تأملات ايزيدية
١
تشويه حقيقة (ايزيديا)
ايزيديا هناك الكثير من المواضيع حدثت وتحدث بحقها التشويه المتعمد وذلك بتحوير وتغيير للمعلومة، على سبيل المثال لا الحصر فتوى قبول القديسات التي أصدرها المرحوم سماحة ال – باباشيخ (شيخ ختو شيخ حجي) بحق بناتنا واخواتنا المختطفات العائدات من الأسر، ضحايا عمليات الابادة الأخيرة في (٣ ئاب ٢٠١٤ – فرمان ٧٤ على شنكال وعموم مناطق الايزيدية) على ايدي عصابات داعش الإرهابية حيث كانت بحق (الفتوى) بمثابة ثورة وتصحيح لمفاهيم سابقة كانت تعد من الخطايا حسب المعتقد الايزيدي، ما يؤسف له هناك اناس معينين (شخصيات ايزيدية) يصرحون عبر المنابر الإعلامية القرار (الفتوى) الى غيره من رجال الدين الايزيدي وهذا خلاف للمبادىء وتشويه للحقيقة.
باختصار يمكن القول ان الإنسان موقف، والمرء يقاس بمدى مصداقيته في قول الحقيقة، وأن ذكر المعلومة الصحيحة لا تكلف شيئا للمرء بل محاولة تغيرها تحسب في خانة الزور والخيانة ويزيد من شكوك الفرد الايزيدي في مدى أحقية (البعض) رفع شعار نحن (ممثلين شرعين لابناء الديانة الايزيدية) والحليم يكفيه الإشارة..
٢
التعداد العام
الملفت في أكثر من سؤال من ضمن الأسئلة (٧٥) التي استفسر به المواطن العراقي والتي كانت تتضمنها استمارة تعداد العام لسكان العراق التي جرت في (١٩ و٢٠ من تشرين الثاني ٢٠٢٤) كانت لا داع لها اصلا، على سبيل المثال :
هل تمتلكون في البيت :
احهزة السبليت (تبريد) وكم عددها؟.
غسالة الملابس وغسالة الصحون، فلتر مياه الشرب، كيزر حمام، كومبيوتر.. وغيرها من الأسئلة التي لم تكن لها اية اهمية تذكر لهكذا عملية مهمة حيث ستعتمد مستقبلا على أجوبة المواطن ومضمون تفاصيلها جهات ذات علاقة ومنها وزارة التخطيط.
من وجهة نظري المتواضعة كانت هناك الكثير من الأسئلة كان المفروض يسأل المواطن العراقي مثلا :
مصدر دخل الاسرة ومستوى المعيشة، عدد العاطلين عن العمل في الاسرة ومن ضمنهم عدد الخريجين من الجامعات والمعاهد لسنوات خلت واختصاصاتهم من أفراد الأسرة الغير متعينين والذين يبحثون عن فرصة عمل، ان ألاجابة على هكذا اسئلة تهم الاسر العراقية عموما وتحدد مصيرها ومستقبل البلد برمته.
٣
راستيا خودێ..
پشتی قررەبالەغ ڤەرەڤی وخێرخوازا هەولێت زۆرداین هەردوو لایێت ناکۆک پێکبینن وئاشتکەن وگرژییا ناڤبەرا وان ڤەرەڤینن، پۆلیس هاتن ودەستێت هەر دوو سێ کەسێت ل ور ماین کەلەبچەکرن ورادەستی زیندانێ کرن، ئێک ژوان (مام کەلۆ) بو.
رۆژا دپێرا کو خزم وهەڤالێت وی سەرەدانا وی کرن ل زیندانێ، ژێ پرسدکرن:
‘ تە خێرە ل ڤر مامۆ..?’.
مام کەلۆ بەرسڤا وان دا ودگۆت:
‘ باوەڕکەن هۆ وئەگەر ئەوە من هەقیا خودێ گۆت نەکێم نە زێدە، دیر بو ئەفسەرێ پۆلیسیان پێ نەخۆش بو گۆتنێت من کڕین، جوامێری فەرمانا دەستەسەرکرن من وها ئونێ من دبینن ڤا دوو رۆژن ئەز حاتم سزادان دکونجێ زیندانێ دا ئەزی بێ گوناهو من چوو کرێت، خراب وتەوش نەکری .. ‘.