الكومبس – قال تقرير للتلفزيون السويدي إن تركيا أصبحت ملجأ للسويديين المجرمين.
ووفقًا لمعلومات جديدة لـ SVT ، هناك أكثر من 100 عنصر إجرامي ومطلوب للتحقيقات محددين لدى الشرطة السويدية، موجودون حاليا في تركيا، ولا يمكن الوصول إليهم.
وتمت الإشارة إلى رافا مجيد، الملقب بـ “الثعلب الكردي”، كأحد قادة موجة العنف المستمرة في العديد من المدن السويدية – والتي يشتبه في أنه يسيطر عليها عن بعد من مخبأه في تركيا.
أما عدوه المزعوم الآخر، إسماعيل عبده، فهو موجود أيضًا في تركيا.
وفي المجمل، هناك أكثر من 100 فرد إجرامي في تركيا “تهتم بهم” الشرطة السويدية حاليًا، ويتعلق الأمر جزئيًا بالأشخاص المطلوبين ، وكذلك بالأشخاص الذين ينبغي حضروهم التحقيقات والذين تريد الشرطة الاتصال بهم.
وذكر تقرير للتلفزيون السويدي عن الصعوبات في محاكمة الأشخاص الذين يقيمون بعيدًا في تركيا. وأحد الأسباب هو أنه من خلال الاستثمارات في تركيا يمكن لأي شخص الحصول على جواز سفر تركي، والمشكلة الأخرى هي أن السويد وتركيا ليس لديهما معاهدة رسمية لتسليم المجرمين.
وهذا هو الحال بالنسبة لرافا مجيد، الذي صدر بحق قراره سجن غيابي من قبل ثلاث محاكم محلية سويدية مختلفة.
وقال أولا سيوستراند، المدعي العام في الوحدة الوطنية للجريمة الدولية والمنظمة: “نظرًا لأنه يحمل جواز سفر تركيًا، فلا يوجد عامل نجاح لتسليمه من تركيا”.
ولا تريد إدارة العمليات الوطنية التابعة للشرطة، نوا، تأكيد المعلومات حول العدد، لكنها كتبت أن “هناك حوالي عشرين شخصًا مطلوبين دوليًا يقفون وراء جرائم خطيرة في السويد ويسيطرون عليها من الخارج”.
