ذممهم في ألعيب ذاك ألامير
* رمتني بدائها و أنسلت .
———————————
ليس ببعيد ،في جوارينا قرية كبيرة وجميلة مكونة من محلتين يفصلهما وادي .أهلها طيبين متآلفين ، بررة . الجميع يعاشرون كألاخوة ، ويدعون الخير للبعض .والميسورين منهم يحسنون على المعوزين وعاشوا في وفاق ومحبة .والصغير يحترم الكبير والكبير يعطف على الصغير .إنهم متجانسين ومتناسقين فيما بينهم . كأنما الجميع عائلة واحدة واحد يعطف على الآخر ويقدم له ألمعروف بدون مقابل .
وألشؤم في الامر ومن سوء الحظ يوجد في ألقرية شخص خرّاص مداهن مفتن وشرير .كل مساء يلبس عباءه ويدخل زيارة في أحدى ألبيوت يفتن ويفسد وكل حديثه نميمة وبهتان على الاهالي وبعدما يشبع تتن وشرب الشاي يرجع الى بيته .لم يدم طويلا انتشر الفوضة والضغينة بين أهل ألحارة .اصبح وضع المحلة لم يعد يحتمل بعد ، جار يحقد على جاره ويدعو له بألشر . وآخرها بعد هذا العمل المشين هجر هو وعائلته الى الجهة الثانية من ألقرية نفسها .
،، منذ ألخليقة ألاماكن لا يخلو من العقلاء وألخيرين ، حينما جاء الفتنجي الى الديوان قام امامه شخص وصاح بوجهه وقال :
يا فلان قد خربت تلك ألمحلة ، وألآن جئت لتخرب هذه المحلة ؟
أيها ألايزيدين ألكرام
كما تعلمون جميعاً ، كان ألفرمان على ملتنا قائم منذ عام ٢٠٠٧ والى اليوم . وألشعب الايزيدي مشرد في أصقاع الارض الواسعة من أستراليا الى كندا ، امريكا واوربا .ولم يبقى بقعة إلا وان دفع الغالي بألروح وبألمال . ما عدا أيزيدين أرمينيا وهم بفضل الله وحكومتهم مشكورة ، لا يزال سالمين وآمنين على حياتهم في وطنهم ارمينيا .
حازم بك
————
لا تتصور ، بعين حمرة تدوم الى ألنهاية لثور ألحراثة !!
ألامير ، ينبغي أن يقترن بألوقار ، ويحتاج ألى ألعقل وألمنطق وألتفكير ألناجح وألخبرة وألكفاءة وألنزاهة ..
هل تتوفر لديك هذه ألخصائص وكل يوم انت تقول انا أمير وبيدي كل شئ !
أذا كنت أمير للأيزيدين يجب ان تحميهم وتدافع عن حقوقهم وكرامتهم .بدلاً من هذا انت دائماً تضرهم وتعمل بعكس مصالحهم .لم يبقى أمامك جهة لتخربها سوى أرمينيا !
لأنهم يعيشون في سلام وامان بعيداً عن الحروب والويلات .
واليوم وجودك في ارمينيا لبث الفرقة بينهم وفي الساعات الاولى من هبوط طيارتك على المطار دخلوا البعض في السجن نتيجة زيارتك اليها .
واذا عندك مجلس روحاني وانت رئيسها مثلما أعتدنا المفروض واجبهم ديني فقط .
ما هذا العمل ؟ بين حين واخرى تجلب المجلس الروحاني وفرقة دف وشباب ولم يبقى مكان الى ان دخلتوها وزجها في متاهات لا معنى لها وبدون عذر منطقي .
والآن لم يبقى في العالم ايزيدي مغفل يا أمير .
، مرةً قلت :
إن أبي تحسين بك شايب لا يميز الامور .
والدك ألامير المرحوم تحسين بك كان يميز الامور جيداً .وكان حكيماً وحريصاً على مصالح ملته .
بل ألظاهر انك لا تميز الامور ولا تعرف الصالح من الطالح !
.. نحن الايزيدين لسنا فلاحين (كرمانج) عندك ايها الامير .يا قوم لو كنت أميراً لكم
ذممهم في ألعيب ذاك ألامير
