الأحد, ديسمبر 22, 2024
Homeالاخبار والاحداثرئيس الألماني السآبق يزور البيت الايزيدي في مدينة اولدنبورك

رئيس الألماني السآبق يزور البيت الايزيدي في مدينة اولدنبورك

 

في يوم الجمعة المصادف ٠١-١٢-٢٠٢٣ زارَ فخامة الرئيس الألماني السابق السيد كرستيان ڤوّلف المنتدى الايزيدي في مدينة أولدنبورگ الالمانية وذلكَ تلبية لدعوة منَ البيت الايزيدي لفخامتهِ وكان في إستقباله والوفد المرافق لهُ رئيس البيت الايزيدي وأعضاء الهئية الإدارية مع جماهير الجالية الايزيدية في المدينة وضواحيها ، هذا و رحبَ الحضور بالرئيس الالماني السابق معتبرين زيارتهِ تاريخية وتحملْ في طياتها الكثير من المعاني وإن وجودهِ في البيت الايزيدي في مدينة اولدنبورك لها دلالات ومعاني كبيرة و حدث مهم جدا لنا كأيزديين في المانيا خاصة ً في هذهِ الايام ونحنُ نحتفل باعياد الايزيدية ( عيدا خودانه وعيدا ايزي ) واكدوا باننا نؤمن بالله الواحد الأحدْ خالق الكونْ و للشمسِ مكانة مقدسة وعظيمة جدآ عند اتباع ديانتنا ،وطالب الحضور من فخامتهِ أن ينظر المانيا بعين الرحمة لجميع الاقليات الدينية في المانيا ومن ضمنهم أتباع الديانة الايزدية المسالمة التي عانت اتباعها عبر التاريخ مآساة حقيقية في اوطانهم بل وفي عقر دارهم .
ومن جانبهِ شكرَ فخامة الرئيس الالماني الحضور على الدعوة وأكدَ جنابهِ بأنَ الايزيديون منذ وصولهم الى المانيا تمكنوا من الاندماج مع المجتمع الالماني ، وقال سيادتهِ بصورة عامة الاندماج تعتبر خطوة الأهم للحصول على فرص الإقامة او العيش في المانيا ،وأضاف الضيف الزائر إن الاندماج تعني إيجاد اللغة الالمانية والحصول على فرصة عملْ ومعرفة بعض المعلومات الضرورية عن حياة المجتمع الالماني وتقاليده ، وأضاف فخامته بان المادة الأولى من الدستور الألماني تؤكد بان المانيا دولة ديمقراطية وحرة وتضمن حقوق الجميع بغض النظر عنْ توجهاتهم الفكرية والسياسيّة والدينية والطائفية المختلفة ، واضاف فخامة الضيف الكبير الآن تًوجدْ في المانيا اكثر من خمسين دينْ معتقد وطائفة وقانون الألماني يضمن حقوق الكل من حيث ممارسة الشعائر او الطقوس الدينية وبكل حرية وأمانْ ، ثم جرت مناقشة مستفيضة بين الحضور وفخامة الرئيس الذي استمع وبكل رحابة الصدر إلى آراء ومقترحات ومشاكل الجالية الايزيدية في المانيا والوطن أيضاً ، وقبل انتهاء الجلسة تمكن المقاتل العنيد علي بدل الخالتي الذي شارك في غالبية المعارك التي جرت في جبل شنكال من بين عامي ٢٠١٤ -٢٠١٨ ،أنْ يعبرْ وبكل عقلانية وباختصار شديد عن غالبية معاناة الايزديين ، منها مشكلة إعادة اللاجئين الأيزيديين من ألمانيا الى العراق و هجمات الجيش التركي المتكررة على الأراضي الايزيدية التي تعارض جميع القوانين والأعراف الدولية واضاف إبن شنگال إنَ واقع الذي يعيش فيهِ الايزيديين في مناطق شنكال مأساوي ويزداد سوءا يوماً بعد يوم لعدم وجود الأمن والأستقرار ولا الخدمات الأنسانية ‘ ومن جانبهِ كرَرَ الرئيس الالماني شكرهِ إلى الهيئة الادارية للمنتدى الأيزيدي ومن ابناء الجالية الايزيدية في مدينة اولدنبورك وضواحيها.

صالح عبدو الركاڤايي
أعلام البيت الايزيدي في مدينة أولدنبوگ
الاول من ديسمبر عام ٢٠٢٣

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular