[ الحيوة هل هي ملائمة لله ؟]
ص 246 – ( يظهران الحياة ليست ملائمة لله لانه يقال لبعض الاشياء انها حية من حيث ان تحرك أنفسها ، والله ليس ان يلائمه ان يتحرك ، فاذا لن يلائمه ان يكون حياً ، وقيل في كتاب النفس – إن النفس علة الجسم الحي ومبدئه – والله ليس له مبدأ ، اذن ليس يلائمه ان يكون حياً لكن يعارض ذلك قوله في مز 3:83 : – يرنم قلبي وجسمي للاله الحي -.
افلاطون : أثبت بان الله يحرك نفسه لا بمعنى الحركة التي هي فعل شئ ناقص موجود بالقوة وفعل الفاعل فعل شئ كامل اي موجود بالفعل – كما في كتاب النفس : النار هي علة التسخين لكونها حارة والبناء علة البيت الذي يريد ان يصنعه ، وقال اوغسطينوس في تعليم المسيحي : -انما اننا موجودون لان الله خير – فاذن الله علة الاشياء لطبعه لا بارادته .
وقال ديونيوس في الاسماء الالهية :- كما ان شمسنا تنير كل مايقبل الاشتراك في نورها بغير قياس او انتخاب بل بوجودها : كذلك الخير الالهي ايضا يفيض بذاته اشعة خيريته على جميع الموجودات ).
[ هل الله يريد غيره ؟]
وص 253 – ( يظهر أن الله ليس يريد غيره لأن ارادته عين وجوده ، والله ليس مغايراً لذاته ،فاذاً ليس يريد غيره . ولكن يعارض ذلك قول الرسول في 1تسا3:4 : – إن ارادة الله إنما هي تقديس انفسكم – ).
وص 260 – ( قال الرسول في اتيمو : الله يريد ان جميع الناس يخلصون ويبلغون الى معرفة الحق . وهذا خلاف الواقع : فان الله يعلم كل حق فهو اذن يريد كل خير لكن ليس كل خير يحدث لانه يمكن حدوث خيرات كثيرة وهي مع ذلك لاتحدث فان ارادة الله لاتتم دائما .
كل مايمكن ان يتضمن حقيقة الموجود الحق فهو كله منقود بالقوة في الله لكن ليس يوجد كله في المخلوقات ولذا كان الله يدرك كل حق لكنه ليس يريد كل خير إلا من حيث يريده ذاته الموجود فيها بالقوة كل خير ).
[ هل ارادة الله متغيرة ؟]
وص265 – ( قول غريغورس 16ب5 – لأن الله يغير الحكم لكنه لايغير المشورة – اي مشورة ارادته – وفي تك 7:6 – ندمت على خلقي الانسان – وكل من يندم على مافعل فهو ذو ارادة متغيرة : فاذن الله ذو ارادة متغيرة .
لكن يعارض ذلك قوله في عد 19:23 – ليس الله انساناً فيكذب ولا كبني البشر فيتغير ).
[ هل يريد الله الشرور ؟] ولو العنوان مكرر لكنه يختلف !
وص 269 – ( قال ديونسيوس في الاسماء الالهية ب4 { إن الشر يفيد لكمال العالم } ،إلا ان ارادة حدوث الشرور وارادة عدم حدوثها متقابلان على طريق التناقض . لكون كل منهما موجبا فالله اذن لايريد حدوث الشرور ولايريد عدم حدوثها بل يريد أن يسمح بحدوثها وهذا خير !!).
وص 274- ( الشر يحدث على انحاء اكثر من أنحاء الخير لان الخير يحدث على نحو واحد اما الشر فعلى جميع الانحاء ).
[ هل يوجد في الله محبة ؟]
ص 276 – (يظهر ان في الله ليس محبة اذ ليس فيه انفعال والمحبة انفعال اذن ليس في الله محبة .
لكن يعارض ذلك في 1 يو – الله محبة ).
[ هل يحب الله جميع الاشياء ؟ ].
ص 279 – ( يظهر ان الله ليس يحب جميع الاشياء فقد قال ديونسيوس في الاسماء الالهية :- المحبة تخرج بالمحب عن نفسه وتنقله على نحو ما الى المحبوب – وليس يصح ان يُقال ان الله يخرج عن نفسه وينتقل الى غيره اذاً ليس يصح ان يقال انه يحب غيره.
لكن يعارض ذلك قوله في حك :25 :11 – تحب جميع الاكوان ولاتمقت شيئاً مما صنعت ).
[ هل يحب الله جميع الاشياء على السواء ؟ ]
ص281 يظهر ان الله يحب جميع الاشياء على السواء ففي حك 8:6 – عناية تعم الجميع على السواء ، وايضا ان محبة الله هي ذاته وذات الله ليست تقبل الاكثر والاقل ، فاذاً كذلك محبته ، فاذاً ليس بعض الاشياء احب اليه من بعض .
لكن يعارض ذلك قول اوغسطينوس في كلامه على يوحنا مقا 110 – ان الله يحب جميع الاشياء التي صنعها إلا ان احبها اليها المخلوقات الناطقة ).
[ هل تعم العناية الالهية جميع اشياء ؟]
ص 296 – (يظهر ان العناية الالهية لاتعم جميع الاشياء إذ العناية والاتفاق لايجتمان في شئ واحد فلو كان الله يعتني بكل الاشياء ، لما كان شيئا إتفاقياً فلم يكن في الاكوان خبطة واتفاق وهذا مناف للقول العام . وقوله في سي14:15- الله صنع الانسان في البدء وتركه في يد اختيارهٍ – وخاصة الاشرار كقوله في مز13:80- خليتهم بحسب شهوات قلوبهم – ونقرأ ايضا – بان الله لاتهمه الثيران – فاذاً العناية الالهية لاتعم جميع الاشياء.
لكن يعارض ذلك قوله في حك 1: 8 عن الحكمة الالهية – انها تبلغ من غايةٍ الى غايةٍ بالقوة وتدبر كل شئ بالرفق -).
وص 298- ( قال اوغسطينوس في انكيريدون – ان الله القادر على كل شئ لولا انه من القدرة الشاملة والخيرية بحيث يصنع خيراً من الشر لما كان يسمح قط بوجود شر في اعمالهٍ ).
وص 300 –( قال اوغسطينوس – الجهل ببعض الاشياء خير من العلم بها – ).
وص301 – عن العنايات الثلاث لافلاطون نقرأ:-
1:خاصة بالاله الاعظم الذي يعتني اولا واصالة بالروحانيات.
2: تتعرض بالجزئيات التي يعرضها الكون والفساد وقد نسبها للاله المحيطين بالسماوات اي الجواهر .
3:هي العناية بالامور الانسانية وقد نسبها الى الشياطين التي كان يجعلها الافلاطونيون اواسط بيننا وبين الله ).
ملاحظة له جزء/5
اكتوبر 2023م