( تقدم الجيش التركي وخطورته ) مثالاً مهمشاً .!!.
– لدى الإيزيدية ..
محللون سياسيون – ممثلون في المؤسسات التنفيذية والتشريعية – منظمات مدنية داخل وخارج العراق – أمراء عدة – رجال دين – حركات وأحزاب قومية – تجمعات شبابية وإعلامية – قوات مسلحة ووو إلخ .!.
جميع هؤلاء لم يبادروا للبتة في عقد ندوات أو مؤتمرات أو لقاءات حتى لو كانت فئوية أو تشكيل فرق عمل عاجلة لوضع خطط عمل تتم بموجبها التحرك نحو مراكز قرار القوى النافذة في بغداد وأوربا وفي مقدمتها أمريكا التي لم تتبنى أي موقف إلى يومنا هذا .!!.
هؤلاء جميعاً فقط بارعين لاحقاً في إطلاق الأحكام والتنبؤات والتحليلات والتخوينات وووو التي كسرت من أشواك توحيد المواقف ، لا بل إستغلوا ظروف الضحايا لتحقيق أهداف خاصة لا تقل دنائة عن أعمال أمراء تنظيم داعش الإرهابي .!!!.
الإيزيدية وفق هذه الشرائح مطالبة بحسن قرآءة المجريات وتشكيل فرق عمل حتى وإن كانت فئوية كما ذكرت تفاتح سفارات الدول النافذة : أمريكا – بريطانيا – فرنسا – الصين – المانيا في العراق ، وحكومات دول تواجدها في : أمريكا – المانيا – بريطانيا – فرنسا وغيرها .
نعم مطالبون بمعرفة مواقف هذه الدول تجاه الإيزيدية لو تجاوزت ( وهذا متوقع ) تركيا حدود الإتفاقية المعلنة بملاحقة عناصر حزب العمال ( PKK ) على الأراضي العراقية .
ومطالبة في نفس الوقت تنسيق المنظمات المدنية مع الداخل لعمل زيارة خاصة إلى الحكومة المركزية العراقية ومطالبتها توضيح موقفها الرسمي وإجراءاتها في حال تعرض المناطق الإيزيدية إلى مخاطر تعرض الجيش التركي لها بنفس الدوافع لاسيما وأن المعلومات والتقارير الشائعة أن هذا الجيش يضم بين صفوفه المئات من العناصر الإرهابية .
▪️لا تكرروا خطأ الإعتماد على أية قوات محلية بدوافع الحماية ، ولا تثقوا بأي مسؤول أو ممثل إيزيدي سواء في بغداد أو أربيل .. فجميعهم ينتظرون فرص إستغلال أخرى للعب على جراح الضحايا الجدد وذويهم بلا أي إعتبار .!.
♦️ ملاحظة : مجموعة ( ٣ آب ) الإيزيدية تتابع وتقرأ المستجدات بشكل متواصل وسوف تقوم من طرفها بمفاتحات قادمة مع سفارات ومراكز قرارات الدول النافذة الخارجية إلى جانب الحكومة العراقية .
