أدلى رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان بتصريح عاجل أعرب خلاله عن قلقه بشأن الوضع السياسي الحالي في أوروبا، وفقًا لما أورده موقع “Avia pro” الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية.
ووفقًا له، فإن تصريحات السياسيين ووسائل الإعلام الغربية تشير إلى أن أوروبا تستعد لبدء حرب مع روسيا، مشيرًا إلى أن التوترات في المنطقة تتصاعد وأعرب عن قلقه بشأن العواقب المحتملة على الدول الأوروبية ومواطنيها.
وشدد رئيس الوزراء المجري على أن الخطاب العدواني والتصريحات العدوانية من قبل القادة الغربيين تخلق وضعًا خطيرًا يمكن أن يؤدي إلى تصعيد الصراع.
وأشار أوربان أيضًا إلى أن المجر تلتزم بالموقف السلمي وتدعو إلى التسوية الدبلوماسية لجميع النزاعات الدولية.
وفي رأيه أن تصاعد التوتر والعسكرة لن يجلب الاستقرار والأمن لأوروبا، بل على العكس من ذلك، لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع ويؤدي إلى عواقب لا يمكن التنبؤ بها.
قواعد GLSDB الأمريكية معرضة للتشويش من أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية
_20240524143837.jpg)
قواعد GLSDB الأمريكية معرضة للتشويش من أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية
من ناحية أخرى، قال موقع”Avia pro” الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية إن قواعد GLSDB الأمريكية تبين أنها معرضة للتشويش من أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية.
ووفقًا للمعلومات التي نشرتها وكالة رويترز، ستحتاج شركة بوينج إلى عدة أشهر للقضاء على نقاط الضعف في نظام GLSDB “القنبلة ذات القطر الصغير التي يتم إطلاقها من الأرض” أمام الحرب الإلكترونية الروسية “EW” ولم يظهر هذا النظام، وهو سلاح دقيق يستخدم لتدمير الأهداف الأرضية، مقاومة كافية للحرب الإلكترونية.
وفقًا لنائب وزير الدفاع الأمريكي ويليام لابلانت، على الرغم من قدرة GLSDB على التغلب على بعض العقبات، فقد أثبت النظام أنه أقل مرونة من التطورات المماثلة الأخرى، مثل GMLRS “نظام إطلاق الصواريخ المتعدد الموجه” وJDAM-ER” الهجوم المباشر المشترك “الذخيرة – المدى الممتد”.
وأشار لابلانت إلى أنه بالإضافة إلى التعرض للحرب الإلكترونية، هناك قضايا أخرى تحتاج إلى معالجة لتحسين فعالية وموثوقية “GLSDB” قد تشمل هذه المشكلات أوجه القصور الفنية المتعلقة بالملاحة ومقاومة التشويش والجوانب الأخرى التي تؤثر على الأداء القتالي للنظام.
