع خلال مدة أقصاها الأول من شهر تموز المقبل”، ذلك القرار بحسب الاسوشيتد برس كان السبب في “تعجيل تحرك” فاغنر الذي يرفض ان تكون قواته تابعة لوزارة الدفاع الروسية بشكل رسمي.

ومع ان الأسباب حول تحرك فاغنر ضد الحكومة الروسية ما تزال خاضعة للجدل خصوصا مع وجود تاكيدات على “الصراع الشخصي” بين زعيم فاغنر ووزير الدفاع الروسي شوغوي الذي هاجمه لمرات متكررة عبر وسائل الاعلام الروسية، الا ان المعلومات التي كشفت من قبل السي ان ان بينت ان الحكومة الامريكية “قلقة بشكل كبير” من تحركات فاغنر “نظرا لحصولها على معلومات سرية حول نواياه”، الامر الذي دفعها الى “العزوف عن دعم فاغنر والتبرا من أي مشاركة في تحركه العسكري”، حيث اكدت ان رسائل مشتركة بعثت بين الخارجية الامريكية ونظيرتها الروسية تؤكد لها ان “تحركات فاغنر هو شان داخلي لا علاقة للولايات المتحدة به”.

موقف الولايات المتحدة عكسه أيضا موقف أوكرانيا، حيث اكدت الشبكة ان الحكومة الأوكرانية وبدلا من استغلال تحركات فاغنر ضد الحكومة الروسية فضلت “ان تبقى على الحياد”، موضحة ان قادة غربيين ابلغوها بان كييف وعبر وسطاء دبلوماسيين أبلغت واشنطن “ان لا تهز القارب” في إشارة الى “عدم دعم فاغنر ضد الحكومة الروسية”، مشيرة الى ان الامر “يحمل من الخطورة الشديدة ما لا يمكن ذكره عبر القنوات الدبلوماسية نظرا لامكانية اختراقها وتسرب ما يرد عبرها”.

التحرك العسكري الذي “فاجئ” بوتن وقيادته العسكرية مكن قوات فاغنر من الوصول الى اعتاب موسكو “دون تحدي”، حيث اكدت الاسوشيتد برس والسي ان ان بان قوات فاغنر سيطرت على مدينة روستوف حيث مقر القيادة العليا للحرب ضد أوكرانيا دون اطلاق أي رصاص وتوغلت بعمق 500 ميل داخل الأراضي الروسية دون ان يتم ايقافها او تحدي تقدمها.

وعلى الرغم من ان المعلومات التي وردت عبر مسؤولين في وكالة الاستخبارات الامريكية لشبكة السي ان ان ترجح ان يكون عجز موسكو عن إيقاف فاغنر يأتي نتيجة لــ “ضعف بوتن وحكومته نتيجة للحرب المستمرة في أوكرانيا”، الا ان وسائل اعلام أخرى ومن بينها نيوز نيتورك الامريكية كشفت عن “أسباب أخرى سرية” لعزوف واشنطن والغرب عن دعم فاغنر، وتفادي موسكو الصدام المباشر مع الشركة المسلحة.

 

انسحاب “مفاجئ” وغير مبرر.. قوات فاغنر تتجه الى بيلاروسيا وزعيمها يطلق تسجيلا صوتيا “متبجحا”

وعلى الرغم من ان أسباب التحرك العسكري ضد موسكو من قبل الشركة الأمنية باتت خاضعة للجدل وتؤكد وجود “خلافات كبيرة” بين قيادتها والجيش الروسي تحت امرة شيغوي الذي طالب زعيم فاغنر بــ “اقالته” مع فريقه الذي يقود الجهود العسكرية الروسية ضد أوكرانيا، الا ان ما اثار استغراب وسائل الاعلام الأجنبية مثل الفورين افايرز هو “انسحاب فاغنر غير المتوقع” بعد أيام قليلة من اعلان “انقلابه العسكري”.

زعيم فاغنر بيرغوزين بحسب ما أوردت الاسوشيتد برس “لا يبدوا عليه القلق” من تبعات تحركه العسكري ضد الحكومة الروسية والانقلاب “قصير الأمد” الذي قام به ولم يؤدي الى اشتباكات عسكرية فعلية باستثناء بعض المناوشات مع الطائرات المروحية الروسية التي انكرت وزارة الدفاع الروسية ان تكون تابعة لها، حيث ارسل فاغنر الاثنين في السادس والعشرين من الشهر الحالي، تسجيلا صوتيا لوسائل الاعلام يعلن خلاله “انتصار قواته وتحقيقها كافة الأهداف”، الامر الذي اثار استغراب وسائل الاعلام وبعض الحكومات ضمن الحلفاء نظرا لعدم تمكنه من اسقاط الحكومة الروسية او تغيير قيادات وزارة دفاعها.

وبحسب ما أوردت الاسوشيتد برس، فان التحرك العسكري الذي وصل اشده خلال اليومين الماضيين انتهى بعد وساطة قام بها رئيس بيلاروسيا الكسندر لوشينكو بين فاغنر والحكومة الروسية ضمن خلالها ان لا يتم ملاحقة الشركة وزعيمها على أي أفعال عدائية قام بها ضد موسكو، بالإضافة الى اتفاق على نقل قواته الى الأراضي البيلاروسية حيث ستستمر بالحرب ضد أوكرانيا لصالح موسكو.

بيرغوزين وبحسب التسجيل الصوتي، هاجم القيادة الروسية مرة أخرى مؤكدا ان تحركه يهدف الى “منع تدمير شركته ودمجها بالجيش الروسي”، وموضحا خلال التسجيل لمدة احد عشر دقيقة، ان ما قام به يجب ان “يتعلم منه القادة الروس”، مشددا “الطريقة التي دخلنا فيها عمق الأراضي الروسية هي الطريقة التي كان يجب على قادة وزارة الدفاع الروسية استخدامها مطلع الحرب ضد أوكرانيا”.

وعلى الرغم من ان التسجيل الصوتي لم يكشف طبيعة الأهداف التي نجح بيرغوزين بتحقيقها بالإضافة الى “تضارب المعلومات” حول موقعه الحالي بين من يؤكد انه ما يزال في روسيا وتحديدا مدينة روستوف التي سيطرت عليها قواته، وبين أخرى تؤكد انه داخل بيلاروسيا الان، الا ان المؤكد بحسب ما كشفت له المصادر الاستخباراتية الامريكية للاسوشيتد برس ان قواته ما تزال حتى الان داخل روسيا ولم تنتقل بعد الى بيلاروسيا بحسب الاتفاق المبرم بين الطرفين، مشددة على ان المعلومات الحالية تؤكد بان “الازمة لم تنتهي، والتحرك العسكري ما يزال مستمرا”.

 

الكشف عن “انتصار فاغنر”.. حصلت على “أسلحة نووية”

الحديث حول الأسباب التي قادت بيرغوزين الى انهاء تحركه العسكري ضد موسكو بشكل مفاجئ يقارب مفاجئة إعلانه اطلاقه انهته شبكة نيوز نيتورك الامريكية التي أعلنت ان شركة فاغنر، تمكنت من “تحقيق هدفها الحقيقي من التحرك العسكري وخداع القادة العسكريين الغربيين والروس”، مشددة “فاغنر حصلت على أسلحة نووية”.

مسؤولي الاستخبارات الغربية اكدوا لشبكة السي ان ان بان تحرك فاغنر للسيطرة على موسكو “هو امر غير منطقي”، موضحين “ان القوات داخل موسكو ومنها الحرس الوطني الروسي قادرة على صد قوات فاغنر التي يصل قوام ما توغل داخل الأراضي الروسية منها الى نحو عشرة الاف مقاتل فقط”، مشددة “لو هاجمت فاغنر موسكو، لخسرت بشكل كامل”، مؤكدين خلال ذلك ان فاغنر لم تكن تهدف للسيطرة على موسكو كما اشيع، انما كان لها هدف اخر، وهو قرية فورونيز التي سيطرت عليه قوات فاغنر لــ “فترة وجيزة”.

المدينة الصغيرة بحسب المعلومات التي تم الكشف عنها تضم القاعدة العسكرية المعروفة باسم “فورونيز 45” والتي تحتوي على “صواريخ نووية تكتيكية”، حيث اكدت الشبكة ان مصادر من داخل روسيا اكدت لها سيطرة الشركة على بضعة رؤوس نووية قبل ان تنسحب، مؤكدة، ان القوات الروسية حاولت “إيقاف سيطرة فاغنر على الصواريخ النووية من خلال تدمير الجسور المؤدية الى القاعدة العسكرية”، الامر الذي لم تفلح به، حيث تمكنت فاغنر بحسب المعلومات من الحصول على الأسلحة النووية ونقلها الى “موقع غير معروف”، الامر الذي اشارت الاسوشيتد برس الى ان الإدارة الامريكية “تتواصل الان مع الجانب الروسي لتاكيد نفيه وسلامة الترسانة النووية الروسية”.

صحيفة تايم وفي تقرير نشرته في السابع والعشرين من الشهر الحالي، اكدت ان بيرغوزين ظهر خلال مقاطع فيديو وهو يغادر مدينة روستوف التي سيطر عليها بالابتسامات والمصافحات والتهاني بتحقيق “النصر”، الامر الذي قالت ان ما يعنيه ما يزال حتى اللحظة غير معروف بشكل دقيق، مشيرة الى المعلومات التي تحدثت عن نجاح قواته بالسيطرة على صواريخ نووية كاحد مبررات “تهاني الانتصار” التي تلقاها.

امتلاك فاغنر لصواريخ نووية يفسر بحسب وسائل الاعلام الأجنبية “توقفه المفاجئ” عن السير نحو موسكو واعلانه الانتصار، خصوصا وان السلطات الروسية لا يبدوا بانها ستتحرك ضده او ضد قواته على الرغم من اعلان ما قام به “خيانة عظمى” تلقى عبرها وعودا من قادة داخل موسكو بان “يتلقى رصاصة بالراس” نتيجة لها.

 

ما زاد من الثقة بالمعلومات التي أوردتها النيوز نيتورك الامريكية هو “صمت” القادة الغربيين عن دعم فاغنر او استغلال تحركه العسكري ضد موسكو لمهاجمتها عسكريا في أوكرانيا على الرغم من خلو الجبهة التي كانت قوات فاغنر تشغلها من المدافعين بالإضافة الى إصرار الولايات المتحدة على “التبرا” من دعم او توجيه فاغنر وقائدها، بالإضافة الى “قلق” الحكومة البيلاروسية وقائدها لوشينكو من وصول قوات فاغنر الى داخل أراضيها عملا بالصفقة التي عملت على تطبيقها مع موسكو من خلال وساطتها للشركة وبحسب ما اكدت الفورين افايرز التي اشارت الى ان وساطة لوشينكو لم تأخذ بنظر الحسبان ان تمتلك قوات فاغنر “ترسانة نووية” بحوزتها.

 

بوتن شرع بتنفيذ رغبات فاغنر.. قادة الجيش الروسي”سيرحلون”

المعلومات المتضاربة حول موقع قوات فاغنر حاليا وزعيمها بيرغوزين وما صدر عن موسكو من تضارب أيضا حول نيتها “مطاردته قانونيا بتهمة الخيانة العظمى” بحسب تصريحات صدرت عن الكرملن يوم الاثنين عقب اعلان لوشينكو حصوله على “العفو” من الزعيم الروسي فلاديمير بوتن مقابل نقل قواته الى بيلاروسيا وإيقاف تحركه صوب موسكو، اتى بالتزامن مع معلومات أخرى اكدت نية بوتن “تنفيذ رغبات فاغنر وزعيمها”.

شبكة السي بي اس الامريكية قالت انها حصلت على معلومات من داخل موسكو تؤكد “ان بوتن فقد الثقة بالقادة العسكريين في وزارة الدفاع وسيتم استبدالهم جميعا قريبا”، الامر الذي يشير الى ان بوتن ينوي تحقيق رغبات بيرغوزين على الرغم من “دعمه اللا مشروط” السابق لوزير دفاعه شيغوي وكادره العسكري في قيادة الأركان.

المعلومات الأخيرة حول فاغنر وزعيمها أتت عبر السي أيه أي الأمريكية التي قالت للشبكة انه ما يزال متواجدا مع قواته داخل روسيا وتحديدا في مدينة روستوف، مبينة ان المعلومات ومقاطع الفيديو التي اكدت رحيله عنها هي مجرد “ايهام” غير دقيق، مشددة أيضا ان الإدارة الامريكية “توقعت اشتباكات عسكرية عنيفة ودموية جدا بين فاغنر والقوات الروسية بعد انسحابها من التوجه نحو موسكو”، الامر الذي لم يتحقق مما يشير الى امتلاك فاغنر وزعيمها “أداة” تمنع روسيا من مطاردته، مشيرة الى المعلومات حول حصوله على السلاح النووي كاحد الأسباب التي قد تدفع ببوتن الى التخلي عن مطاردته وتحقيق رغباته.

حتى اللحظة، ما تزال المعلومات حول حصول فاغنر على أسلحة نووية غير مؤكدة بشكل رسمي، الا ان موقف الحكومات الغربية والحكومة الروسية منه، اعلان انتصاره عبر تسجيله الصوتي واستمراره مع قواته بالتواجد داخل روسيا بعد اعلان توقفه عن السير نحو موسكو دون ان يتعرض الى اعتقال او اعدام ميداني من قبل القوات الروسية، يشير الى ان امتلاكه السلاح النووي هو الأداة التي مكنته من الحصول على ورقة المساومة التي كان يسعى لها من خلال التحرك العسكري ضد موسكو، والتي تبين انها لم تكن الهدف الحقيقي من “انقلابه” المزعوم، بحسب ما أكدته الاستخبارات الغربية والأمريكية.

الامر الوحيد المؤكد الان بحسب السي بي اس الامريكية في تقرير نشرته في السابع والعشرين من الشهر الحالي، ان انقلاب فاغنر “لم ينتهي بعد” وإعلان بوتن عبر خطابه الرسمي انتهاء الازمة هو “مجرد دعاية” حتى تتبين السلطات الروسية ما يمكن القيام به ضد الشركة وزعيمها بعد المعلومات التي تحدثت عن حصولهم على الأسلحة النووية المذكورة.

“المطلع”

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular