رجل يترك زوجته لينقذ نفسه من الغرق.!!!
ستقول:- أي نوع من الرجال قد يفعل ذلك..!؟
هذه القصة واقعية وقد جابت العالم عبر الانترنت
لأنها ستجعلك تعيد التفكير
في سلوك وتصرفات الناس من حولك؛؛؛
أخذ الاستاذ يخبر طلابه عن قصة السفينة
التي راحت تغرق في عرض البحر
بسبب الأمواج العالية…
وكان على متن هذه السفينة رجل وزوجته
وعندما تعرضت هذه السفينة للغرق…
ومحاولة الناس النجاة منها؛؛؛
لم يتبقى إلا قارب نجاة وحيد ويتسع لشخص واحد فقام الرجل بترك زوجته وراءه
ورمى بنفسه إلى قارب النجاة الوحيد.!!!
وقفت المرأة في السفينة الغارقة تنظر لزوجها
قائلة له جملة واحدة :-
هنا توقف الأستاذ وسأل طلابه :-
ماذا قالت الزوجة لزوجها برأيكم…؟
أجاب معظم التلاميذ بحماس :-
أناني.. أكرهك.. انت لست رجل….. الخ
حتى تفاجأ الأستاذ برد أحد الطلاب…
وهو يقول له :-
قالت له :- أعتني بأطفالي
فقال الأستاذ :-
هل قرأت هذه القصة من قبل…!؟
هزّ الصبي رأسه وقال :- لا..
ولكن هذا ما قالته أمي لأبي قبل أن تموت؛؛؛
فقال الأستاذ :- جوابك صحيح
يكمل الأستاذ قصته…
السفينة غرقت في البحر
والرجل عاد إلى منزله وإلى إبنته الوحيدة
وتمر السنوات.. حتى توفي الرجل
وبعد فترة وجدت إبنته دفتر مذكراته
وكان قد ذكر فيه…
أنه ذهب مع زوجته في رحلة بحرية
بعدما شخص الأطباء..
ان زوجته تعاني من مرض قاتل
وبعد أيام قليلة.. ستفارق الحياة لا محالة؛؛؛
وفي تلك اللحظة التي غرقت فيها السفينة
أراد ان يدفع زوجته إلى قارب النجاة الوحيد
لكنها رفضت قائلة له :-
اتركني واذهب أنت من أجل إبنتنا الصغيرة
فأنا سأموت لا محالة ولن يبقى لديها أحد
فاندفع الأب إلى قارب النجاة تاركاً زوجته خلفه؛؛؛
كاتباً في مذكراته…
((( كم تمنيت لو غرقت معك يا حبيبتي
ولكن حباً بإبنتنا الصغيرة تركتك تنامين وحدك
في أحضان البحر )))
انتهت القصة وعم الصمت المطبق على الصف
عندها علم الأستاذ..
أن الطلاب فهموا المغزى من هذه القصة؛؛؛
والتي مفادها…
أن هناك تعقيدات كثيرة في الحياة
قد تكمن وراء الأشياء التي يصعب علينا فهمها
وان لا نركز على ظواهر الأشياء والحكم من خلالها
فقد يكون الواقع شيء.. وما نراه شيء آخر؛؛؛
لكل انسان قصته الخاصة وظروفها في أعماقه..
فإن كنت لا تعرفها فأكرمه بحسن الظن؛؛؛
دمتم بأمان الله