جنوب العراق كلهم ساسانيون أسلموا وإستعربوا عن آخرهم تحت سيف العباسيين أما من هرب إلى الشمال أو إيران أو سوريا فلم ينجوا من الإسلام لكنهم إحتفظوا بلغتهم الكوردية أو الفارسية والقليل القليل الذين لجأوا إلى الجبال فقد إحتفظوا بلغتهم الكوردية ودينهم الزرادستي الساساني وبعد أن لجأ إليهم الشيخ عدي أطلق عليهم إسم يزيدي فكان هذا الإسم غطاءً جيداً لهم في المجتمع المسلم الذي كفّر الدين الداسني الزرادشتي وشكراً
جميع الشعوب الساسانية تحب علياً ولأجله تشيّعوا , لماذا ؟لأنه لم يشترك مع عمر في تدمير الدولة الساسانية وإبادة الدين الزرادشتي, وبعد أن أسلم معظمهم سماهم العرب بالموالي حتى بعد إسلامهم وكانوا عبيداً للعرب , ولما أصبح علي خليفة في الكوفة في وسطهم رأى الوضع المأساوي الذي يعيشه الموالي ( التوابون) لاحقاً, فأراد أن ينصفهم بقليل من العدالة , فكان رد فعل العرب قتله فوراً, وهكذا تعلّق به كل ساساني سواء أكان قد أسلم أم لا, فهو قد إستشهد لينصفهم , وسموه عليي شير أي علي الأسد , وأنا أعتقد أن تعظيم الحسين هو من أجل والده وليس العكس و شكراً
جنوب العراق كلهم ساسانيون أسلموا وإستعربوا عن آخرهم تحت سيف العباسيين أما من هرب إلى الشمال أو إيران أو سوريا فلم ينجوا من الإسلام لكنهم إحتفظوا بلغتهم الكوردية أو الفارسية والقليل القليل الذين لجأوا إلى الجبال فقد إحتفظوا بلغتهم الكوردية ودينهم الزرادستي الساساني وبعد أن لجأ إليهم الشيخ عدي أطلق عليهم إسم يزيدي فكان هذا الإسم غطاءً جيداً لهم في المجتمع المسلم الذي كفّر الدين الداسني الزرادشتي وشكراً
جميع الشعوب الساسانية تحب علياً ولأجله تشيّعوا , لماذا ؟لأنه لم يشترك مع عمر في تدمير الدولة الساسانية وإبادة الدين الزرادشتي, وبعد أن أسلم معظمهم سماهم العرب بالموالي حتى بعد إسلامهم وكانوا عبيداً للعرب , ولما أصبح علي خليفة في الكوفة في وسطهم رأى الوضع المأساوي الذي يعيشه الموالي ( التوابون) لاحقاً, فأراد أن ينصفهم بقليل من العدالة , فكان رد فعل العرب قتله فوراً, وهكذا تعلّق به كل ساساني سواء أكان قد أسلم أم لا, فهو قد إستشهد لينصفهم , وسموه عليي شير أي علي الأسد , وأنا أعتقد أن تعظيم الحسين هو من أجل والده وليس العكس و شكراً