الجمعة, أكتوبر 18, 2024
Homeابحاثبينَ القَميص الزَردَشتي المُقَدس ( السّدره) والخَرقَة الأيزيديَة المُقَدسة دِراسة مُقارنة :...

بينَ القَميص الزَردَشتي المُقَدس ( السّدره) والخَرقَة الأيزيديَة المُقَدسة دِراسة مُقارنة : غازي نزام

أحتَدَمت الجَدلية في العِلاقة بين الديانَتين الأيزيدية والزَرادَشتية مُنذ عَشرات السنين بين الكُتاّب والباحثين من جِهة ورِجال الدين من جِهة أُخرى دون التَوصل الى نَتيجة نِهائية تُحسم الجَدَل حَول حقيقة الأَمر ، بِسبب كَونهما دِيانَتين شَرقيَتين آريَتين عاشوا ضمن رُقعة جُغرافية مُتَصلة مع بَعضها  وأحياناً عاشوا جَنباً الى جَنب في منطقة واحدة من  وادي الرافدين ( ميزوبوتاميا ) وجبال زاكروس والهَضبة الأيرانية وجِبال داسن وهَكاريا العُليا والسُفلى . ولِكِلا الديانتين تأثيرهما المُباشر أَحدهما على الآخر بِسبب التَشابه والتَناص الواضح بينهما ، والظاهر للعَيان  ودون شَك أَحياناً وكذلك الطقوس والمُمارسات الدينية والعَقَدية، والذي أَدى الى أَن البَعض من الأيزيديين يَدَّعون بأنتمائّهم الزَرادَشتي الأَصل ويَتَسَّمون بها ويَتَلقبونها،ولَطالما الجَدل والحِراك مُستمر بين مؤيدٍ ومُعارض من خِلال  البحث العلمي  للخروخ بتيجة واضحة ومُتفق عليها حاولتُ أَن أُساهم في هذه الجَدلية وهذا الحِراك من خلال دراسة مُقارنة بين الديانتين قَدر المُستطاع من خِلال النصوص والطقوس والعادات والتقاليد بين كِلا الديانتين وَمنهم مَوضوع مَقالنا هذا الخَرقة الأيزيدية المُقدسة ، والقَميص الزَردَشتي المقدس ( الصدرة أَو السّدرة ، وأحياناً المِئزَر ) .

القَميص الزَردَشتي المُقَدس ( السّدْره )

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Ingen fotobeskrivning tillgänglig.

الصْدره أَو السّدرة قَميص فضفاض أَبيَض ، وهو أَول لِباس يُغَطي البَدَن من دون ياقَة تُخيط من قِماش رَقيق ذو جَيبين صَغيرين أَحدهما يَقع أَمام السدرة وقريب للقَلب ويُسمى (( گريبان  ـ ))  والذي سَوف أُعالجهُ في مقال آخر. والثاني يَقع في الخَلف ويُسمى (( گردة )) ويُعتبر رموزاً سمبوليةبالفارسية ( موسى جوان ــ ونديد اد ، بخش ٦ ، واژه ٢١٥ ) وگردة هذا يَرمز الى المَسؤوليات والوَظائف التي يَجب أَن يَتَحَمَلها كل شَخص في الدين الزَرادَشتي وعَليهِ أنجازها بِدقة . وبَياض السّدره هذا وعدم وجود أَي شيء خارجي ، يَرمز الى الطَهارة والبَساطة الأخلاقية والصدره لها تسعة مَفاصل أَو ( طرزة ) أثنين منها يَقعان في طَرَفي الصدرة وَمكان توصيل القسم الأَمامي الى القسم الخَلفي ،يَرمزان الى الوحدة بين ( الوالدين والآباء والأَجداد ) وَبَين الأَولاد أَو بِعبارة أخرى الوَحدة بين الشيخ والشايب ، أَما المفصلان اللذان يَصلان الكَّمَين الى الصدرة ، فَيَعنيان الأَعمال والجهود التي يَجب أَداؤها بكلتا اليَدين وبِكل قُدرة ،والمفصلان اللذان يَصلان (( الياقة )) و (( گردة )) الى الصدرة يَرمزان الى الأَعمال والوَظائف لكل أنسان ، والمفصلان الزَفيرتان تَقعان تَحت وعلى طَرَفي مفصَلي الصَدر والخَلف ،ويَصلان بَعضهما ببَعض ويَرمزان الى (( التَلاحم )) بَين القُدماء والشَباب وبين الأَغنياء والفُقراء ، ويَعنيان بأَنهُ يَجب على كُل أنسان أَن لايَنسىالشيوخ والضُعفاء ، وأَخيراً المفصل الذي يَقع دائرياً تحت السدره ويَدور حَول السدره يَرمز الى أَن وجودنا في هذا العالم حَصل من قبل أَهورامَزدا ( اله الخير الزَردَشتي )ويَجب أَن يَلبس القَميص الزردَشتي المُقدس على الجلد أَي يَنبَغي أَن لايكون هُناك ثَوب آخر تَحتَهُ ( كما هو عند الأيزيدية عند أرتداء الخرقة المُقدسة ) وهو رَمز يُذَكر الفَرد بِطهارة الحَياة والأصلاح ، وبحسب صاحب كتاب الديانة الزَرادَشتية ، بهمَن سوراجي ، الزَردَشتيوالهندي الأَصل أن السّدره أَو القَميص المقدس يَجب أَن يَكون بين يَدي الداخل الجَديد في الزَرادَشتية ليَرتَديه بعد الأنتهاء من الطقوس والمراسيم ، أَما المُؤرخ والعالم الأَمريكي (جاكسن) والمُختص بالديانة الزَردَشتية فيُسمي طَقس أرتداء القَميس المقدس عند الزرادشتية ب ( ناوزاد ) أَو ( المَولود الجَديد ) وكان يجري هذا الطقس والتقليد في أَي مَكان حتى في المنزل عند نار القنديل أَو عند النار المقدسة ، ويمكن القول بأن أرتداءالقميص المقدس بمثابة أَو منزلة الولادة الجَديدة ولذلك يُسمونها ( نوزات )  لأن ( زات ) من أَصل كلمة ( يسن ) وتَعني العبادة ، ومَن يَرتَديهِ يَتَعَرف على المَعاني الروحية للأجزاء التسعة من الناحية الأخلاقية . أَما الخَواص العَقدية  للسّدره المُقَدسة هي :-

٠١ أله واحد كُلي القدرة

٠٢ قوة ثُنائية الروح والمادة

٠٣ الثالوث : الأَفكار الخَيرة ـ الكلمات الخَيرة ــ الأَفعال الخَيرة

٠٤ عَناصر الطَبيعة الأَربعة ؛ النار ، الهَواء ، الماء ، التراب

٠٥ خَمس حَواس روحانية

٠٦ الأَقسام الجرمية المُتَطَرفة الثمانية  في عناصر الطَبيعة الأَربعة

٠٧ السَموات التسع

الخَرقة  اللِباس المُقدس في الديانة الأيزيدية :

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Kan vara en bild av 5 personer

هو عِبارة عَن ثَوب مُقَدس على هيئة ( قَميص أَو كراس ) مَصنوع من صوف الغَنم الخالص  الأَبيض ويَتم تَلوينهُ باللَون الأَسود بأَوراق شجرة ( زركوز ) بِمراسيم خاصة في ( كه لا خَرقا )، مَكان غَلّي وصَبغ الخَرقة ،حيث تُجمع أَوراق من شجرة ( الزركوز ) وتُطبخ في الطَريقة المَعروفة ، وتُغمس فيها الخَرقة ،فَيَصبح لونها أَسوداً ، ويَقع المَوقد في (( گاي كوژ )) داخل معبد لالش ، وتشعل عليهِ فتيلة ، وللخَرقة تأريخ قَديم ومَكانة مُهمة وقدسية خاصة في الديانات الآرية القَديمة ، والآن لهُ قُدسية خاصة في الديانة الأيزيديةحَيث يَقولون بأَنه ( لبسى به دشايه )أَي لِباس الخالق ومكانتهُ مُباركة عند المُتصَوفين الدينيين ،والخرقة يُذكر دائماً في الأَدعية والنصوص الدينية وأَثناء أَداء المَراسيم والطقوس الدينية ،وظَهَر واضحاً في الميثولوجيا الأيزيديةبأَن الخَرقة ظهًَر في زَمن المَلائِكة . ومَعنى  الخَرقة (  الطَريق الصَحيح وَطريق الأيمان وهو لِباس الأَتقياء والأَولياء )، وللخرقة نَص ديني خاص يُسمى ( قه ولي خه رقه ى ) وله عيد خاص يُصادف بعد عيد مَربَعانيةالشتاء ،تُقيم مراسيمه عشيرة ( الفقراء ) ، ويرجع تاريخ العيد أَيام وصول الشيخ عادي ( شيخادي ) الأَول الى لالش وظهر واضحاً في الشعرالكورديالذي ألقاءه الشاعر المَعروف جَگرخون  وفي بَعض الأغاني الفولكلورية ، ويَجب أَن تَشعل ( الفَتايل ) النار المُقدسة  ( چراى خه رقه ى ) مَساء كل يوم أَربعاء وجمعة في بيوت الفُقراء حاملي الخَرقة المُقَدسة

طَريقة حِياكة الخَرقة:،

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

يَجب أَن يَستخدم في حِياكة الخَرقة الصوف الخالص من أِناث الغَنم التي لَم تَلد وتُسمى ( ثنية ) وهناك نَص ديني يَثبت ذلك ، كَما يَجب أَن يَتم غَزل الصوف من قبل البَنات الباكرات ، وهن صائمات طيلة فَترة الغَزل ، وكذلك الحائِك يَجب أَن يَكون صائماً طيلة فَترة الحِياكة ، ويَصبغ بورق شجرة ( الزركوز) كَما ذَكرنا ، ويَتَكون الخَرقة من ( المَفتول  و غطاء الرأس ، كُلك ، والرست ، والپوشية ) وتوضع بعد الأنتهاء منها في أناء جديد يَحتوي على الماء الصافي ، بَعدَ أذابة ( البراة ) المقدس فيهِ ، وهي مَصنوعة من تراب لالش ،وماء عَين البيضاء المقدس ،

مَن يَلبس الخَرقة :

ــــــــــــــــــــــــــــ

يَلبسها الرِجال حَصراً ومن عشيرة الفقراء وأَي فَرد كان سِواء  من طَبقة الشيخ أَو الپير أَو المريد ولَهم ( بيشيمام ) خاص يُسمى پيشيمام الفقراء وغالبيتهم يَسكنون منطقة سنجار ، وبقي مِنهم بِحسب الكاتب والصَديق بَدل فقير حَجي عشرة أشخاص فقط ، أَما في ( ولات شيخ ) كان آخرهم المَرحوم فقير حَجي ،ومن التزامات وشروط لابس الخَرقة .

٠١ أَن لايقل عُمرهُ عَن أَربَعون عاماً .

٠٢ الألتزام بأَركان الأيمان عند الأيزيدية.

٠٣ أَن يؤمن أيماناً عَميقاً بمبادئ وتَعاليم الديانة الأيزيدية .

٠٤ ترك مَلذات الحَياة وَيَدعوا للخلود في الدنيا والآخرة ، كما جاء في النَص الديني الأيزيدي،( قه ولى ئاخره تى) نَص الآخرة.

فه فقير ئيكه چي كر

خو ژ خوشى وله ڤزه تين دني كر

ئه ڤ دنيا هيلا و به رب ئاخره تى كر

الترجمة :

قام الفقير بالعمل الصالح

أبتعد عَن المَلذات والطَيبات في الدنيا

تَرك رَغَبات الدنيا وتَمسكَ بالآخرة

٠٥ أَن يَكون ذو شَخصية وأخلاق حَسَنة تؤهلهُ لأرتداء الخَرقة ، وعَدم القيامبأَي عَمل مهما كانَ بَسيطاً لايَتَناسب وقُدسية الخَرقة .

٠٦ الألتزام بالصِيام ، وأَن يَكون حافظاً النصوص الدينية والأَدعية وشَرحها وتَفسيرها في المُناسبات الدينية والمجالس العامة .

وهناك نصوص وأَدعية خاصة بالخرقة

١. دُعاء الخَرقة

٠٢ دُعاء أَهداب ( أَطراف الخَرقة )

٠٣دُعاء أرتِداء الخَرقة

٠٤ دُعاء سورمة ( تَلابيب أَو طوق الخَرقة )

٠٥ دُعاء أرتداء الكَم ( الردن ) الأَيمن للخَرقة

٠٦ دُعاء أرتداء الكَم الأيسَر للخر قة

٠٧ دُعاء المَفتول

٠٨ دُعاء المَحَك

٠٩ دُعاء الأمساك برقبة الفقير أَثناء مراسيم تَنصيبهِ

وَبِحَسب ميثولوجيا الديانة الأيزيدية فأنها ( الخَرقة ) قديمة قِدم الدَهر وظهور الخَليقة كما جاء في النَص الديني من ( قه ولى  خه رقه ى )

ژبه رى دونيا نه بو

ئه وى روژى خَه رقه هه بو

خه رقه لبسى په دشاى ب خوه بوو

منذ الأَزل قبل أَن تُخلق الدنيا

منذ ذلك الوَقت كانت الخَرقة مَجوده

الخَرقة كانت رِداء الخالق

وجاء في النَص االديني ( قه ولى ئاشي موحبه تى )  نص رَحى المَحبة

هه ى كورو ئى كوره

ده ره جا خه رقى سولتان شيخادى ، وال ده ره جه كه زوره

ئه و لباسى ئيزيى منى سوره

يا أَيُها الأَعمى هَل تَعلم

أن قدسية خَرقة السُلطان شيخ عادي في الدَرَجات العُليا

وهو لِباس الأله الأَكبر( ئيزى )

ويَظهر هُنا واضحاً في النَص الديني بأَن أًَول من لَبس الخَرقة هو الشيخ عادي ( شيخادي ) الأَول ،في الديانة الأيزيدية وهو المُتصوف الأَشهر بكراماتهِ ومكانتهِ الباطنية ، والذى أَخذها من الشيخ المَقدسي المتوفي سنة ٥٠٧ للهجرة والذي أَلبسهُ خَرقة الفقر التي تَعود الى المتصَوف الشَهير والشَهيد (  حسين  مَنصور الحلاج المتوفي سنة ٣٠٩ للهجرة ) ، (بحَِسب أبن خَلكان في وَفيات الأَعيان ، وأبن المستوفي تاريخ أَربل ، وشَمس الد ين الذَهبي في ، سّيَر أَعلام النُبَلاء )، أَما الحَنبلي في كتابهِ الشَهير ( قلائد الجَواهر ) يَقول أن أَول من ألبس الخَرقة للشيخ عادي ، هو الشيخ عَبدالقادر الگيلاني ، الجيلي ) وهو شيخَهُ ومُرشد طَريقَتهُ ، أَما الكاتب والأستاذ حاجي عَلو يَقول في مَعرض حَديثهِ عَن الخَرقة أن مَن أَدخلها الى الداسنيين في ( المرگه ) شيخو بكر ( الشيخ أَبو بَكر ) القاطاني الساساني أَحد أَحفادهم البَعيدين  ٥٨٠ هـ  قادماً من بَغداد ، وهو الشيخ عَبد العَزيز أَبو بَكر أبن عَبد القادر الگيلاني من بَيت فارسي عَريق من گيلان غَرب لكننا نَنسبهُ الى  مير أبراهيم الخورستاني ( مَلك المَدائن ، عاصمة الساسانيين ) ، وتُذكر المَصادر التاريخية أن الشيخيين الگيلاني عبدالقادر والشيخ عادي ( عُدي بن مسافر ) كانا معاصرين لبعضهما البَعض ، وأن الكاتب صَديق الدَملوجي في كتابهِ عَن الأيزيدية يَقول بأَنهُ يَجهل دَرَجة قرابة أَبو بَكر بالآدانية ،وهم لايَزال يَحتفظون بالزَعامة الدينية ، وبَين هذا وذاك يَبقى الَجدل مُستمر ويكو ن البَحث والنقاش هو الفَيصل

مَراسيم أرتداء الخَروقة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هنا وبأختصار ولمَحدودية الَبحث ولكون مَراسيم أرتداء الخرقة طَويلة وخاصة ،سَوف نشير الى بعض الطقوس منها أَن يَكون الشخص المَعني بِلبس الخَرقة صائماً يَوم التقليد ، وأَن يَلبسهُ أَخوهُ في الآخرة ( براى آخره تى ) وبمراسيم دينية وتَراتيل وعَزف على ( الدَف والشبابة )والهلاهل والزَغاريد ، وإِقائمة مأدُبة ( السماط المقدس ) وعلى الفَقير أَن يُطلق لحيَتهُ وشَواربهُ ، وبَعدها يَدخل الفَقير الحَصانة الدينية  ويَكون لَهُ مَكانة دينية كَبيرة في المُجتمع وعَليهِ واجبات والتزامات كَما أَشرنا اليها ، وبَعدها لايَحْق لأَي شَخص أيزيدي أَن يَتَجاوز على صاحب الخَرقة بأَي شَكل من الأَشكال ويَعتبر ذلك من كَبائر الذنوب في الديانة ، بَل على الجَميع القيام والوقوف أَثناء حضور الفقير لابس الخَرقة في المَجالس والمَحافل وحينها يَصبح تَقبيل الخَرقة واجباً مَفروضاً على جَميع الحضور عَدا أَبناء الديانات المختلفة ، ويَكون للفقير دور هام في حَل مشاكل الناس في الصُلح وأصلاح ذات البَين بين أَبناء الديانة .

خه رقه لباسى نورينه

هنجى ده ستى خو ل به ر ڤه وه شينه

روژا ئاخره تي شفات و مه هدر ل وى روحى نينه

أي بِمَعنى أن الخرقة هو لباس نوراني لايَجوز مُطلقاً التجاوز على حاملهِ وإلا سَوفَ يُحاسب يَوم الحساب في الآخرة

.وعَن المُقارنة أَقول أن ماتَبين لنا من خلال المَصادر التاريخية والنصوص الدينية هناك تَناص واضح وأَكيد بين كلا المَوضوعين الآنفي الذكر الخَرقة والسّدره ) ، ورغم ذلك لايَكون هذا دَليلاً قاطِعاً بأن الأيزيدية والزرادشتية دِيانة واحدة أَو أن الأيزيدية قَد خَرجت من رَحم الزرادَشتية كَما يَدَعي البَعض لذا سَوفَ نَترك الباب مفتوحاً على مصراعَيهِ للبحث والنِقاش أَمام المُهتمين  الباحثين والقُّراء الأَعزاء لأبداء الرأي، وسَنبقي نواصل البحث وبذل قُصارى الجهد للوصول الى حقيقة الموضوع

المَصادر :

٠١ د. جَمشيد يوسفي ، الزَرادَشتية ، الديانة و الطقوس والتحولات اللاحقة بناءً على نصوص أَفستا ، ط١ ،٢٠١٢، دار الوِسام العًَربي للنشر والتوزيع

٠٢ د. عايدة محمد بدر ، أَثر الديانة الأيزيدية في الديانة الزًَردَشتية ط١، ٢٠٢١، مَطبعة روژهلات ، أَربيل ، أَقليم كردستنان ـ العر اق

٠٣ أيلينا دراشنكو ، الزَرادشتيون في أيران ، ترجمة  ،د. خليل عبدالرحمن

٠٤ الأستاذ الباحث حاجي علو / بحث قاموسي في تعريف الرموز والمقدسات الأيزيدية ،ط١، ٢٠٠٣ ، مطبعة نركال ، الموصل

٠٥ حيدر عربو اليوسفاني ، مقال عَن قدسية الخَرقة في الميثولوجيا الأيزيدية، مجلة لالش ،العدد ٤٣، ٢٠١٨ ، دهوك

٠٦ د. خليل جندي ، صَفحات من الأَدب الد يني الأيزيدي .ج١،ص ٣٧٣

٠٧الأستاذ الباحث ، شَمدين باراني ، حَبات ذَهبية أيزيدية

٠٨ الأستاذ ممتاز حسين خَلو ، مقدسات الأيزيدية ، مجلة لالش العدد ٣٥ ،٢٠١٢، دهوك

٠٩ أبراهيم زراري الزَرادَشتية

غازي نزام / أوكسبورك

١٨ــ أكتوبر ـ ٢٠٢٤

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular