الامارة واجب ومسؤولية كبيرة ومهمة صعبة وخطيرة لايتحلى بها الا من كان اهلا لها وعلى قدر تلك المسؤولية .
فهي ليست منصبا للتباهي امام الغرباء والضعفاء واستلام رواتب مجزية وامتيازات لاتعد ولاتحصى .
الامير يجب ان يكون اولا شجاعا ، قويا ، ذكيا متحملا لمسؤليته ، قادرا على حل جميع مشاكل شعبه .واولها مشاكل بيته واهله ثم محيطه وصولا للدائرة الاوسع .
والا مافائدة ان يكون الامير ضعيفا وغير قادر على تحمل مسؤوليته وواجبه في ضمان حقوق اهل بيته اولا وحقوق شعبه ثانيا ، فكيف اذن سينال الاحترام او القبول كحد ادنى منهم ان لم تكن هناك قوة ودعم خارجي يسانده في البقاء في منصبه “رغما عن اللي يرضى او مايرضى ” .
والنتيجة هي مايظهر في هذا اللقاء البسيط الذي يظهر
حازم وهو يهان في اجتماعه مع عدد قليل من ابناء الجالية اليزيدية في امريكا وغياب الغالبية منهم وامتناعهم عن استقباله كامير لهم رغم استماتته في تلميع صورته امامهم حتى بدا مضطربا يحاول الاستنجاد بمن هو موجود ليتدخل وينقذه باي تعليق كي ينتقل الى موضوع اخر ، في تلخبط واضح وكذب بين خاصة في مسالة تعيين البابا شيخ ومنع اهالي سنجار من حضور المراسيم تلك للخروج من مازق الرد على بعض تلك الاسئلة . وقد بدا ضعيف الشخصيته وفاقدا للكاريزما المطلوبة وعدم القدرة على الاجابة على الاسئلة والسيطرة على الفوضى .
لقد قلناها مرارا ان لم يكن الشخص على قدر المسؤولية في تحمل واجباته والتزاماته عليه ان يتنحى ويترك المجال لمن هو الاكفأ. وهذا الكلام ينطبق على الامير الضعيف الحالي الذي يعجز عن حل ابسط مشاكل اهل بيته ، فكيف نتوقع منه حل مشاكل مصيرية وكبيرة تخص امة باكملها ذات خصوصية امام المؤسسات والهيئات والمنظمات والدول للمطالبة بحقوقهم وحمايتهم من الافتراءات والتهامات .
لقد ان الاوان لهذا الامير ان يرحل ويترك مسؤولياته التي لن يقوى على حملها ، بدل المشاكل التي بدات تتكاثر ككرة ثلج تكبر باستمرار من كل حدب وصوب . او ان يقوم بواجبه وعدم تعريض سمعة العائلة وسمعة الامارة وابائنا واجدادنا لسهام النقد والتجريح والقيل والقال لكل من هب ودب بسببه .
