الإثنين, سبتمبر 16, 2024
Homeاخبار عامةمشروع بين السويد والنرويج والدنمارك لترحيل العراقيين ودعم العودة ودمجهم في العراق

مشروع بين السويد والنرويج والدنمارك لترحيل العراقيين ودعم العودة ودمجهم في العراق

مشروع بين السويد والنرويج والدنمارك لترحيل العراقيين ودعم العودة ودمجهم في العراق

تشارك السويد بالتعاون مع النرويج والدنمارك في مشروع إعادة اللاجئين العراقيين  في الدول الثلاثة مثل المهاجرين الراغبين بالعودة لبلادهم ، و طالبي اللجوء المرفوضين والمسحوبين إقامتهم ـ ومن حصل على أحكام بالسجن والترحيل .

المشروع المشترك يعدف لمساعدة  السلطات العراقية في مجال استقبال مواطنيها   من السويد والنرويج والدنمارك وإعادة دمجهم في بلدهم الأم العراق ، وذلك في إطار مشروع ناوراك. يعتبر النوراك إطارا أو مظلة تشمل مشاريع مشتركة تديرها هذه الدول الثلاثة بالتعاون مع العراق.

يهدف المشروع إلى تقديم أفضل دعم ممكن للاجئين العراقيين الذين يعودون إلى العراق  لأن   بلد مثل العراق لديه إمكانيات وفرص كبيرة لمواطنيه ، ولكن عند عودة اللاجئ بعد قضاء 5 إلى 10 سنوات في بلدان مثل السويد والنرويج  قد يكون من الصعب على اللاجئ في البداية إيجاد طريقة للاستقرار والحياة هو وعائلته . وهذا ما يجعل من المهم أن تستطيع السلطات العراقية توجيه هؤلاء الأشخاص بسرعه إلى الاتجاه الصحيح.

يقول  اليفر يوهنسون  وهو خبير ضمن وحدة التعاون الإنمائي الدولي في مصلحة الهجرة السويدية،:-أن الهدف من هذا المشروع هو دعم اللاجئين من خلال دعم قدرات السلطات العراقية في مجال استقبال المهاجرين بدلا من دعم اللاجئين المهاجرين مباشرة.

يتركز هذا الدعم على تعزيز القدرات المؤسساتية العراقية بحيث تكون قادرة على تقديم المساعدة للاجئين العراقيين بشكل أفضل. يشمل هذا الدعم

1-فتح مكاتب ومراكز للمهاجرين في العراق حيث توجد مكاتب بالفعل في مدينتي بغداد وأربيل وهناك خطط لفتح مكتب إضافي في مدينة السليمانية.

2- يسعى المشروع أيضاً إلى تقديم أفضل دعم ممكن للأشخاص الذين يهاجرون سواء كانوا يغادرون العراق  في اتجاه بلدان مجاورة للعراق أو يعودون  للعراق .

حيث قد يجد العائدون بعد فترة طويلة من الزمن صعوبة في التكيف في البداية  لذلك يعمل المشروع في توجيه هؤلاء  المهاجرين العائدين ومساعدتهم في العثور على الاتجاه الصحيح بسرعة مثل عمل أو مشروع أو دراسة أو تدريب وتقديم الدعم اللازم لهم خلال هذه الفترة الانتقالية.

يذكر أننا تواصلنا مع وزارة الهجرة والمهاجرين العراقية للتعرف على سير العمل على أرض الواقع لكننا لم نحصل على تعليق للأعلى. 

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular