حب الزوجة لزوجها والزوج لزوجته هو سر عافية الأطفال:
يروى أحد الحضور لمحاضرة في المجال الأسري يقول :
في آخر دورة تربية حضرتها كان فيها 30 مشاركآ أو أكثر.. سألت المُحاضِرة:
“ما هو أفضل شيء تستطيع الأم أن تقدمه لأولادها؟”
فترددت الإجابات بين “الحب، الدين، الاخلاص، التقوى، الصداقة، الانفتاح، الهدوء، الإحسان” ومرادفاتها
فسكتت المُحاضِرة وقالت: جميع إجاباتكم هي بالفعل أمور جدًا مهمة في التربية..
لكن حسب دراساتي يُوجد ما هو أهم من جميع ما ذكرتم..
” أفضل شيء تقدّمه الأم لأولادها هو أن تُحبّ أباهم “
الصراع_الزوجي
قادر على إيذاء عملية تطور عقل الطفل، حيث تبدأ الآثار السلبية من الشهور الأولى، ويستمر صداها لعمرٍ طويلٍ “
يقول أحد العلماء:
جاء أحدهم ليسألني عن طريقة لتربية ابنه بحيث يستطيع أن يسجله في جامعة هارفارد، عندما يكبر..
فأجبته: إذا أردت أن تزيد نسبة ال IQ عند ابنك، اذهب إلى البيت وأحب زوجتك” ..
”Go home and love your wife.”
الخلاصة
ان الأسرة المتماسكة المتعاطفة المتحابة تصنع الأعاجيب في الصحة الجسدية والعقلية للأطفال عن طريق إسعاد كلٌّ من الزوجين شريك حياته.
والأطفال المحاطون بالحنان والعطف الأبوي قليلي الأمراض والعناد والعنف والانحراف والأمراض النفسية، فضلًا عن التأخُّر في التحصيل الأكاديمي.
( فإذا لم تكن على قدر من الوعي والمسؤولية، لِمَ أنجبت أرواحًا تتعذّب من قساوتك ).