“أعلم أن ما تبقى لي للعيش أقل مما عشته بالفعل.
أشعر كطفل أعطي علبة من الشوكولاتة. يستمتع بتناولها، وعندما يرى أن القليل قد تبقى له، يبدأ بتناولها بطعم خاص.
ليس لدي وقت للمحاضرات التي لا نهاية لها عن القوانين العامة – لن يتغير شيء.
وليس لدي الرغبة في النقاش مع الحمقى الذين لا يتصرفون بما يتناسب مع أعمارهم.
وليس لدي وقت للقتال مع الأشخاص الباردين. لا أحضر الاجتماعات حيث تتضخم الأنا ولا أطيق المتلاعبين.
يزعجني الأشخاص الحاسدين الذين يحاولون تشويه سمعة الأكثر قدرة لأخذ مواقعهم، ومواهبهم وإنجازاتهم.
لدي وقت قليل جدًا لمناقشة العناوين الرئيسية – روحي مستعجلة.
تبقى القليل من الحلويات في الصندوق.
أنا مهتم بالأشخاص الإنسانيين. الأشخاص الذين يضحكون على أخطائهم هم الذين ينجحون، والذين يفهمون نداءهم ولا يختبئون من المسؤولية.
الذين يدافعون عن الكرامة الإنسانية ويريدون أن يكونوا بجانب الحقيقة، والعدالة، والإنصاف. هذا هو العيش.
أريد أن أحيط نفسي بأشخاص يعرفون كيف يلمسون قلوب الآخرين. الذين، عبر ضربات القدر، استطاعوا النهوض والمحافظة على رقة الروح.
نعم، أستعجل، أستعجل للعيش بالشدة التي لا يمنحها إلا النضج. سأتناول كل الحلويات المتبقية لي، سأتذوقها أفضل من تلك التي تناولتها بالفعل.
هدفي هو الوصول إلى النهاية في انسجام مع نفسي، ومع أحبائي، ومع ضميري.
كنت أعتقد أن لدي حياتين، لكن تبين أن لدي واحدة فقط، ويجب أن أعيشها بكرامة.”
#أنتوني هوبكنز
❤️🙏