ما لا تعرفه عن هجمات 11 سبتمبر غير المعلنه

الهجوم الأول كان مجرد حادثة.. ومع الهجوم التانى اتأكدنا انه عمل إرهابى.. لكن مع الهجوم الثالث.. أدركنا انها الحرب.. أمريكا بتتعرض للقصف.. ده كان تعليق الرئيس الأمريكى جورج بوش على هجمات 11 سبتمبر.. جحيم السماء كل حاجة بدأت ببلاغ لإدارة بوسطن الأمريكية للطيران باختطاف طيارة.. وكانت مفاجأة لكل واحد بيتبلغ بالمعلومة.. لدرجة ان كتير فكروها مناورة.. لكن الجملة اللى الكل بدأ يأكدها ويرددها فى اللحظة دى.. هى America is under attack.. الكلام ده كان الساعة 8:47 بالظبط.. واللى حصل ان قبل الحادثة بدقايق برج المراقبة اللى بيوجه الطيارات فى الجو.. اتقطع الاتصال بينه وبين الطيارة American 11 .. فحاولوا يتواصلوا معاها من جديد.. لكن خلال لحظات كانت وسائل الإعلام بتعلن خبر انفجار طيارة ركاب مدنية فى برج التجارة العالمى فى نيويورك.. فى الوقت ده.. وخد بالك من المعلومة دى.. كان جدول الرئيس الأمريكى مترتب له انه يخرج فى زيارة لمدرسة ابتدائية فى فلوريدا.. بعيد عن واشنطن ونيويورك.. وفعلا قبل انفجار أول طيارة كان وصل فلوريدا.. واتصلت بيه كونداليزا رايس مستشارة الأمن القومى بلغته باللى حصل.. لكن هو افترض ان اللى حصل ده مجرد حادثة وخطأ طيار.. يعنى الطيار مثلا غلط غلطه فنية اتسببت فى انحراف مسار الطيارة ودخلت فى برج التجارة العالمى.. هو افترض كده.. وحرسه الرئاسى هو كمان افترض كده.. وبناء عليه استمروا فى زيارتهم للمدرسة عادى.. لحد الساعة 9 يعنى بعد 13 دقيقة من انفجار الطيارة الأولى.. وصل الرئيس الأمريكى خبر جديد بانفجار طيارة تانية فى برج تانى.. فى اللحظة دى.. الحسبة اتغيرت تماما.. وبعد ما كان تقييم اللى بيحصل بإنه حادثه عادية.. الكل بدأ يتأكد ان اللى بيحصل هجوم إرهابى.. فتم سحب الرئيس الأمريكى من الفصل اللى كان قاعد فيه مع التلاميذ على غرفة منفصلة جوه المدرسة.. مجهزة بأجهزة تليفون متصلة بالبيت الأبيض مباشرة.. معلومة على جنب كده.. أى مكان بيزوره الرؤساء بيتم تجهيز غرفه فيه قبل الزيارة علشان تكون زى غرفة إدارة أزمات.. علشان لو حصلت أى مشكلة خلال الزيارة.. المهم.. بدأ الرئيس يتواصل مع نائب الرئيس ديك تشينى وكونداليزا رايس فى البيت الأبيض.. وهو زى ما قولنا فين ؟.. فى فلوريدا.. وكانت كل الإجابات على أسئلته.. منعرفش.. مين اللى عمل كده.. منعرفش.. إزاى ده حصل؟.. منعرفش.. خطفوا كام طيارة؟.. منعرفش.. لسه فى هجمات جديدة ولا لأ.. منعرفش.. كام واحد مات؟.. منعرفش.. فطلب الرئيس من الحرس الرئاسى انهم يرجعوه البيت الأبيض فى واشنطن.. لكن المفاجأة انهم رفضوا.. ليه رفضوا؟.. لأنهم توقعوا ان البيت الأبيض نفسه ممكن يكون مستهدف بطيارة تانية طايرة فى الجو ومحدش يعرف عنها حاجه.. الأهم من كده انهم قرروا يغادروا المدرسة فورا.. ليه؟.. لأنها ممكن هى كمان تبقى مستهدفة.. طيب هيروحوا فين؟.. فى اللحظة دى.. حرفيا مكنوش يعرفوا.. كل اللى كانوا عارفينه انهم لازم يطلعوا فى الجو بعيد عن الأرض.. لأن الإرهابيين ممكن يبقوا عارفين خط سير الرئيس على الأرض وانه رايح المدرسة دى.. لكن لما يطلع فى الجو مش هيقدورا يحددوا خط سير الطيارة الرئاسية.. الأهم من كده سلاح الجو الأمريكى ممكن يبعت طيارات مقاتلة تحمى الطيارة الرئاسية فى الجو.. وبالتالى أأمن مكان فى اللحظة دى كان السماء.. فى اللحظة دى الرئيس كان بيسأل سؤال واحد.. إزاى أمريكا بجلالة قدرها تتعرض لهجوم إرهابى بالشكل ده وجهاز المخابرات ميبقاش عنده معلومة.. خصوصا وان تقرير المخابرات فى اليوم ده تحديدا – 11 سبتمبر – واللى بيتعرض على الرئيس كل يوم الصبح قبل ما يبدأ شغله.. مكنش فيه أى معلومة عن أى هجمات إرهابية محتملة.. وخلى بالك من المعلومة دى علشان هنحتاجها كمان شوية.. ايه هى المعلومة؟.. ان المخابرات الأمريكية مبلغتش الرئيس الأمريكى بوجود معلومات عن هجمات إرهابية محتملة.. حضرتك تقولى وهى كانت تعرف؟.. أقولك الله ينور عليك.. خليك فاكر السؤال ده بقى علشان هنجاوب عليه كمان شوية..