توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء 25 كانون الأول 2024، من وصفهم بـ “المسلحين الكورد” في سوريا بخيارين، فيما دعا الى دعم النظام السوري الجديد بـ 500 مليار دولار.
وتحدث أردوغان عن العديد من القضايا المرتبطة بالصراع السوري، وذلك في كلمة له خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم.
وقال أردوغان، أن “نظام الأسد قمع المظاهرات وعانى السوريون من جرائمه، وحان الوقت لدعم سوريا بـ500 مليار دولار”، مؤكداً أن نظام الأسد قمع المظاهرات السلمية في سوريا بكل عنف رغم النصائح التركية.
وأضاف: “أكثر من 12 مليون سوري اضطروا إلى ترك منازلهم، بينهم 3.5 ملايين وصلوا إلى تركيا.”
وشدد أردوغان على أن تركيا لن تنسى الجرائم الوحشية التي ارتكبها النظام بحق الشعب السوري، بما في ذلك تحويل السجون إلى مسالخ بشرية مثل معتقل صيدنايا، والجرائم الكيميائية في الغوطة، بالإضافة إلى الدعم الذي قدمه النظام للمسلحين في سوريا تحت غطاء محاربة تنظيم الدولة.
كما أكد أردوغان أن تركيا كانت ولا تزال تقف إلى جانب الشعب السوري، الذي وصفه بـ “الشعب المنتصر في كفاحه ضد نظام ظالم استمر عقوداً طويلة”.
وأشار إلى أن سوريا المنهكة بعد سنوات من الحرب لا يمكنها النهوض بمفردها وأنها بحاجة إلى دعم العالم الإسلامي.
وفيما يخص إعادة إعمار سوريا، صرح الرئيس التركي أن تكلفة الدمار الذي خلفه النظام تبلغ 500 مليار دولار، مطالباً العالم العربي والإسلامي بدعم سوريا في هذه المرحلة الحساسة.
كما أضاف قائلاً: “إما أن يلقي المسلحون الكورد في سوريا أسلحتهم أو يدفنوا في الأراضي السورية مع أسلحتهم” وفق تعبيره.
وأيضاً أعلن أردوغان عن افتتاح قنصلية تركية في حلب قريباً، معبراً عن شكره لـ أحمد الشرع على “قيادته الجيدة لهذه المرحلة”.
