وقال عبد النبي لوكالة شفق نيوز، إن “الحركة الزلزالية في إيران وتركيا طبيعية ولا تدعو للقلق، حيث أن هناك زلازل قوية تضرب البلدين كل 10 سنوات وبعضها كل 100 سنة”.
ولفت إلى تسجيل العراق بشكل شهري العديد من الهزات الأرضية بقوة منخفضة، “وربما نشهد خلال الشهر الجاري تسجيل هزات أرضية لا نعلم مدى قوتها”.
وأضاف عبد النبي، أن “أي عالم يدعي أنه يتنبأ بحدوث هزة أرضية في مكان وزمان محددين لا يجب تصديقه، لأن هذا الأمر لم يتوصل له علم الزلازل لغاية الآن”.
وأكد أن “الأجهزة المختصة رصدت وجود نشاط في فالق (مندلي – بدرة – الطيب) الحدودية مع إيران، حيث تم تسجيل آخر هزة أرضية عام 2014 بقوة تجاوزت 6 درجات، وفي الآونة الأخيرة تشهد هذه المناطق نشاطاً زلزالياً”، مضيفاً “من المتوقع أن نشهد حصول زلزال في هذه المناطق بقوة تتجاوز الـ5 درجات، لكن لا نستطيع تحديد الوقت والزمان”.
وفي وقت سابق اليوم، ضرب زلزال بقوة 4.5 درجات، ولاية ملاطية جنوب تركيا، في وقت يحذر فيه علماء الزلازل من وقوع زلزال مدمر في مدينة اسطنبول.
ويعد الشريط الحدودي بين العراق وإيران من المواقع النشطة زلزالياً، وتسجل عادة هزات بمستويات مختلفة.