سألوا مطلقة بعد الطلاق:
إيه الدروس إللي اتعلمتيها من التجربة؟ قالت:
– عدم التهور و أسمع أكتر ما أتكلم..
– أسيب دايمًا الباب موارب يمكن يكون في فرصة تانية..
– أواجه مشاكلي بنفسي ومسمحش لحد يتدخل فيها..
= ومين شجعك من أهلك على طلاقك؟
– كلهم تقريبا..! مفيش حد فيهم حاول مرة واحدة يقولي حافظي على بيتك..
– مفيش حد فهمني إني بخرب بيتي وبضيّع مستقبلي ومستقبل أولادي..
= وأهلك واقفين جنبك دلوقت زي ماكانوا واقفين معاكي وقت الطلاق؟
– مفيش حد فاضيلي ولا فاضي لأولادي..
– أخويا إللي ياما شتم وسب طليقي أتجوز وعايش مع مراته زي الفل؛ لو يوم هي غضبت يعيط زي العيال علشان ترجعله..
– اأختي بعد ما أنا اتطلقت؛ اتعلمت من تجربتي ولو حصل خلاف بينها وبين جوزها تحله في بيتها..
= عملتي إيه بفلوس الطلاق والقايمة؟
– كل إللي احتاج حاجة من أخواتي وأهلي خدوها وباقي القايمة مرميه في مخزن تحت البيت.
= لو طليقك عايز يرجعك لعصمته ممكن ترجعي؟
– أنا أتمنى أرجع لكن هو مش ممكن يفكر يرجعني بعد ما أهناه وبيندم على اليوم إللي اتجوزني فيه.
• الخلاصة:
أنتي كنتي مجرد حقل تجارب..
وليمة وكلهم أكلوا منها وشبعوا وبطونهم اتنفخت بس أنتي هتعيشي وتموتي من الجوع
جوع المشاعر.. جوع الأسرة والبيت المستقر..
قدرك إنك تشوفي غيرك مبسوط ومرتاح وأنتي بتتحسري على حياتك إللي ضيعتيها بإيدك وبإرادتك!
الكل بيقولها اتطلقي.. وابتدي من جديد .. والحياة فاتحالك دراعتها.
مين قال إن الطلاق حاجة سهلة وبسيطة ومحببة كده؟
مين أصلًا يجرؤ يعطي نصيحة لواحدة ويقولها اتطلقي؟
مين يقدر يشيل وزر قرار انفصال اتنين كانوا سكن لبعض.
اللهم احفظ بيوتنا من كل سوء
