أعلن مدعون ألمان، الثلاثاء (12 تشرين الثاني/نوفمبر 2024)، توقيف شاب يبلغ من العمر 17 عاماً بتهمة التخطيط لهجوم إرهابي ذي دوافع إسلاموية، فيما ذكرت تقارير إعلامية أنه كان ينوي استهداف سوق لعيد الميلاد.
وأفاد المدعون في ولاية شليزفيغ هولشتاين أنه يشتبه بأنه كان “يحضر لاعتداء عنيف وخطير” و”التآمر لارتكاب عملية قتل” ويتبنى “آراء إسلاموية متطرفة”. وأضافوا بأن المشتبه به مواطن ألماني تم توقيفه الأربعاء الماضي في إلمسهورن.
وذكرت صحيفة “بيلد” أن المشتبه به كان يخطط لمهاجمة سوق لعيد الميلاد بواسطة شاحنة.
وتحقق السلطات الألمانية منذ مارس/آذار الماضي مع الشاب المولود في ألمانيا والذي يحمل جواز سفر ألماني. وفي السادس من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي اقتحمت قوات الأمن منزل الشاب في إلمسهورن. ومنذ ذلك الحين يقبع المتهم في السجن الاحتياطي للاشتباه في إعداده لعمل عنف خطير يعرض الدولة للخطر.
وفي كانون الأول/ديسمبر 2016، أسفرت عملية دهس في سوق لعيد الميلاد في برلين عن مقتل 12 شخصاً، في الهجوم الاكثر دموية الذي شهدته ألمانيا على الإطلاق.
وعلى غرار عدة بلدان أخرى، تتأهّب ألمانيا تحسباً لأي هجمات بعد هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 الذي شنته حماس على إسرائيل وأشعل الحرب المدمرة في قطاع غزة.
وتفيد السلطات بأنها أحبطت عدة هجمات. لكن ثلاثة أشخاص قتلوا وجرح ثمانية في عملية طعن أثناء مهرجان في أحد شوارع مدينة زولينغن (غرب) في آب/اغسطس، يشتبه بأنها نُفّذت من قبل طالب لجوء وتبناها تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش).
وفي حزيران/يونيو، أودى هجوم آخر بسكين بحياة شرطي في مدينة مانهايم يشتبه بأن مواطناً أفغانياً نفّذه.