اليوم التاني من شهر رمضان لسنة 1972 .. الكل في انتظار آذان المغرب .. ولكن قبل مايقول الله أكبر .. بيخرج أهل المنطقة من بيوتهم علي صوت صراخ إحدي السيدات وهي بتصرخ وتقول .. ( قتلوك يأابو ضياء قتلوك ياابو الرجال ) . الناس اتلمت والدنيا اتقلبت والمشهد كان بشع جدا ..وكان واضح جدا إنه تم اقتناصه بالرأس برصاص قناص محترف لدرجة إن أجزاء من المخ كانت متناثرة عالأرض .. فجأة ظهرت سيدة بريطانية قالت انها من لجان الاغاثة وحقوق الانسان وطلعت كاميرا من شنظتها وبدأت تصور اللي حصل وهي بتبكي وتقول ( لازم العالم كله يشوف الاجرام اللي بيحصل ده ) . وبدأوا بعد كده في مراسم تشييع الجثمان والعزاء ولكن في وسط كل اللي بيحصل ده تفاجئ الجميع إن الضيفة الأجنبية بتاعة حقوق الانسان واللي عاشت بينهم شهر كامل .. إختفت فجأة و فص ملح وداب .. وهنا كانت المفاجأة .. من هنا نبتدي الحكاية.
الجاسوسة الاسرائيلية يائيل مان | حسناء الموساد التي لا تعرف الرحمة – راح ضحيتها 100 شهيد
RELATED ARTICLES