(( وليكن إقصاء مام ميرزا ختاري خطوة البداية نحو أرمينيا بدلاً من لالش بنوايا التوجه الإيماني الى الله أينما كان لا الى سلطة وقرارات عبده )) .
ما بين القول والفعل هو شتان نراه ونتلمسه تكراراً من قبل ( الأمير ) حازم تحسين بك ، وهو ما يجب أن يثار إذما كانت الفئة الإنتهازية حوله غير ملزمة برشده خشية التنازل عن رضاه لأجل مواقع ومكاسب حزبية – مناصبية رخيصة .!.
هنا ، أنا أريد أن أطرح مجالاً لمناقشة جدية تفي بتفادي القرارات الفردية البحتة التي نراها بين الحين والآخر من قبله ، والتي لها تبعات لا حصر لها بالتأثير عكساً وسلباً على الواقع الإيزيدي العام .!!.
وبين وعوده بالعودة إلى الوسط الإيزيدي وشارعه العام خلال أزمات هز مكانته ، نجد بلا إعتبار تجاوزه على تلك الوعود ريثما تتوفر له ( أقل ) فرصة من فرص فرض القرار لجميع المتعلقات وعلى شتى المستويات ، وكان آخرها ما لمسناه يوم أمس من قراره الفردي في ( جرد ) سادن أحد مراقد لالش من صفته الخدمية دونما إعتبار لطول سنوات تواجده في لالش وجهوده المضنية في هذه البقعة ( المقدسة ) المفترضة شكلاً ومضموناً بسبب ظرف مالي بخس أعلى .!.
وحيث يفرض السؤال نفسه هنا من منطلق الشك بجدليات الإعتقاد لمكانة هذا المعبد : ” أين هي قدسية لالش وأولياء القرون الماضية التي تسير خلفها هذه المجموعة البشرية من الدفاع عن نفسها ” .؟!.
( رجل واحد ) يتحكم بلا إعتبار جميع مستويات الشأن الإيزيدي ، وصمت مقرف بلا مواقف من قبل الجميع لا يحمل سوى عنواناً يرث معتقدات سالفة مضى عليها الزمن في يومنا هذا ، وأن ( تؤجر ) قطعة لالشية معينة بقيمة مالية ما هو إلا تجارة دنيوية بعقول .. وإنتماءات .. ومصير مجموعة بشرية إسمها الإيزيدية نهش قبل حين قصير جسده أهل الرايات السوداء ، لنجد ونشهد الآن نهش مرير ولكن بثوب ديني آخر .!!.
الإيزبديون وفي مقدمتهم ” الختاريون ” على الأقل في أوربا مطالبون بالإجتماع ورفض هذا القرار الجائر من منطلق تجاوز القرارات والسلوكيات الرجعية القديمة في إستغلال المعتقدات بمكانة لالش مقابل ( جزية مَنْ يدفع أكثر ) ، ولا مجال سوى الرفض – أو – اللجوء إلى حيث رقعة جغرافية أخرى ( أرمينيا مثالاً ) لا مكان فيها لتأجير زوايا العبادة والصلوات لإله وأولياء لا يستطيعون هناك الدفاع عن الذات أمام سلطة رجل واحد لا يقبل قراراته القسمة على آخر .!.
تحية قلبية
اهنئك على شجاعتك في طرح هكذا مواضيع ساخنة وتهم المجتمع الايزيدي ،حيث ان الغالبية من كتاب هذة الصفحة اعتبرهم ازدواجي الشخصية؟ مع جل تقديري واحترامي للشجعان الذين لا يخافون من قول الحقيقة..
تحياتي القلبية لكم واتمنى لكم التوفيق
نعم دكتاتور , ودكتاتور شجاع, لأن ليس هناك من يتكلم < فكيف إذا لم يكن هناك من يتحرّك , شجاع في بيع أراضي العاصمة باعذرة الئيزدية لمن يشاء من غير الئيزديين كما فعل الأمير المرحوم في بيع أراضي ألممان, بل تنازل هو عن أراضي محمة رشان الوقفية الممنوعة للكوران لقاء ماذا ؟ لا ندري , والله إذا لم يُسارع الئيزديون إلى تسجيل لالش كتراث عالمي ممنوع , سيتم بيعه أيضاً وأمام أعين الجميع