كل الدلائل تشير على ان الهرم الإداري الايزيدي في المستقبل سيكون بالشكل التالي في حال تأسيس المجلس الايزيدي الأعلى
اولا : قمة الهرم المجلس الروحاني الايزيدي
ثانيا : الادارة الوسطى المجلس العشائري الايزيدي ( رؤساء العشائر وافخاذها )
ثالثا : الإدارة الدنيا مجلس المثقفين الايزيدية
لاشك ان فلسفة الديانة الايزيدية مستمدة من الديانات الايزدانية الشمسانية القديمة ، والتي كانت تؤمن بمبدأ فصل الدين عن السياسة والادارة العامة والدنيوية للشعب.
احيانا نسمع دعوات بعض المثقفين والكتاب إلى زيادة اعضاء المجلس الروحاني ، او مجلس برلماني تحت قبة المجلس الروحاني في اتخاذ القرارات المصيرية للشعب الايزيدي ، باعتقادي ان هذا المقترح لا يلبي الطموح لأن في جميع الأحوال ستكون القرارات بحاجة الى مباركة روحية وموافقة اميرية .
ان الظروف الراهنة والتحديات الكبيرة والتطور التكنلوجي تفرض على المجتمع الايزيدي والهيكل الإداري بتغيرات جذرية لمواكبة العصر ، كما يجب العودة إلى الأصل وبناء تأسيس مجلس إداري مستقل من الكفاءات والمختصين والمثقفين والاكاديمين من جميع الاختصاصات الادارية والسياسية والاقتصادية والقانونية.
لقد ولى زمن تدخل الدين في الأمور الدنيوية والسياسية للشعوب ،وأن الدول الاسيرة والتي تشرع قوانينها ودساتيرها وتشريعاتها بالاعتماد على الكتب الدينية وتفسيراتها فهي من الدول المتخلفة والتي راوحت مكانها وينتشر فيها الجهل والتخلف والأمية والمرض والفقر والقتل والطائفية .
اما الدول العلمانية هي التي تدير دفة العالم ويعيش شعبها برفاهية وازدهار وجميع افرادها سواسية أمام القانون .
يجب الحفاظ على المجلس الروحاني الايزيدي كمجلس ديني فقط مهامه الأمور الدينية مركزه لالش وواجباته دينية بحتة .
اما المجلس الإداري واجباته إدارة الدفة الايزيدية الدنيوية والبحث عن السبل والطرق التي تودي بالمجتمع الايزيدي العيش بأمان وسلام والبحث والطلب عن حقوق الايزيدية والحفاظ على الموروث الايزداني من الضياع .
ان المجلس المزمع تشكيله تم صياغتها بايادي محترفة من أصحاب المصالح والمستشارين العظماء ، ولن يكون للمثقف الايزيدي مكانة او كلمة ، وما يقترحه يجب ان يوافق عليه رئيس عشيرته الذي لا يملك شهادة يذكر ، وبعد ذلك هنالك مجلس روحاني عليه التوقيع والختم بعد اذن الأمير .
