استقبل سمو الامير حازم تحسين سعيد (امير الايزيدية في العراق والعالم ورئيس المجلس الروحاني الايزيدي الاعلى) السيد باتريك دوريل (السفير الفرنسي لدى العراق)، يرافقه السيد يان برايم (القنصل الفرنسي العام لدى اربيل)، وذلك اليوم الاثنين الموافق 11/11/2024 في دار الضيافة في معبد لالش.
وبعد الترحيب بالسيد السفير الفرنسي لدى العراق السيد باتريك دوريل والوفد المرافق له.
وقال سمو الامير بان دولة فرنسا والشعب الفرنسي ساندوا المجتمع الايزيدي ودعموا القضية الايزيدية منذ اليوم الاول للإبادة الجماعية الايزيدية في سنجار. وحينها التقينا السيد نائب وزير الخارجية الفرنسي وقال بالحرف الواحد اننا نساندكم وندعمكم بكل قوة. وكان يوم تاريخي وفعلا وقفت فرنسا معنا في مختلف القضايا.
واشار سمو الامير الى ان دولة فرنسا مهمة بالنسبة لنا ونريد ان تستمر العلاقات الجيدة بينا ولدينا اليوم جالية ايزيدية لا يستهان بها في فرنسا. ونطالب بالاهتمام بها وبقضاياهم المختلفة.
واكد جناب الامير نريد ان نبين لكم بان ما حصل على يد تنظيم داعش الارهابي يفوق التصور وفقدنا الالاف من الشباب والرجال والنساء بالإضافة الى اختطاف الالاف من النساء والاطفال ومازال مصير عدد مهن مجهول.
واسترسل بان هذه الابادة كانت الابادة الـ (74) ضد الايزيدية ونطالب بان يكون هناك انصافا لحقوقنا في القوانين والتشريعات على المستوى الوطني وان يكون هناك دعم لنا على المستوى الاقليمي والدولي. كما نحن نعاني يعاني ايضا معنا باقي الاقليات العراقية.
وبين بان لم يتم التعامل معنا على اساس المواطنة وخاصة في تشريع القوانين والتعليمات التي تصدر من الجهات التشريعية.
وعرج بان دولة فرنسا قدمت عدة مشاريع في سنجار لكن نطمح للمزيد من المشاريع التنموية التي تحسن من واقع البينة التحتية في سنجار لأنهاء ملف النزوح وعودة النازحين الى ديارهم معززين مكرمين.
واكد بان من المهم اعتراف فرنسا بالإبادة الايزيدية ونطالب جنابكم بالسعي لدى الحكومة الفرنسية لتشريع قانون يعترف بالإبادة الجماعية الايزيدية. مثلما حصل في المانيا واعترافها بالإبادة الجماعية الايزيدية.
وقال نتمنى ان يكون هناك نقطة اتصال بينكم وبين الجالية الايزيدية في فرنسا لتزويدكم بمعلومات حول الابادة و للاطلاع على اوضاعهم ومساعدتهم.
واسترسل تتوفر لدينا معلومات بان الكثير من الفرنسين قد انظموا الى التنظيم الارهابي ولكن لحد الان لم نشهد محاكمة احد منهم مثلما حصل في باقي الدول.
ومن جانبه شكر السفير الفرنسي سمو الامير على حسن وحفاوة الاستقبال. وقال نؤكد دعم دولة فرنسا للمجتمع الايزيدي وزيارتنا المستمرة خير دليل على دعمنا السياسي لكم.
واكد باننا سوف نزور سنجار لتأكيد دعم فرنسا لمكم واهمية انهاء ملف سنجار وايضا للاطلاع على الاوضاع هناك وكيف يمكن حلحلة الامور هناك بالتنسيق والتعاون مع حكومتي بغداد واربيل.
واشار الى ان انشاء مستشفى سنجار وصل الى مراحله النهائية ونسعى للتنسيق مع كل الجهات لتقديم المزيد من الدعم ومن اولوياتنا اجراء حوار مكثف مع بغداد واربيل من اجل عودة النازحين وتوفير بيئة امنة لعودة النازحين وزيادة الدعم المادي للنازحين لتشجيعهم على العودة وتوفير بيئة تحتية مناسبة لتقديم الخدمات.
وقال نحن نعترف بان ما حصل للمجتمع الايزيدي هو ابادة جماعية بكل المقاييس ولكن يجب ان يكون هناك اعتراف رسمي من السلطة التشريعية ومن المحاكم في فرنسا. لذا نعمل من اجل الوصول الى المعلومات الكافية حول الابادة لتقديمها للسلطات المختصة للبت بها.
واشار نترقب زيارة الرئيس مانويل ماكرون للعراق وسوف يكون معه عدد من السيناتور وممكن ان نطرح القضية عليهم لدعم الفكرة والعمل عليها.
وفي ختام اللقاء اجرى السفير الفرنسي والوفد المرافق له جولة في ارجاء معبد لالش للاطلاع على ابرز العادات والتقاليد والطقوس والمراسيم الدينية التي تقام في المعبد طيلة ايام السنة.
مكتب اعلام المجلس الروحاني الايزيدي الاعلى
الامير حازم تحسين بك يستقبل السفير الفرنسي لدى العراق
RELATED ARTICLES