وِرد أدناه وفي هذا الموقع المُوقر مَقال للاخ الكاتب داود مراد الختاري عَن الشيخ عُدي – آدي – عليهِ السلام ،بتَفاصيل كثيرة من مَصادر مٌختلفة ذكرها الكاتب بخمسين مَصدر كما هو واضح من عنوان المَقال ، وبِغض النَظر عَن التفاصيل التي جاءت في المَقال ومَدى صحتها من أختلافها وتواريخ أحداثها ومدى أهتمام المهتمين والكُّتاب بها ومِنهم أنا الكاتب ، لَم أحب أَن أَعُلق أَو أَعقبعَليهِ في حينهِ لكون المَوضوع شائك وَمعقد رَبما أَتعرض لأسئلة وأستفسارات قد لاأَجدها في مَصادر تاريخية ،أًو تَتَناقض مع الروايات الشَفهية والنصوص الدينية الأيزيدية، فقرأتهُ بهدوء والتزمُت الصَمت تجاه المَقال ، كغيرهِ من المقالات وأحتَفَظتُ بِمضمونهِ ، ولكن كالمُعتاد وحَسب أصول البحث تناول عَدد من الأَخوة المُهتمين المقال بتعقيبات وتَعليقات كل حَسب رأيه وَهم محترمون، ومنهم الأخ الكاتب الأستاذ حاجي عَلو ، وهنا ماأذكرهُ في هذا المقال هو تَعقيب على ماتفضل بهِ الأستاذ عَلو من أستفسار وتَعقيب على مَقال الأًَخ الخَتاري ( آخر تَعليق ) بأمكان الأخوة القُراء الرجوع اليه :
أستاذ حاجي المحترم ،
أَنا قلتُ ليس لَدينا مَصادر تاريخية من كُّتاب أيزيدين عَن الديانة الأيزيدية للرجوع اليهِ ( وأَقصد بها مَصادر قديمة )، وتأتي تَقول لي مَن هم الكُّتاب الأيزيديين؟ ، أَما بِخصوص الشيخ عادي عليهِ السلام لا أَعتقد أَن نَقف على حَقيقة نسبهِ بالضبط رَغم الكتابات العديدة عنهُ ، ولم يُنورنا السيد الختاري برأيهِ الثابت عن نسبهِ وأنتمائهِ الكوردي أَو الأَموي أَو التيراهي ، الزَردَشتي ، المانَوي ، الهكاري ……الخ :
على عكس الدكتور الأستاذ عبدالرحمن المزوري الذي أَثبت كردية الشيخ عُدي بمصادر تاريخية حَسب رأيهِ في كتابهِ ( تاج العارفين عُدَي بن مسافر الكوردي الهَكاريليس أَمَوياً !!)
أَما بخصوص الشيخ حَسَن رحمهُ الله ، لديهِ ثلاث كتب وهي ( الجلوة لأَهل الخَلوة – هِداية الأَصحاب -مَحَك الأيمان ) أضافة الى أَشعار كثيرة ونَثر وغيرها ،لَم تَصلها أَيادي الأيزيدية من أَتباعه للأحتفاظ بها، لكونها أتلفت ومُزقت بِسبب الحَملة الكَبيرة ( الفَرمان ) التي قادها أبن بَدرالدين الصالح أسماعيل بين عامَي ٦٥٢-٦٥٣ هجرية وطالت قَصبتي بَعشيقة وبحزاني وقرى الشيخان ولالش ،حيث أَوقع فيها دَماراً كبيراً ، أَما مالدى أَحفادهِ من الآدانيين من كِتاب لَم أَطّلع على مَضمونه ولكني أَعتقد بأنه يَتَضمن نصوص دينية وأدعية دون الأشارة الى تفاصيل أخرى ،
وبخصوص أنتقال السلطة بين الشَمسانيين والآدانيينوالقاتانيين وكم مَرة ، والصِراع الشَمساني الآداني لازال مَحل جَدل كبير بين المُهتمين بهذا الموضوع كما ذَكرت وليس لَدينا معلومات مكتوبة من مصادر مُحايدة ومستقلة ،سوى عَدد من ( المشورات ) لدى طَبقة الأَپياركَما ذَكرنا سابقاً والسرديات الشفهية من رجال الدين من كِلتا الطبقات ويَعلم الجميع ذلك، :
وأَماعَن الشَخصيتَين صلاح الدين بن يوسف بن أيوب بن شاذي التكريتي – ٥٣٢-٥٨٩ هجرية ١١٣٨ -١١٩٣ ميلادية ، وهولاكو حَفيد جَنكيزخان المَغولي ، والذي تُشيد بأَفضالهم في كتابتكم دائماً على الأيزيدية ومنذ عشرين عاماً كأنهم هم مَن أَسسوا الديانة الأيزيدية وتَناقشنا عليها عِدة مَرات مع جَنابك، دون الأَشارة الى دورهم السلبي في القتل والتشريد التي تَعرض لها أَبناء المنطقة بشكل عام ، وخاصة صلاح الدين الأَيوبي الذي كان راديكالياً مُتطَرفاً قَتل الآلاف من جَميع الديانات والمَذاهب ومنهم الفاطميين وهو ليس موضوع بَحثنا ، أَما هولاكو ، وماأَدراك ماهولاكو الذي أَحرق الأَخضر واليابس وعَمل مَجازر يَندى لها جَبين الأنسانية ، وهو الذي تَسَبب بِقَتل خيّرة رجال الأيزيدية وأَفضل شَخصياتهم ( راجع أبن العبري – الغيريغوري – تاريخ مختصر الدول ، أَحداث عام ٦٥٥ هجرية ) بِيَد أعتي قادتهِ المُجرمين ( نينجه ، وأنگورك نوين ) ، وهل تَعلم أَخي الكريم أن أبن بدرالدين لؤلؤ الصالح أسماعيل هو مَن تزوج بأبنة هولاكو ، بعد أَن أَهدى والده ( بدرالدين) الخلع والهدايا الى هولاكو وذهب الليهِ الى بغداد وبارك لَهُ وأمر هولاكو ببقائهِ والياً على الموصل .
وعَن سؤالكم عَن ظهور ( الخَواص – الخاسين ) قبل صَلاح الدين وعاشروا الشيخ عادي أَقول لَكم هم كل من ( حاجي رَجب البارستقي – بيرسته كى – حجي علي الباعدري – أبراهيم المهراني الجراحي ،صاحب قلعة الجَراحية سواء كان هو نفسهٌ مير براهيم أَدهم أَو غيرهُ لا أَعلم – پير قديب البان الموصلي ٤٧١- ٥٧٣ هجرية –الشيخ مَحمد بن رَشا ) وهو نفسهُ پير مه حمه ره شان .
وخلاصة الكلام أستاذ ، أن ماتَقدم وما سَوف يتأَخر من معلومات وجَدل سوفَ يكون عقيماً مَهما طال الزَمن ( جَدَل بيزنطي ) لأنها برأي لاتُمثل ألا مَرحلة من مراحل الديانة الأيزيدية ( السياسية ، الأجتماعية ) أَما المرحلة الأَولى التي سَبَرت الأَغوار ودَخلت التاريخ من أَوسع أَبوابها والتي تسبق المسيحية بآلاف السنين وكذلك الديانات الأخرى ، تُمثل فلسفة اللاهوت ( الميتافيزيقيا ) وكذلك فلسفة الطبيعة ( راجع مقالي في موقع بحزاني الأيزيدية وفلسفة الطَبيعة ) وكذلك الحلول ( التَقَمص –تَناسخ الأَرواح ) عند الأيزيدية ، مجلة لالش العدد ٤٩ ، دهوك ، ٢٠٢٣ :-
وعَن سؤالي عَن الجد الأَكبر لعائلة الشمسانيين لَم تَجبني سِوى أن ئيزدين أَمير هو أبن المير أسماعيل زَعيم الداسنيين المختفي في الجبال قبل النهضة ، والذي ظَهر بعد ظهور صَلاح الدين ( مالا وى ئافا) ، وبَعدها لاأَعلم لماذا تَركنا البَطل صَلاح الدين بين أَنياب المَغول والأتابكة والعثمانيين وغيرهم ولم يبني لنا دولة أَوعلىالأَقل مُقاطعة صَغيرة على غِرار الدولة الفاطمية أودولةالمماليك أَو حَرضر لنا بلادنا (هكارى وداسن ) لنعيش فيها بأَمان وَما تَعرضنا الى ماتَعرضنا اليهِ من أباداتجَماعية وفرمانات لاحصر لها ولاعَدد ،وأدناه نص ديني أيزيدي لكم وللمهتمين الأَعزاء ، لأثبت للجميع بأن اللاهوت تدخل مع الناسوت في جَميع الديانات ومنها الديانة الأيزيدية والفلسفة تَتداخل مع السَياسة والعائلة لها دور وكذلك الشَخصيات الأجتماعية والتاريخية تَحل مَحل الألهفي السَماء ( أيوهيميريزم ) وتَمنح نفسها سلطات سماوية . والسلام ،
من قول ئيزدين أَمير ( ژ قه ولى ئيزدينه مير )
په دشا وه دبيژه
ئيزدينو تو ب ويكه ى ئيلاهيه
نافي دايكو بابى ته چيه
ئيزدين گو ! له و دبيمه
ئه ز نه ژبابم نه ژديمه
ئه ز ژوى نوختيمه
ژهيره مه ژوى تيمه
محبى خه لكى چاك بوم
نه ژباب بوم نه ژماك بوم
ل هاتنا خو ئه زى موشتاق بوم..
لقراءة مقال الاخ داود انقر ادنا
بحثنا حول شيخ آدي بن مسافر (ع)، وقد اعتمدنا على أكثر من (50) مصدراً لبحثنا هذا .: داود مراد ختاري
غازي نَزام / أوكسبورك
١٣/ ١١/ ٢٠٢٤
تحياتي للجميع شئ عجيب يحدث في موضوعنا ولاعجب في مصادر وقول الباحث ختاري لكن من يعتقد ان شيخادى ع جاء من اكبر منطقة وعلم وعالم كبير الى مناطق الايزيدية فيها الفقراء والمجهولين وحتى قل المنبوذين ليضعف مكانته وموقفه ويقلل من هيبته فهو اما غبي او لاايزيدي شيخادي الرجل الربوبي والقطب وصاحب الابدال كل تلك الكبائر الاعجازية بالكرامات له حتى نجي اليوم ونقول له لا مانريدك اللي يريد شيخادي فهو ايزيدي واللي مايريده خلي يسد باب كلي معبد لالش لانه شيخادى لالش جيكر .. والسلام على من اتبع نفسه لنفسه …ورجاءا اتركوا مواضيع داخلية رفعتكم للبقاء والسمو وليس بالاسم وحده يحيا البشر بل بالجسد الايزيدياتي الحي .ومن الله القصد .
ياحلاوة التعبير وجمالهِ يا أستاذ،خالد لم تنتقي وتجد كلمة أفضل من كلمة (غبي ) .هل البحث عن نبي او شخص ديني او تاريخي هو غباء او خروج عن الملًة . العلم أصبح يبحث،عن الخالق .ومن أنكر وجود الشيخ عادي وكراماته!!!! هل تنكر بشريتهُ .سواء،كان الأول أو الثاني . ليس هكذا تورد الإبل. للاسف
شكرا اخي الغالي لم اقصد فيما ان من يبحث بالغبي ابدا واسف اذا فهمتها هكذا واحييكم في البحث لكن واعيد لكن هناك اتجاه معادي لليزيدية من داخلنا يهاجم اسم اليزيدية وشيخادي وكل ماهو ذو قيمة في الايزيدية واخواني نزام والختاري لاريب في جهدهم في العمل الايجابي بما عندنا ومن مصادر ويجب ان نفهم بديننا بعلم ومفهومية وليس بغيرها .. واسف اذا فهم كلامي بالغلط ..