الإثنين, سبتمبر 23, 2024
Homeاراءالقديسة ستیآئیس والمخفي (سيائيس) : سيروان سليم شرو

القديسة ستیآئیس والمخفي (سيائيس) : سيروان سليم شرو

المقدسة او القديسة في المفهوم الديني الئيزيدي لا تعني المعبودة وإنما تعني المكرمة عند رب العالمين فالقديسة دايك چاک ستيآئيس أم شيخآدي الهكاري الاول هي بنت پير لبنى ئخسير بنت پير مراز وهي من سلالة آپيار خرقى ره ش ومن مواليد قرية مركهى الواقعة قرب قرية باغ زاني (( بحزاني حاليا)) واسمها الحقيقي پیرا ئزدا ..حيث سمي والدها بپير لبنى ئخسير لان والدها كان اسيرا لدى عساكر العباسيين في تكريت هاجرت مع العوائل الأيزيدية الى بلاد الشام واقيمت في بيت الفأر مع باقي العوائل المتشردة خوفا من سيف الاسلام العربي العباسي …فهي من مواليد القرن الحادي عشر..ومن مواليد عام 1060ميلادي تقريبا او نحو ذالك وعاشت الاحداث قرن الحادي عشر والثاني العشر وتوفيت بحدود عام 1160 عن عمر يناهز 100 عام في لالش النوراني …قضت 60 عاما منها في بيت الفأر بين الأيزيدية المهاجرين والمسيحيين في بيت الفآر وتل دير متى وقرية دير دنون وقرية دير وردا في سهل البقاع تزوجت پير برات الملقب بالشيخ مسافر حيث كان المسيحيين والمسلمين يسمونهم المسافرين
اي كان يسمون المهاجرين والمتشردين بالمسافرين وتعني ضيوف بلاد داسن بمفهوم اللغة المنطقة سهل البقاع ..وسهل البقاع هو وادي في بلاد شام مساحتها اكبر من مساحة لبنان واشهر مناطقها كان يسكنها المسيحيين والأيزيدية
انجبت ستيآئيس اربعة ابناء آزر الملقب بالقادر الرحماني وزيفر الملقب بالشيخ سمايل العنزلي وخدرشمسا الملقب بشيخوبكر ..وآديان الملقب بشيخآدي وهو اصغر اخوانه المولد بالمعجزة الربانية تقول الروأية الدينية كان پير برات (( شيخ مسافر )) في رحلة الى بلاد العراق جاء له إلهان رباني ان زوجتك حاملة بحمل رباني سيكون تاج العارفين وشيخ الآولين والأخريين في مكارم الاخلاق والأدب.. حيث لقبوا بهذا القاب لتستر المبطن لدينيهم ئولا تافووس ملك وليس طاووسي ملك كما هو متداول حاليا
وبعد مجيء شيخآدي من بلاد الشام الى لالش مع اثنين من الخلمدكارية ومن ثم الحقت به باقي افراد العائلة الآدانية وسكنوا قرية مركهى بقرب من قرية باغ زاني (( بحزاني))
ويقال حسب المصادر الدينية ان القديسة سيآئيس ذهبت الى لالش في ايامها الاخير وهي محمولة على رأس پير هاجيال وبرفقة پير ئيسيپا .. حيت توفيت في لالش الى الخلود
يقول شيخآدي في مطلع سبقات قصيدته
استطعت والكلمة اخاطبها حتى وضعت مولدا في بيت الفآر كالذبدة..ورجأني الاولياء من كل ناحبه…يهنؤا مسافر بمولده والولد الرباني شيخا على الآدب مجتهدا والأم يزدا تلاطفتني في البلدا..لما ترعرعت اسقواني من كأس الايمان من خمرة يالها من الخمرة فتقت كبدي ..فهمت من سكرتي حقا اسكنت بها لالش بالفرح والسعدا
. سيروان سليم شرو
RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular

التخطي إلى شريط الأدوات