فى يوم من أيام شهر يناير سنة 1973 ذهب واحد اسمه ابراهام مزراحى لمبنى الموساد الاسرائيلى وطلب مقابلة أحد المسئولين فيه.وبالفعل قابله ضابط موساد كان اسمه شمعون.فأبلغه ابراهام أن المصريين يحاولون تجنيده عن طريق صديقه ديفيد الذى كان يعمل فى الجيش الاسرائيلى. ابراهام مزراحى كان شاب يهودى مصرى هاجر من مصر سنة 1965 وكان يعمل فى وظيفة مهمة فى اسرائيل.فوضع شمعون خطة يستطيع من خلالها معرفة مايهم المخابرات المصرية من معلومات تود الحصول عليها عن اسرائيل.فطلب من ابراهام أن يوافق على العمل مع ديفيد.وبالفعل جندت المخابرات المصرية ابراهام وأصبحت كل أوامرها له يقوم بتوصيلها الى شمعون ويأخذ الرد عليها ليوصلها للمخابرات المصرية.ولفترة طويلة أحس شمعون أن خطته العبقرية نجحت واستطاع وعن طريق ابراهام أن يعرف مالذى تود المخابرات المصرية ومصر كلها أن تعرفه عن اسرائيل.حتى جاء يوم 4 أكتوبر سنة 1973وتغير كل شىء فى لحظة.فما الذى حدث؟ وللقصه بقية.
الجاسوس إبراهام مزراحى : فخ المخابرات المصرية للموساد
RELATED ARTICLES