الأربعاء, أكتوبر 30, 2024
Homeاراءالأمير حازم تحسين بك : دكتاتورية على ركام الجسد الإيزيدي .!.:قيدار نمر...

الأمير حازم تحسين بك : دكتاتورية على ركام الجسد الإيزيدي .!.:قيدار نمر جندي

▪️على وقع زيارته الى أرمينيا .

في الحقيقة لم يعتد ويشهد الشأن الإيزيدي حالاً مزرياً كما هو الآن ، حالة لا تطاق من التدهور دون مبالاة إلى أي جزء من أجزاء المسؤولية إطلاقاً من قبل الأمير حازم تحسين بك الذي يمكن تصنيف إدارته تارةً على معبد لالش وحده .. وتارة على الولات ، وتارة على الجميع تصوراُ شاملاً بفضل منهجيته المتذبذبة المدعومة سياسياً بالتوضيح في المناطق والدول التي يزورها .!!.
اليوم على سبيل تنظيمها سيزور جمهورية أرمينيا لإحياء مناسبة تشييد أول صرح ديني في هذا البلد ، أرمينيا ومكون شعبها الثاني بعد المسيحية بذات حقوق مدنية وثقافية وقومية لم يعتد أن يتمتع بها الإيزيدي لا في كردستان العراق ولا المركز ، يزورها بدون أي إهتمام من إحداث شرخ وشتات وخلق لبذور سياسات وبرامج الحزب الواحد للتحكم بمصير جميع أبناء الإيزيدية في العالم من خلال أدواته ( والأمير في مقدمتها ) .!.
عن جد ، لا يمكن شرح الوضع الإيزيدي في ظل إدارة أمير ولات – لالش سوى بالمهزلة والشمولية وأحجام الفساد التي تشمل السيطرة على كل شيء يتعلق بالدين والدنيا : مزارات .. أعياد .. مناصب .. قرارات .. توجهات .. مصير ، وتسخيرها لصالح ولائه السياسي الواحد في كردستان بدون أي إعتبار .!!!.
هنا من طرفي لا يمكن تجاهل دور وتأريخ إدارة هذه الأسرة للشأن الإيزيدي حتى وصلت إليه ، لكن لا يمكن في نفس الوقت تجاهل البيان أن شريحتين لا غيرهما يتحملان دكتاتورية وسيطرة الأمير حازم تحسين بك على زمام الأمور بشكل عام وهما : ( النخب الثقافية المستقلة ) الغائبة ميدانياً في توحيد الجهود والتوجهات لرسم خارطة طريق صحيحة توقف هذا الإحتكار الأميري الأوحد على القرارات ، حتى فسحوا المجال أمام رجال الدين التابعين وتجار الخمر والقمار في دعم سلوكياته ، والثانية متمثلة بـ( الشباب ) البعيد هو الآخر عن دوره في توعية المجتمع وإبعاده عن التشويهات ورجعية الحكم والادارة على عكس المعتاد .!!!.
كلاهما أولاً فسحا المجال أمام عبثية سيطرة العشائر ثم تردد رجالات ما يسمى بالمجلس الروحاني تباعاً الى اوربا في سبيل غرس آفاق الدين المرسوم على أخطائه التأريخية بين الجالية تمهيداً لسلب إرادتها في مواجهة تبعات فرض الذات الأميرية في يومنا هذا .!.

الإيزيدية ( تحتضر ) في ظل إدارتها الأميرية الـ( هشة ) سياسياً أمام قرارات الحزب الديمقراطي الكردستاني المفروضة عليه حول إدارة مصير شعبه ، وتأريخياً ودينياً وثقافياً وسط الصمت الميداني المقرف المتهاون لنخب ثقافية مزدوجة السلوك والأخلاق في التعامل مع الأحداث والمواقف سابقاً إلى هذه اللحظة .!.
هنا سيكون غلق أية صفحة تبدر إلى الواجهة علامات التبشير على إيصال سفينة الشأن والقضية الإيزيدية إلى مراتب مقبولة على الأقل في المستقبل ، وهنا سيكون للجمع غير الرافض ميدانياً وخططياً دور ومساهمة في أية عواقب لاحقة بلا أدنى شك ولا مجال بعدها للتبرير لأن معادلة الحرص والمواقف تقف عند : ” إما التحرك بإرادة إيزيدية حرة وفق أهداف عامة قائمة على إثبات الوجود للحد مما يفرضه الأمير الحالي من سلوكيات فرض الذات وجبروت الحكم ، أو العكس بدون أية جدليات إعلامية مقرفة لا تظهر سوى حجم تخاذله في التفرج على مهزلة الإدارة على حساب مصير يحكمه الحزب الواحد من خلال الشخص الواحد ديناً ودنيا ” .!!.

RELATED ARTICLES

1 COMMENT

  1. توضيح جميل جدا عاش ايدكم
    معلوم عند الكل تم تنصيب حازم من قبل ذلك الحزب فقط والمهم لا احد يعترف بيه لكن الازيديين تنقصهم شخص مثل رئيس الجيل الجديد

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular