يروى أن زوجين كانـا يعيشـان حيـاة سعيدة ورغيدة مليئة بالحب والرحمة والتفاهم والمودة، وكانـا يحبان بعضهما بكل حب وأحترام ولم يحدث بينهما أي شجار منذ زواجهما. كان يعمل الزوج موظفا براتب لابأس به.
لم يكن لديهما منزلا ملكا لهم. حيث كانوا يعيشون في منزل ٳجار .
من الرغم أن حالتهم المادية بسيطه جدا ..
لكن كانا يعيشان حياة سعيدة ومريحه.
وفي أحد الايام. جائت جارتها الجديدة الى منزلهما. فقامت الزوجة بالترحيب بها وأستضافتها.
ودار الحديث بينهما حول الحياة الزوجية .فقالت لها السيدة لماذا لا أرﻯ أطفالك ام أنك لم تنجبي بعد
فقالت الزوجه لم يرزقنا الله بعد..!
أجابت السيدة وهيه تسكب السم من لسانها كم مضى من الوقت على زواجكما..! ؟
الزوجة لقد مضى ثمان سنوات.
السيدة يا لكي من مسكينة كيف أستطعتي أن تظلين ساكنه دون أن تطلبي من زوجك أن تذهبا الى الطبيب وتجرون فحوصات. وترون أين المشكلة. وتعالجونها .
لقد سممت مسامعها ولوثت تفكيرها وثم أستأذنت وغادرت.
عاد الزوج من العمل منهكا تاعبا.
فأستقبلته زوجته قائله دعنا نذهب الى زيارة أحد الأطباء في الحال.
الزوج سلامتك يا عزيزتي هل انتي بخير هل أنتي مريضه..!
الزوجة لست مريضه ولكن أريد الذهاب لأجراء فحوصات .
فانا أريد أن أحمل وأنجب اطفال.
أبتسم الزوج ثم قام بتبديل ملابس الشغل وذهب بها الى المستشفى . فقام الطبيب بأخذ عينات منها للفحص. وثم طلب منهما أن يأتون غدا لأستلام النتائج.
وفي اليوم التالي. مر الزوج الى الطبيب أثناء عودته من العمل وأستلم النتائج ..وفجأة تغيرت ملامحه وأصبح حزينا ..
فاعاد الى المنزل. وكانت زوجته تنتظر على حر من الجمر ..
فدخل الى المنزل.
فقالت له زوجته لماذا تبدو حزينا هل أستلمت النتيجة
أجابها نعم لقد أستلمتها
الزوجة أين هي لماذا لا أرأها معك.
الزوج لقد مزقتها ورميت بها في الطريق
الزوجة لماذا رميت بها ماذا كانت النتيجة!؟
الزوج سأخبرك ولكن لا أريدك أن تحزني أنني عقيم يا عزيزتي. غير قادرا على الأنجاب سامحيني
شعرت بالحزن على زوجها .وقالت له لا مشكلة يا عزيزي هذا ليس بيدك .وهذه قضاء الله وقدرة. لا تحزن
وبعد يومين جائت تلك السيدة لزيارتها ..فرحبت بها وأستضافتها.
وبعد حديث وسؤال عن الاحوال.
فقالت السيدة ماذا فعلتي هل أخبرتي زوجك بشأن الفحص
أجابت الزوجة بحزن نعم لقد ذهبنا وأجرينا فحوصات. وطلعت النتيجة
السيدة وماذا كانت النتيجة هل يوجد مشكلة بأحدحكما
الزوجة نعم أن المشكلة بزوجي أنه عقيم
السيدة وماذا فعلتي هل وافقتي أن تكملين باقي عمرك مع رجل عقيم. وتحرمي نفسك من لذة الأمومه .
أجابت الزوجة بصوت مخڼوق وماذا عساي أن افعل هل أطلب منه الطلاق
السيدة بكل تأكيد بدون تفكير نعم مازلتي أمراة جميله وصغيره. تستطيعين ان تتزوجي من شخص اخر وتنجبين أطفالا وتعيشي حياتك بكل سعادة وتربين أطفالك وتمارسين حياة الأمومة مثل جميع السيدات
غادرت السيدة وبدأت الزوجة تفكر في حديثها وبشأن الطلاق ..
وكانت تنتظر عودت زوجها بفارغ الصبر وعندما أقبل الزوج ..مباشرة قالت له أريد منك أن تطلقني وحالا.
لا أطيق العيش معك.
لم يصدق الزوج أن زوجته هيه من تتحدث ولم يكن مصدقا أنه سوف يأتي يوما وتطلب الطلاق
فقال لها الم نتفق منذ ويومين بشأن هذه الموضوع وقلتي لا بأس وتقبلتي الأمر. ماذا حدث لك فجأة
الزوجة أنني مازلت صغيرة وأريد أن أتذوق حياة الأمومة مثل باقي النساء ..هل أقضي باقي عمري مع رجلا غير قادرا على الأنجاب .لقد فكرت طويلا وقررت وهذا قراري النهائي
اجاب الزوج وهو في حالة ذهول ماذا عن عشرتنا الطويله وماذا عن حبنا القديم. ماذا عن الحياة الذي عشناه منذ ثمان سنوات هل قد ماټ بالنسبة لك في لحظات
أجابت بغضب لا يهمني كل هذه الهراء التافه ولكن سوف أطلب منك أن تخبرني بالحقيقة وتكون صريحا معي بشأن ما سأقوله لك ..
هل لوكنت أنا عقيمة واصبحت غير قادرة على الانجاب هل كنت ستعيش بقية عمرك معي.
أجاب وهو يبكي مثل طفلا نعم نعم أقبل اقضي طول الدهر معك .
ولن أفكر أبدا في أستبدالك فصړخت باعلى صوتها أنك كاذب. لن تعيش معي لساعة واحدة
فقال أنتظريني هنا سأذهب الى مكتبي سوف اعود
ذهب الى مكتبه وعاد وهو يحمل في يدة ورقة فقال لها هذه ورقة النتيجة أنظري بنفسك لكي تتأكدي
نظرت الى ورقة النتيجة ..فكانت الصدمة .أنصدمت عندما عرفت بالحقيقة وأنها هي العقيمة وغير القادرة على الانجاب وكان هو سليما وقادرا على الأنجاب
فأصبحت ترتجف من شدة الصدمة ولم تكن تتوقع أن زوجها يحبها أكبر من ما تتصور ..
فتوسلت ٳليه أن يعفو عنها ويسامحها وأخبرته بشأن تلك السيدة جارة السوء التي أرادت ان تفكك أسرتها..
فسامحها رغم كل ما فعلت وحدرها من عدم الإستماع لمثل هذا النوع من النساء الذي همهم الوحيد إثارة المشاكل والبغضاء بين الأزواج.