الإثنين, سبتمبر 16, 2024
Homeمقالاتعالم المصالح : عــبدالناصرعليوي الــعبيدي

عالم المصالح : عــبدالناصرعليوي الــعبيدي

نَــعِيشُ فــي عَــالَمٍ خــالٍ مِنَ القِيَمِ
يَــحْمِي الــعَمَلَّسَ لا يَــهْتَمُّ بِــالغَنَمِ

يَــقُولُ لا تَــقْلَقُوا ما عَادَ مِنْ خَطَرٍ
خَفَّتْ لَدَى السِّيدِ طَوْعًا شَهْوَةُ النَّهَمِ

أَلا تَـــرَوْنَ بِـــأنَّ الــذِّئْبَ مُــبْتَسِمٌ
وَيَــنْشُرُ الــسِلْمَ فــي الآفَاقِ والأَكَمِ

أَعْــطَى وُعُــودًا بِــألَّا يَــعْتَدِي أَبَدًا
وَهْــوَ الَّــذِي بَرَّ في مَاضِيهِ بِالقَسَمِ

إِلّا إِذَا غَــبَّــرَ الــخِرْفَانُ مَــخْدَعَهُ
وَلَــمْ يَــعُدْ قَــادِرًا يقوى على الأَلَمِ

وَكَيْفَ يُؤْمَنُ مَنْ سَاءَتْ مَرَاضِعُهُ
وَالــغَدْرُ يَكْمُنُ في الأَطْبَاعِ والشِّيَمِ

كُــلُّ الــثَعَالِبِ لِــلسِّرْحَانِ مُــهْطِعَةٌ
تُــبْدِي الــنَّدَامَةَ عَــمَّا قِيلَ مِنْ تُهَمِ

وَهْوَ الضَّعِيفُ الَّذِي تَحْمِيهِ كَوْكَبَةٌ
أَرَاذِلُ الخَلْقِ في الأَمْصَارِ والأُمَمِ

كَــأَنَّــهُ الــبَدْرُ وَالأَجْــوَاءُ حَــالِكَةٌ
وَمَا سِوَاهُ سَيَهْدِي النَاسَ في الظُّلَمِ

مَا لِلْخِرَافِ سِوَى الرَّحْمَنِ مِنْ سَنَدٍ
فَــلْيَسْتَعِينُوا بِــرَبِّ الــبَيْتِ وَالحَرَمِ

مَــنْ يَردُفِ القولَ بالأفعالِ مُلتزماً
لاَ بُــدَّ مُــنتصراً. يَــرْقى إِلَى القِمَمِ

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular